فضيحة للحكومة البريطانية والجيش بعد التستر على جرائم حرب
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

فضيحة للحكومة البريطانية والجيش بعد "التستر على جرائم حرب"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فضيحة للحكومة البريطانية والجيش بعد

القوات المسلحة في بريطانيا
لندن - المغرب اليوم

تواجه الحكومة والقوات المسلحة في بريطانيا ورطة صعبة، بعد ظهور أدلة تفيد تسترهما على ارتكاب "جرائم حرب"، منها عمليات تعذيب وقتل مدنيين في أفغانستان والعراق، على أيدي عسكريين بريطانيين.

وقالت صحيفة "صنداي تايمز" إن التحقيقات توصلت إلى أدلة على ارتكاب جرائم حرب من قبل عناصر في القوات البريطانية، وهو ما أدى إلى ارتفاع مطالب بمحاكمة الجنود بتهمة "القتل".

وترفض وزارة الدفاع هذه المزاعم، كما أن الحكومة البريطانية أعلنت سابقا إغلاق التحقيقات في جرائم الحرب المزعومة في البلدين اللذين شهدا مشاركة عسكرية من لندن.

وأوضحت "صنداي تايمز" أن المحققين البريطانيين الذين كانوا يحققون في هذه المزاعم، تحدثوا لأول مرة عن "منعهم من الأمر بتحول الجنود المشتبه في ارتكابهم جرائم خطيرة إلى محاكمة".

اقرا ايضًا:

رئيس الحكومة البريطانية سيطرح على مجلس العموم إجراء انتخابات برلمانية مبكرة

وتشير أدلة المحققين إلى تورط وزارة الدفاع وكبار الضباط في التستر على "التعذيب والقتل غير القانوني".

وقال أحد المحققين: "ليست لدى وزارة الدفاع نية لمقاضاة أي عسكري مهما كانت رتبته"، مضيفا أن إحدى الحالات التي يتم التحقيق فيها، هي إطلاق جندي بريطاني النار على شرطي عراقي كان في دورية في البصرة في عام 2003.

وجرى إطلاق النار على الشرطي في زقاق بينما كان يغادر منزل عائلته، وتوفي في وقت لاحق، لكن النيابة العسكرية لم توجه التهمة لأي شخص.

وتشدد الدفاع البريطانية على أن العمليات العسكرية "تتم وفق القانون"، وأنه تم إجراء تحقيق واسع النطاق في المزاعم.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فضيحة للحكومة البريطانية والجيش بعد التستر على جرائم حرب فضيحة للحكومة البريطانية والجيش بعد التستر على جرائم حرب



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 08:41 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

توقعات بوقوع هزة أرضية مدمرة في إسرائيل

GMT 08:23 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الدانتيل" لإطلالة ناعمة وذات سحر خاص في الصيف

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 15:22 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

3 لاعبين يعودون لتدريبات الكوكب المراكشي

GMT 15:57 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة طفلة صغيرة بطلق ناري في إقليم تارودانت

GMT 12:57 2014 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أهم الإكسسوارات التي يجب تواجدها في الحمام

GMT 02:28 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

جميلات الطبقة الثرية يلفتن الأنظار في حفلة راقصة في موسكو

GMT 07:15 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

رجاء بكريّة تطرح "عين خفشة" عن ذاكرة فلسطين 48
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya