العفو الدولية توثق انتهاكات سافرة في أبين
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

"العفو الدولية" توثق انتهاكات "سافرة" في أبين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

صنعاء ـ وكالات
اتهمت منظمة العفو الدولية تنظيم القاعدة وبدرجة اقل القوات الحكومية اليمنية، بارتكاب انتهاكات "سافرة في محافظة ابين بجنوب اليمن خلال فترة سيطرة التنظيم المتطرف على المحافظة وأثناء المعارك التي شنها الجيش لاستعادتها. ذكر تقرير لمنظمة العفو الدولية مخصص لمنطقة ابين اليمنية التي سيطر عليها مقاتلو "أنصار الشريعة" التابعين للقاعدة بين أيار/مايو 2011 وحزيران/يونيو 2012، ان انتهاكات "سافرة" و"مثيرة جدا للقلق" تشمل خصوصا الإعدامات الميدانية وعمليات الجلد وبتر الأطراف والصلب مارسها متطرفون من خلال "محاكم شرعية". وقال مدير المنظمة لمنطقة الشرق الاوسط فيليب لوثر في التقرير الذي نشر تحت عنوان "أحلك الأوقات في أبين"، ان المحافظة الجنوبية الساحلية "شهدت كارثة إنسانية" خلال فترة السيطرة عليها من قبل القاعدة والمعارك لاستعادتها، ما أسفر عن نزوح أكثر من 250 إلف شخص. واعتبر لوثر انه يتعين على الحكومة اليمنية أن تتأكد من قيام لجنة التحقيق الخاصة التي أعلن عنها رسميا في أيلول/سبتمبر، بالعودة إلى "الانتهاكات الصادمة" التي شهدتها ابين. وأضاف أن "المأساة في ابين ستقض مضجع اليمن لعقود ما لم تتم محاكمة المسؤولين وتعويض الضحايا وعائلاتهم". وتمكن مقاتلو أنصار الشريعة من السيطرة في أيار/مايو 2011 على زنجبار عاصمة ابين وعلى معظم مدن وقرى محافظة ابين، وبدأوا يمارسون فيها ما يشبه سلطة الأمر الواقع، وذلك تزامنا مع الاحتجاجات ضد الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح. وتوسعت سيطرة أنصار الشريعة إلى مناطق واسعة في جنوب وشرق اليمن. ونجح الجيش في حزيران/يونيو الماضي بطرد المتطرفين من ابين بعد حملة عسكرية كبيرة. وذكر تقرير منظمة العفو التي زار وفد منها ابين، ان المسلحين المتطرفين ارتكبوا انتهاكات من خلال "المحاكم الشرعية". وقامت هذه المحاكم "بفرض عقوبات قاسية وغير إنسانية ومذلة على المجرمين الفترضين والجواسيس المفترضين والأشخاص الذين تجاوزوا المعايير الثقافية، وشمل ذلك الإعدامات الميدانية وبتر الاطراف والجلد". وعقب بسط جماعة أنصار الشريعة سلطتها على أبين وتوسيع نطاق سيطرتها لتشمل مناطق أخرى في الجنوب، شنَّ الجيش اليمني عدة هجمات لاستعادة سيطرته على المنطقة، وبلغت تلك الهجمات ذروتها في الهجوم الرئيسي في 12 مايو/أيار، الذي استخدم فيه سلاح الطيران والمدفعية. وبحلول نهاية يونيو/حزيران 2012، نجحت القوات الحكومية في دحر الجماعة المسلحة من أبين والمناطق المجاورة. وقد قامت القوات الحكومية بحسب المنظمة باستخدام "اسلحة ميدانية غير ملائمة مثل المدفعية في المناطق المدنية". كما اعتبر تقرير المنظمة ان القوات الحكومية فشلت على ما يبدو في اتخاذ "التدابير المناسبة لتجنيب المدنيين" القصف. وبحسب التقرير "قتل عدد كبير من المدنيين بينهم اطفال, واصيب آخرون كثر نتيجة للغارات الجنوبية وقصف المدفعية الذين نفذته القوات الحكومية".
yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العفو الدولية توثق انتهاكات سافرة في أبين العفو الدولية توثق انتهاكات سافرة في أبين



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 15:39 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 21:04 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إدارة الكوكب تبدأ عملية فسخ عقود اللاعبين الغير مرغوب فيهم

GMT 04:47 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أبل تنفذ وعدها وتطلق بطارياتها بسعر أرخص

GMT 05:31 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

محمد حمدي يعلن عن خطأ شائع ترتكبه الأمهات

GMT 19:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

زيرة فيلينغلي جنّة استوائية في المحيط الهندي

GMT 16:12 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الرجاء يفتح باب الانخراط قبل جمعيته العمومية

GMT 22:20 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ما هي الصفات التي تجذب الرجل في المرأة؟

GMT 07:37 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

باحثون يجدون أداة في الأجهزة الذكية قد تجعلها وسائل تجسس
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya