الأمم المتحدة تخشى على حقوق الإنسان بسبب كورونا
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

الأمم المتحدة تخشى على حقوق الإنسان بسبب كورونا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأمم المتحدة تخشى على حقوق الإنسان بسبب كورونا

الأمم المتحدة
القاهرة-نعم ليبيا

عبرت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، عن خشيتها من "كارثة" على صعيد حقوق الإنسان بسبب التدابير الاستثنائية المتعلقة بتفشي وباء "كوفيد-19".فقد دعت مفوضة الأمم المتحدة العليا لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه في بيان، الاثنين، الدول إلى احترام دولة القانون، رغم تفشي فيروس كورونا الجديد، من خلال "الحد زمنيا" من التدابير الاستثنائية، وذلك من أجل تفادي "كارثة" على حقوق الإنسان.وقالت ميشيل باشليه إن "المساس بالحقوق مثل حرية التعبير قد يلحق ضررا كبيرا بالجهود لاحتواء وباء كوفيد-19 وآثاره الاجتماعية-الاقتصادية الجانبية السيئة"، بحسب ما ذكرت فرانس برس.ويأتي قلق الأمم المتحددة، على وجه الخصوص لأن التدابير والقوانين المطبقة في بعض الدول تشير إلى "خروقات غير محددة مصحوبة أحيانا بعقوبات صارمة تغذي المخاوف من استخدامها لإسكات الإعلام وتوقيف المعارضين والمنتقدين"، وفقا للوكالة.

يشار إلى أن باشليه كانت قد تولت زمام السلطة في بلدها تشيلي مرتين الأولى في الفترة من 2006 إلى 2010، ثم في الفترة من 2014 إلى 2018، كما تولت منصب نائبة الأمين العام للأمم المتحدة المسؤولة عن المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في الفترة من 2010 إلى 2013.وأضافت المفوضة أنه "نظرا إلى الطبيعة الاستثنائية للأزمة، من الواضح أن الدول بحاجة إلى صلاحيات إضافية لمواجهتها. لكن في حال لم تحترم دولة القانون، فقد تتحول الأوضاع الصحية الطارئة إلى كارثة على حقوق الإنسان ستتخطى عواقبها السلبية تفشي الوباء لفترة طويلة".ووفقا للبيان الذي نقلته فرانس برس، فقد حذرت باشليه من أن "الحكومات يجب ألا تستخدم الصلاحيات الاستثنائية سلاحا لإسكات المعارضة والسيطرة على الشعوب أو حتى البقاء في السلطة"، وأكدت أن الإجراءات الاستثنائية يجب أن تكون "متناسبة وغير تمييزية ومحددة زمنيا" وأن "تخضع لرقابة برلمانية وقضائية مناسبة".

وأشارت مفوضة الأمم المتحدة العليا لحقوق الإنسان إلى تلقيها "معلومات" من مناطق مختلفة في العالم مفادها أن الشرطة وقوات الأمن استخدمت القوة المفرطة وأحيانا القاتلة لفرض احترام تدابير العزل وحظر التجول، مضيفة أن "الانتهاكات" غالبا ما ارتكبت بحق أشخاص ينتمون إلى الطبقات الفقيرة والمحرومة في المجتمع.وأكدت رئيسة تشيلي السابقة أنه من غير المقبول أو المشروع إطلاق النار على شخص خرق حظر التجول بحثا عن طعام أو إيداعه السجن وممارسة العنف بحقه، غير أنها لم تذكر اسم الدولة التي حصل فيه مثل هذا الأمر.ودانت "توقيف آلاف الأشخاص في بعض الدول لخرقهم حظر التجول"، ووصفت هذا الأمر بالخطوة "الخطيرة وغير المجدية".ودعت باشليه، التي سبق وأن تعرضت للاعتقال، الدول إلى الإفراج عن المعتقلين الذين يمكن إطلاق سراحهم.
قد يهمك ايضا
وفاة طبيب عربي ثان في بريطانيا جراء الإصابة بفيروس كورونا
إصابات جماعية بكورونا في كنائس ومستشفيات في كوريا الجنوبية

المصدر :

ليبيا 24

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تخشى على حقوق الإنسان بسبب كورونا الأمم المتحدة تخشى على حقوق الإنسان بسبب كورونا



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 05:17 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

نبات "الكافا" أفضل تكملة لتحسين الحالة النفسية

GMT 19:13 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جون سينا يرتدي ملابس نيكي بيلا ويقلدها بشكل غريب للغاية

GMT 00:44 2017 الخميس ,27 إبريل / نيسان

منة شلبي تتحدث عن دورها في مسلسل "واحة الغروب"

GMT 17:20 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكاف" يكشف موقفه من حركة عماد متعب المثيرة للجدل

GMT 02:37 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأحمر لمسة جديدة تقتحم موضة ملابس الرجال لموسم شتاء 2016

GMT 06:52 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

أسعار العملات العربية والأجنبية بالدينار الجزائري الأربعاء

GMT 10:32 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

عين الجمل وصفة سحرية للذكاء والجنس والحمية والسرطان

GMT 16:30 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس منظمة الزوايا يُهوِّن من خطر الشيعة في الجزائر
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya