التوتر يتصاعد مجددًا بين إسرائيل وحماس بعد هدوء 3 سنوات
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

التوتر يتصاعد مجددًا بين إسرائيل وحماس بعد هدوء 3 سنوات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التوتر يتصاعد مجددًا بين إسرائيل وحماس بعد هدوء 3 سنوات

الاحتفالات بالذكرى السنوية الثلاثين لحماس
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

عادت أعمال العنف والشغب مرة أخرى في جنوب إسرائيل، بعد هدوء دام ثلاث سنوات، مما ترك سكان المنطقة يشعرون بالخوف من عودة الصراع مرة أخرى، وذلك بعد إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، القدس، عاصمة لإسرائيل. وشهد الأسبوع الماضي ذروة العنف بين إسرائيل وحركة حماس، منذ نهاية عملية الجرف الصامد في عام 2014، وفي عام 2017 وحدها، تم إطلاق 23 صاروخا على إسرائيل، منها 12 صاروخ في الأسبوع الماضي، اعترض منهم 4 وسقطت 8 داخل إسرائيل.

وبينما اقتصر إطلاق الصواريخ على المناطق المحيطة بقطاع غزة، تم إطلاق 12 صاروخا باتجاه إسرئيل بما في ذلك مدينة عسقلان التي تبعد نحو 20 كيلومتر عن القطاع، وبالمقارنة، تم إطلاق 42 صاروخا باتجاه الأراضي الإسرائيلية من قطاع غزة، اعترض منهم 4، بين عامي 2014 -2016.

ويشعر كل من سكان غزة والإسرائيليين بالقلق بعودة الوضع إلى الوضع المشابه للحرب الأخيرة، وعملية الجرف الصامد في عام 2014، حيث إن أي خطأ صغير سيقود إلى حرب مميتة مرة أخرى. وفي هذا السياق، قالت تانيا شيفر، من سكان مدينة سديروت، إن سماع صوت صافرات الإنذار بشكل شبه يومي بعد سنوات من الهدوء أزعجها وأصاب شقيقتها البالغة من العمر 4 سنوات بالصدمة، مضيفة " من الصعب سماع صوت صافرات الإنذار، فحين نسمعها أتساءل ماذا يجب علي أن أفعل؟ إلى أين أذهب؟".

وقال الجنرال العميد رونين مانيليس، الناطق باسم جيش الاحتلال "حماس مسؤولة فقط عن ما يحدث في غزة، لذلك نتوقع منهم وقف إطلاق النار والوفاء بمسؤولياتها"، مضيفا أن ما تم بناؤه منذ عام 2014 لن ينهار في أسبوع، مؤكدا أن إسرائيل لن تقبل بأي شيء سوى الهدوء التام في القطاع. ولفت" حماس لديها خيار واحد فقط، وقف إطلاق الصواريخ، وأي شيء آخر غير مقبول، ولن نسمح بمواصلة إطلاق هذه الصواريخ".

ويرى مانيليس أن حماس تسمح للمجموعات المسلحة الأخرى بإطلاق الصواريخ بإتجاه إسرائيل، وتصعد الوضع، موضحا أن الحركة تلعب لعبة مزدوجة، ولا يمكن لإسرائيل السماح بمواصلة هذا، فحماس تمنع إطلاق صاوريخها الخاصة على إسرائيل بينما تحشد للانتفاضة على طول السياج الأمني. ودعت حماس لانتفاضة شعبية جديدة ضد إسرائيل، وحثت المتظاهرين على التوجه إلى السياج الحدودي احتجاجا على تصريحات ترامب، وأسفرت الاشتباكات على طول الحدود هذا الأسبوع عن مقتل اثنين من غزة جراء إطلاق النار من جانب جيش الإحتلال وجرح العشرات.

وقال مسؤولون في حركة حماس إن الجماعة مستعدة للدفاع عن نفسها وحقها في الدفاع عن فلسطين ضد العدوان الإسرائيلي. وخرج عشرات الآلاف يوم الخميس الماضي إلى شوارع قطاع غزة؛ للاحتفال بالذكرى الثلاثين لتأسيس حماس، وهم يحملون عبارات يؤكدون استعدادهم للدفاع عن القدس وفلسطين، ولكن وفقا لأحد المصادر الصحافية في غزة، لن تدعو حماس إلى مزيد من العنف.

وأكد المصدر أن حماس تدرك جيدا أن عليها عدم خوض أي حرب مستقبلية، وأن الشعب الفلسطيني قد استنفد بالفعل من الصراع، وهم يدركون أيضا أن الحرب المستقبلية ستكون مختلفة تماما، وأضاف "إذا أعلن ناشطو حماس استعدادهم للصراع مع إسرائيل، فإن المدنيين في غزة سيعربون عن قلقهم".

إن الديناميات الداخلية في قطاع غزة، بما في ذلك الوضع الإنساني الذي لا يزال أقرب إلى نقطة الغليان، وذكرى تأسيس حماس وإعلان ترامب بشأن القدس، كل ذلك أشعل النيران، وعلى الرغم من أن كلا الجانبين لا يريد جولة جديدة من القتال، فإن خطر سوء التقدير المميت قد تصاعد.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التوتر يتصاعد مجددًا بين إسرائيل وحماس بعد هدوء 3 سنوات التوتر يتصاعد مجددًا بين إسرائيل وحماس بعد هدوء 3 سنوات



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

ياسمين فؤاد تعلن انتشار السياحة التسويقية

GMT 10:46 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم يوم من الأيام حصريًا ولأول مرة على قناة فضائية عربية

GMT 20:42 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق "المغرب التطواني" يتعاقد رسميًا مع يوسف فرتوت

GMT 00:10 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد ورق الغار للصحة

GMT 00:26 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الكاتبة الأمازيغية مليكة مزان تطالب بإعدام صعيد

GMT 22:46 2016 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

وزارة الشباب والرياضة المغربية تلغي قرار ترقية السكتيوي

GMT 04:54 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ابنة كلينتون تظهر ابتسامة شماتة على فضيحة دونالد ترامب

GMT 10:45 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

اعتقال الناشطة في "حراك الريف" المغربي نوال بنعيسى

GMT 09:42 2017 الجمعة ,10 شباط / فبراير

نيكول سابا تبدو مثيرة في أجدد جلسة تصوير لها

GMT 22:36 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

كبدة مشوية في الفرن
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya