ظهور معالم اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي لإيجاد حلول اقتصادية في المغرب
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

عين الملك محمد السادس أعضاؤها الـ35 يمثلون خبرات متنوعة

ظهور معالم اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي لإيجاد حلول اقتصادية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ظهور معالم اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي لإيجاد حلول اقتصادية في المغرب

الملك محمد السادس
الرباط - المغرب اليوم

ظهرت معالم اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي بعدما عين الملك محمد السادس، أعضاءها الـ35 الذين يمثلون خبرات متنوعة جمعت الاقتصاد والأنثروبولوجيا والطب والقانون والمقاولات.

كما ضمت اللجنة الاستشارية، التي يترأسها شكيب بنموسى، سفير المغرب في فرنسا، أسماءً مختلفة من قطاعات الهندسة والعمل الجمعوي والتحول الرقمي والابتكار، إضافة إلى علم الاجتماع وعالم البنوك.

ومن المنتظر أن تبدأ هذه اللجنة عملها يوم الإثنين المقبل بمقر أكاديمية المملكة في العاصمة الرباط، على أن تقدم تصورها حول النموذج التنموي الجديد في شتنبر يونيو 2020، بعدما جرى الإقرار بفشل النموذج الحالي.

وحسب تصريحات سابقة لرئيس اللجنة شكيب بنموسى فإن الأعضاء سيشتغلون بصفة تطوعية في هذه الهيئة الاستشارية بهدف تشخيص الوضع وإيجاد حلول للمشاكل التي تعترض التنمية.

والنموذج التنموي، كما تعرفه الأمم المتحدة، هو ذلك المخطط التي يجب اتباعه لتعزيز تقدم شعب، وهو يمثل إطاراً مرجعياً للمكلفين بصياغة السياسات العامة لبلد ما.

ويُتوخى من أي نموذج تنموي تحسين الوضعية الاقتصادية ووضعية تشغيل المواطنين، وضمان الوصول إلى الصحة والتعليم، وتوفير الأمن؛ كل ذلك من أجل تحسين جودة حياة المواطنين.

ويقع على عاتق اللجنة وضع تشخيص صريح ومحايد لوضع التنمية في المغرب، وستكون ثمرة عملها ذات بعد إستراتيجي؛ كما ستقترح أيضاً عند انتهاء أشغالها متم يونيو المقبلة آلية تتبع مؤسساتية لمخرجاتها.

وفي نظر عبد الرحيم العلام، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض بمراكش، فإن تركيبة اللجنة يغيب عنها الجانبان الحقوقي والسياسي.

وأضاف العلام، في حديث لهسبريس، أن اللجنة "يتبين أنها ستُركز على النموذج التنموي في جانبه الاقتصادي الذي يحضر بأسماء اقتصادية معروفة، لكن بدون الجانبين الحقوقي والسياسي".

وأضاف العلام: "يبدو أن هذين الجانبين غير مفكر فيهما، وكأن التنمية مرتبطة فقط بالجانب الاقتصادي"، مشيرا أيضاً إلى "غياب ممثلين عن الأحزاب السياسية والشأن الحزبي وعلم السياسة".

كما يرى الأستاذ الجامعي أن اللجنة أغفلت أيضاً أساتذة القانون الدستوري، وتساءل: "ألن يستدعي هذا النموذج التنموي المرتقب أن نجري تعديلات دستورية في مواضيع معينة؟ هذا ممكن".

تعليقات المغاربة على هذه اللجنة تعددت بين مُثمن ومعارض، ومنها تعليق أشار ساخرا إلى أن "أهم شيء هو أن تعمل اللجنة وفق مقاربة تشاركية متعددة الأبعاد، وذلك لكي تتم بلورة إستراتيجية يتم بموجبها وضع تصوّر تنموي مُبلوَر، لأن أهم تحدّ يواجه المملكة المغربية هو إعادة البلورة".

فيما علق آخر بالقول: "إعادة الثقة للمواطن في المؤسسات، وإقرار عدالة مجالية وتحقيق تكافؤ الفرص والنهوض بأوضاع التعليم والعاملين فيه كفيل بجعل البلاد تتبوأ المكانة التي تنتظرها. ولن يتأتى كل هذا إلا بالضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه أن يعيث في الأرض فسادا، سواء بالسرقة الموصوفة أو غير المباشرة لأموال الشعب تحت أي غطاء كيفما كان، مع ضرورة محاسبة المجرمين وإرغامهم على إرجاع الأموال المنهوبة".

 

قد يهمك ايضا
معالم اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي تتجه نحو إيجاد مناخ للإعلان عن مغرب جديد نموذجي
الملك محمد السادس يكلف شكيب بنموسى برئاسة اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظهور معالم اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي لإيجاد حلول اقتصادية في المغرب ظهور معالم اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي لإيجاد حلول اقتصادية في المغرب



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 17:28 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الوضع مناسبٌ تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 01:14 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة تمنعك مِن النوم ليلًا عليك الابتعاد عنها

GMT 14:54 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

السجن أربع سنوات لطالب بسبب فيديو حول الملك

GMT 07:16 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العقوبات الأميركية تطال وزير الداخلية الكوبي

GMT 11:15 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أولغا توكارشوك تفوز بجائزة نوبل في الآداب لعام 2018

GMT 19:09 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

أجمل أساور ذهب عريضة من مجموعات مجوهرات 2020

GMT 03:01 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأبيض والأسود يسيطران على الحضور اعتراضًا على التحرش

GMT 11:39 2014 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

"شيفروليّة" تطلق الجيل الجديد من "كامارو" في 2016
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya