غزة ترقص ابتهاجًا بوصول صواريخ القسام إلى القدس
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

غزة ترقص ابتهاجًا بوصول صواريخ "القسام" إلى القدس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غزة ترقص ابتهاجًا بوصول صواريخ

غزة ـ محمد حبيب
  رغم الانفجارات التي تسببها الغارات الإسرائيلية العنيفة والمتواصلة على قطاع غزة، لم يتمكن الفلسطينيون في قطاع غزة من إخفاء مظاهر فرحتهم بعد أن سمعوا بأن صواريخ المقاومة قد دكت الأحياء اليهودية في مدينة القدس المحتلة، ومما زاد فرحتهم سماعهم نبأ إسقاط كتائب القسام لطائرة حربية إسرائيلية كانت تقصفهم من سماء القطاع حيث انتشر الغزيين في شوارع المدينة مهنئين مباركين للمقاومة بنصرها الجديد، وقاموا بتوزيع الحلوى وبالتكبير العفوي .  وعلى الرغم من الألم والدمار الذي يحياه قطاع غزة والقصف المستمر العنيف الغاشم إلَّا أن أبناء قطاع غزة شعروا أن المقاومة ثأرت لدماءهم و جراحهم التي سببها الاحتلال الإسرائيلي.  فالمواطن أحمد لم يمعنه استشهاد أخيه من كبت الفرحة جراء إسقاط الطائرة ليتوجه بشراء الحلوى من محالات الحلويات ليوزعها على المارة والسائقين وكل من رآه بشكل هستيري.  أحمد يقول :"نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين، هذه هي المقاومة وهذه هي البطولة وهذه هي غزة المقاومة غزة الإباء".  ويضيف: "نحن على ثقة بمقاومتنا الباسلة وقدرتها على فضح الاحتلال الإسرائيلي والقادم أدهى وأمر".  أما منى عليان خرجت من منزلها صوب الشارع بطريقة لا توصف تكبر وتبكي بشكل لا يوصف ولا يستطيع وصفه إلا المنتصر والمتيقن من نصر الله.  تقول:"الله الله بغزة الله الله بالمقاومة" ولم نستطع إكمال الحديث معها -لكثرة مقاطعتنا بالزغاريد- وتشوقنا لبث هذا التقرير العاجل لأهالي قطاع غزة والبشرى لأهالي الشهداء والأسرى.
yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غزة ترقص ابتهاجًا بوصول صواريخ القسام إلى القدس غزة ترقص ابتهاجًا بوصول صواريخ القسام إلى القدس



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 03:51 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مجوهرات دونا حوراني ترافق إطلالات النجمات

GMT 06:24 2017 الإثنين ,28 آب / أغسطس

نصائح للحامل لأول مرة

GMT 23:18 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الناصيري يطالب لاعبي الوداد بتوضيح أسباب الإقصاء

GMT 20:27 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك العسل والجزر لبشرة خالية من العيوب

GMT 23:46 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة "زنيبر" ترفع رأسمالها إلى 160 مليون درهم

GMT 08:26 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفكار عصرية رائعة ومبتكرة لتزيين شرفة المنزل

GMT 07:26 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

جولة داخل القصر الذي ظهر في خلفية سلسلة أفلام "الأب الروحي"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya