مؤشرات عن حرب أهلية في سورية بعد دخول مقاتلين أجانب
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

مؤشرات عن حرب أهلية في سورية بعد دخول مقاتلين أجانب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مؤشرات عن حرب أهلية في سورية بعد دخول مقاتلين أجانب

لندن ـ سليم كرم
حذر تقرير من الأمم المتحدة من وصول مقاتلين من 29 دولة حول العالم حتى الآن إلى سورية للانضمام إلى الحرب الأهلية التي تهدف إلى تقسيم المدن على أسس طائفية، وقال التقرير أن الانقسامات بين الطائفة العلوية الحاكمة والأغلبية السنية من المسلمين قد خفضت احتمالات المصالحة حتى لو تم الإطاحة بالرئيس بشار الأسد. ويزيد تدفق المقاتلين الأجانب إلى سورية من مخاطر اندلاع الحرب مع الدول المجاورة، التي يمكن أن يعصف بها الصدع الطائفي نفسه. ووجد محققو الأمم المتحدة، بعد مقابلات أجريت في المنطقة أن معظم المقاتلين الأجانب ينضمون إلى الجماعات المتمردة في سورية أو من يقاتلون معهم بشكل مستقل هم من الطائفة السنية من البلدان المجاورة، والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا وأميركا. وقال الخبير ومحقق الأمم المتحدة البرازيلي باولو بينيرو في التقرير أن المعارك بين القوات الحكومية والجماعات المسلحة المناهضة للحكومة نقترب من نهاية السنة الثانية، والصراع الطائفي أصبح علنا ​​في سورية. وأشار التقرير إلى أن حزب الله اللبناني أكد أن أعضاء المجموعة كانوا يقاتلون ضمن قوات الأسد، ونفى "حزب الله" في وقت سابق إرسال أعضاء للقتال إلى جانب القوات الحكومية السورية. ولكن "حزب الله" عقد سلسلة من الجنازات قبل شهرين للمقاتلين الذين قتلوا وهم يقومون "بأداء واجباتهم الجهادية" وقال السيد حسن نصر الله أنهم كانوا يقاتلون في المناطق الواقعة على طول الحدود اللبنانية السورية. وأشار تقرير الأمم المتحدة إلى تقارير أخرى عن الشيعة العراقيين القادمين للقتال وأكدت إيران أيضًا، وهي الحليف المقرب من الأسد، في أيلول /سبتمبر أن الحرس الثوري كانوا في سورية لتقديم المساعدة، ونفت طهران التدخل العسكري في سورية. ونتيجة لذلك أصبح هناك عدد متزايد من المدنيين يسعى إلى تسليح نفسه منذ بداية الصراع قبل 21 شهرًا مع مظاهرات في الشوارع مطالبة بالإصلاح الديمقراطي وتطورت إلى هتافات للإطاحة بالأسد. وقالت كارين أبو زيد، عضوة في المجموعة، في مؤتمر صحافي في بروكسل "ما وجدناه في الأشهر القليلة الماضية هو أن الأقليات التي حاولت الابتعاد عن الصراع قد بدأت بتسليح نفسها للحماية الذاتية". وقال التقرير إن قوات الحكومة السورية لجأت بصورة متزايدة إلى عمليات القصف الجوي، بما في ذلك قصف المستشفيات، وتشير الدلائل إلى أن هذه الهجمات "غير مناسبة". وأضاف التقرير أن سير العمليات العدائية من الجانبين أصبح يتم على نحو متزايد من انتهاك للقانون الدولي، وتزايد الشعور بالتعرض للهجوم، من قبل مجموعات الأقليات العرقية والدينية مما ساعد على تعميق الانقسامات الطائفية. أكدت مصادر طبية لبنانية أن وزير الداخلية السوري محمد إبراهيم الشعار كان يتلقى العلاج في بيروت من جراء إصابات خطيرة في هجمات بالقنابل على وزارة الداخلية في دمشق قبل ثمانية أيام. في أيار/ مايو تم إضافة اسمه إلى قائمة الاتحاد الأوروبي للمسؤولين السوريين الذين سيواجهون عقوبات من الاتحاد الأوروبي لأنه "متورط في أعمال العنف ضد المتظاهرين". وهذه هي المرة الثانية التي أصيب فيها الشعار خلال خمسة أشهر، كما أنه استهدف من قبل القنبلة التي فجرت في 18 تموز/يوليو وقتلت أربعة من مسؤولين الرئيس بشار الأسد الامنيين. يشمل تقرير الأمم المتحدة الفترة ما بين 28 أيلول/سبتمبر و 16 كانون الأول/ديسمبر، وسيكون جزءًا من وثيقة ختامية للعرض في أذار/مارس. وقال المحققون أيضًا أن هناك انتهاكات لحقوق الإنسان من جميع أطراف النزاع وأعضاء الحكومة والجماعات المناهضة للحكومة على حد سواء وسوف يتم سرد الحالات الممكنه للمحكمة الجنائية الدولية. وأشار التقرير:"جميع الأطراف فشلت في "تمييز الأهداف" واستخدامت الممتلكات المدنية لأغراض عسكرية
yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤشرات عن حرب أهلية في سورية بعد دخول مقاتلين أجانب مؤشرات عن حرب أهلية في سورية بعد دخول مقاتلين أجانب



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 05:17 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

نبات "الكافا" أفضل تكملة لتحسين الحالة النفسية

GMT 19:13 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جون سينا يرتدي ملابس نيكي بيلا ويقلدها بشكل غريب للغاية

GMT 00:44 2017 الخميس ,27 إبريل / نيسان

منة شلبي تتحدث عن دورها في مسلسل "واحة الغروب"

GMT 17:20 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكاف" يكشف موقفه من حركة عماد متعب المثيرة للجدل

GMT 02:37 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأحمر لمسة جديدة تقتحم موضة ملابس الرجال لموسم شتاء 2016

GMT 06:52 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

أسعار العملات العربية والأجنبية بالدينار الجزائري الأربعاء

GMT 10:32 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

عين الجمل وصفة سحرية للذكاء والجنس والحمية والسرطان

GMT 16:30 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس منظمة الزوايا يُهوِّن من خطر الشيعة في الجزائر

GMT 03:20 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سيدة الصين الأولى تلتقي زوجة رئيس الوزراء البريطاني
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya