قيادات جهادية مصرية تدعو لقتال الدول التي تساند الأسد
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

قيادات "جهادية" مصرية تدعو لقتال الدول التي تساند الأسد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قيادات

القاهرة ـ أكرم علي
دعا عدد من القيادات "الجهادية" المصرية إلى شن معارك داخل البلدان والجهات الداعمة لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد. وقال بيان مشرتك صادر عن عدد من قيادات الحركات الجهادية في مصر، من بينهم محمد الظواهري، "إن ما يجري في منطقة القصير السورية الهدف منه تقسيم المنطقة إلى دويلات نصيرية (الطائفة العلوية التي ينتمي إليها بشار الأسد)، ورافضية (الشيعة الإثنى عشرية) ويهودية ودرزية (طائفة دينية يقول أتباعها إنهم مسلمون) تحاصر أهل السنة". ويأتي البيان ردًا على خطاب زعيم "حزب الله" اللبناني حسن نصرالله، السبت، أقر خلاله بخوض عناصر الحزب قتالاً في سورية، إلى جانب القوات السورية الحكومية في مواجهة من وصفهم بـ"التكفيريين". واتهمت القيادات الجهادية، في بيانهم الذي تلقى "المغرب اليوم" نسخة منه، "حزب الله" وإيران والشيعة الإثنى عشرية، بأنهم "دخلوا هذه الحرب ليس لهدف دعم الطائفة النصيرية العلوية، باعتبارها جزءًا منهم، ولكن لأمرين هما: تقسيم المنطقة إلى دويلات تتبع في عمومها الشيعة الإثنى عشرية في إيران وجنوب لبنان، والحقد الدفين على أهل السنة، وأن كل من يدعم بشار في القصير يتعين قتالهم، لأنهم من العدو الصائل الذي لا يندفع إلا بالقتل". وأضاف البيان، "ندعو أهل السنة في البلاد التي يحكمها الشيعة عمومًا والمجاهدون منهم بخاصة، إلى استهداف هذه البلاد ونقل المعركة داخل بلادهم، ليعلموا أن فعلهم هذا عقابه أليم، حيث إنهم جماعة مترابطة يساند بعضها بعضا، ولم يتبرأ أحد من فعل الباقين". وتعهد حسن نصر الله، بتحقيق "النصر" في الصراع المسلح الدائر في سورية بين حليفه الرئيس بشار الأسد والمعارضة السورية التي تسعى للإطاحة بحكمه، في حين انتقد زعيم "حزب الله" في خطاب متلفز، السبت، "من قال إنهم ينتمون إلى تنظيم "القاعدة" وتنظيمات تكفيرية. وخلص نصر الله إلى أن "سيطرة هذه الجماعات على سورية أو على محافظات سورية محددة، وبخاصة تلك المحاذية للبنان هي خطر كبير على لبنان وعلى كل اللبنانيين مسلمين ومسيحيين"، مؤكدًا أن "جماعته لا يمكن أن تتخذ صف المعارضة السورية التي يرى أنها مدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل"، فيما دافع نصر الله عن قيادة الأسد، قائلاً "إنها على طول الخط كانت تقبل بالجلوس إلى طاولة الحوار والتوصل إلى تسوية سياسية، وكانت تقبل بإجراء إصلاحات جوهرية في الحكومة، ولكن المعارضة إلى اليوم لا تزال ترفض الحوار".
yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيادات جهادية مصرية تدعو لقتال الدول التي تساند الأسد قيادات جهادية مصرية تدعو لقتال الدول التي تساند الأسد



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 17:28 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الوضع مناسبٌ تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 01:14 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة تمنعك مِن النوم ليلًا عليك الابتعاد عنها

GMT 14:54 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

السجن أربع سنوات لطالب بسبب فيديو حول الملك

GMT 07:16 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العقوبات الأميركية تطال وزير الداخلية الكوبي

GMT 11:15 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أولغا توكارشوك تفوز بجائزة نوبل في الآداب لعام 2018

GMT 19:09 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

أجمل أساور ذهب عريضة من مجموعات مجوهرات 2020
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya