ميشيل أوباما تُبدي سعادتها بعد استقبالها في مدرسة إليزابيث أندرسون
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أكّدت حاجة الفتيات لمحاربة الخفاء الناتج مع كونهم فقراء وإناث

ميشيل أوباما تُبدي سعادتها بعد استقبالها في مدرسة إليزابيث أندرسون

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ميشيل أوباما تُبدي سعادتها بعد استقبالها في مدرسة إليزابيث أندرسون

السيدة الأولى الأميركية السابقة، ميشيل أوباما
واشنطن ـ عادل سلامة

كشفت السيدة الأولى الأميركية السابقة، ميشيل أوباما، زوجة رئيس الولايات المتحدة السابق باراك أوباما، عدم توقّعها للشعور الغامر الذي شعرت به عندما زارت مدرسة إليزابيث غاريت أندرسون في العام 2009.

وكتبت في مذكراتها "Becoming": "لم أكن أعرف تمامًا ما سأشعر به, لم يكن المبنى بحد ذاته شيئًا مميزًا - مبنى من القرميد في شارع عادي ليس مميزا، لكن عندما استقررت في كرسي قابل للطي أمام خشبة المسرح وبدأت أشاهد عرض لفتيات المدرسة يمثلون فيها مسرحية لشكسبير, بدأ شيء ما بداخلي في التحرك. كدت أشعر بأنني سقطت في الماضي من جديد".

وكانت سابرينا تشودري ، البالغة من العمر الآن 25 عاماً ومعلمة في مدرسة ابتدائية ، واحدة من حفنة من الفتيات في العام الحادي عشر التقطن للترحيب بالسيدة الأولى في ذلك الصباح المشرق في نيسان / أبريل ,وقالت "من الواضح أنني كنت متوترة, كان لقاء الناس الجدد دائمًا يثير بداخلي التوتر في تلك السن، وكانت هذه السيدة الأولى للولايات المتحدة. لقد كانت تجربة مليئة بالخوف ولكن ما طمئني أنه كان لديها سلوك دافئ جدًا، وبدت لطيفة نوعًا ما ولا تخيفني أبدًا - لقد جعلتني أشعر بالراحة وأبادلها الابتسامة بسرعة كبيرة".

تجمّع عدد من الجمعيات الخاصة لمشاهدة العرض بالإضافة إلى ضباط مكافحة التطرف وشرطة متروبوليتان، في القاعة الرئيسية لمدرسة البنات في إيسلنغتون ، في لندن ، حيث قام التلاميذ بأداء مسرحية لشكسبير والرقص الحديث و أداء النشيد الوطني.

وقدمت أوباما  ملاحظاتها وهي تتذكر في كتابها"نظرت إلى الفتيات ، بدأت بالتحدث ، وشرحت أنه على الرغم من أنني أتيت من أماكن بعيدة , كنت أشبههم كثيرًا" وأضافت "عندما شاهدت الفتيات ، عرفت أنهم سيضطرون لمكافحة كل الصور النمطية التي ستطرح عليهم ، كل الطرق التي سيتم تعريفهم بها قبل أن تتاح لهم الفرصة لتحديد ما يريدون بالفعل وليس ما يريده المجتمع أو الناس. هم بحاجة إلى محاربة الخفاء الذي يأتي مع كونهم فقراء وإناث وذوات بشرة سمراء ".

و كان في ذلك الوقت  20٪ من تلاميذ إليزابيث غاريت أندرسون البالغ عددهم 900 تلميذًا هم من اللاجئين من أنحاء العالم، حيث كانوا يتحدثون 55 لغة.

يقول مدير المدرسة جو ديب ، الذي وصل إلى المدرسة في العام 2005 ، بفخر: "إننا نعكس جميع المجتمعات التي تشكل لندن - ونحن نحقق نجاحًا كبيرًا".

و قامت عائلة أوباما بتوقيع بطاقة عيد الميلاد من البيت الأبيض في مكتب ديب المتواضع ،  معلقة على لوحة الإعلانات وتم تأطير صورة من يوم الزيارة ، إلى جانب رسالة شكر من أوباما أرسلت بعد ثلاثة أسابيع وكتبت: "طلاب هذه المدرسة هم مصدر إلهام".

كان هدف ميشيل أوباما من زيارة مدرسة إليزابيث غاريت أندرسون لتركيزها اللاحق على مبادرات التعليم. وقد أوضحت أن الحفاظ على العلاقة مستمرة بين الدولة ومبادرة التعليم ستؤتي ثمارها يومًا.

و زارت مرة أخرى في العام 2011 ، إحدى المؤسسات التعليمية مع 30 من الفتيات في جولة في جامعة أكسفورد. وفي العام 2012 دعت ديب واثنا عشر تلميذًا إلى البيت الأبيض.

وحرصت ميشيل عندما زار زوجها اوباما الألعاب الأولمبية في وقت لاحق من ذلك الصيف ، على إرسال هدية - "أطلس صغير مطعم بالجلد" - إلى مدير المدرسة.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميشيل أوباما تُبدي سعادتها بعد استقبالها في مدرسة إليزابيث أندرسون ميشيل أوباما تُبدي سعادتها بعد استقبالها في مدرسة إليزابيث أندرسون



GMT 09:34 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الفلسطينية خلود الفقيه أوَّل قاضية شرعية في الشرق الأوسط

GMT 01:37 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

مصور يلتقط صورًا لأغرب شهود لخطبة في العالم

GMT 07:32 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على العلاقة بين مرحلة التعايش وفشل الزواج

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 15:39 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 21:04 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إدارة الكوكب تبدأ عملية فسخ عقود اللاعبين الغير مرغوب فيهم

GMT 04:47 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أبل تنفذ وعدها وتطلق بطارياتها بسعر أرخص

GMT 05:31 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

محمد حمدي يعلن عن خطأ شائع ترتكبه الأمهات

GMT 19:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

زيرة فيلينغلي جنّة استوائية في المحيط الهندي

GMT 16:12 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الرجاء يفتح باب الانخراط قبل جمعيته العمومية

GMT 22:20 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ما هي الصفات التي تجذب الرجل في المرأة؟

GMT 07:37 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

باحثون يجدون أداة في الأجهزة الذكية قد تجعلها وسائل تجسس

GMT 21:11 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

إغلاق أبواب ملعب مراكش الكبير يضع إدارة الكوكب في مأزق

GMT 11:45 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

"مليحة العرب" تطرق أبواب الغناء بـ"غلطة كبيرة"

GMT 23:14 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

عرض جديد يقرب أزارو من مغادرة الأهلي

GMT 08:55 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إنشاء قاعدة عسكرية جديدة لروسيا في شمال سوريا
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya