الحسن عبيابة يُؤكّد أنّ إنقاذ القناة الثانية مِن شبح الإفلاس واجب حكومي
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

شدَّد على أنّ هناك غزوًا إعلاميًّا أجنبيًّا فظيعًا يجب أن نحتاط منه

الحسن عبيابة يُؤكّد أنّ إنقاذ "القناة الثانية" مِن شبح الإفلاس واجب حكومي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحسن عبيابة يُؤكّد أنّ إنقاذ

الحسن عبيابة
الرباط - المغرب اليوم

يُثير موضوع الأزمة المالية الخانقة للقناة الثانية جدلا متواصلاً في ظل بحث الحكومة عن مخرج لهذه الأزمة منذ شهور، حيث كشف الحسن عبيابة، وزير الثقافة والشباب والرياضة الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن واقع مالية الشركة يعود إلى مدة خمس سنوات الماضية، في إشارة إلى أنه غير مسؤول عن الوضع الراهن.

وقال في جوابه عن سؤال تقدم به فريق الأصالة والمعاصرة في مجلس النواب، الإثنين، حول الأزمة المالية الخانقة التي تعيشها القنوات التلفزيونية العمومية، قال عبيابة إن "الأزمة المالية لدوزيم تحتاج حلولاً جذرية، وأنا جئت ووجدت الموضوع يعود إلى خمس سنوات ولا يُمكن تركه لأن هناك غزوا إعلاميا أجنبيا فظيعا يجب أن نحتاط منه".

وجدد الوزير الوصي على قطاع الاتصال موقفه من أزمة "دوزيم" المالية، مشيرا إلى أن شركة الدراسات والإنجازات السمعية البصرية (سورياد-دوزيم) المقدمة للخدمة دخلت في مشاكل مالية متعددة بعد تلاشي مداخيلها من الإشهار الذي تعتمد عليه بنسبة 93 في المائة.

وشدد المصدر ذاته على أنه من مسؤولية الحكومة إيجاد حل لهذه المؤسسة العمومية، موردا أن "المغرب يتوفر فقط على قناتين عموميتين في ظل غزو إعلامي قوي من القنوات الدولية"، قبل أن يؤكد أنه "لا حل أمامنا سوى الدفاع عن قنواتنا في مقابل مطالبتها بالتنافسية والجودة والمحاسبة في الوقت نفسه".

وعبر برلمانيون في تدخلاتهم عن تذمرهم من خدمات القناة الثانية، داعين إلى ضرورة مراقبة الجهات الوصية للوضعية المالية للقناة ومحاسبة المسؤولين عنها، خصوصا بعد عجز "دوزيم" عن تسديد أقساط كراء مقراتها وتسديد مستحقات العاملين بها.

كانت "القناة الثانية" لم تستطع تأدية واجب كراء مقري طنجة والحسيمة، وهو ما جعل القضاء يصدر أحكاما بالإفراغ بكلا المدينتين، فيما يعيش المقر الرئيسي بعين السبع على وقع تراكم مشاكل متعددة، وصلت حد تهديد شركة كراء وسائل مكتبية بسحب كل التجهيزات التي سلمتها للقناة "المفلسة" في حالة عدم تسديد المستحقات المتراكمة.

ويعاني مكتب الرباط بدوره من مشاكل متعددة، يتقدمها سحب شركة "ريضال" لربطه بالماء، عقب عدم تسديد فواتير شهور كثيرة، فيما تظل شكايات "الصحافيين المتعاقدين" متواصلة على امتداد السنوات بالنظر إلى وضعيتهم "الهشة" على المستويات الاجتماعية، وهو ما لم تستطع القناة التفاعل معه واستمرت محتفظة بسياسة التعاقد منذ أعوام خلت.

قد يهمك ايضا :

الناطق باسم الحكومة المغربية يُؤكِّد على أن خدمات "دوزيم" استراتيجية

الإماراتية مهيرة عبد العزيز تغادر "قناة العربية" بشكل مُفاجئ

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحسن عبيابة يُؤكّد أنّ إنقاذ القناة الثانية مِن شبح الإفلاس واجب حكومي الحسن عبيابة يُؤكّد أنّ إنقاذ القناة الثانية مِن شبح الإفلاس واجب حكومي



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 13:36 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"Weta" العملاقة أكبر حشرة على سطح الكرة الأرضية

GMT 23:23 2015 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

صهر اردوغان يترشح للانتخابات التشريعية في تركيا

GMT 06:52 2015 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

زيزي عادل تحتفل بعيد ميلادها بشعرها القصير

GMT 22:25 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

"القرموطي في أرض النار" يثير أزمة كبيرة قبل طرحه

GMT 04:52 2016 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير الأنصاري تؤكد أن فستان صبا مبارك الأفضل

GMT 09:07 2020 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

تشيلسي يتأهل لدور الستة عشر في كأس الاتحاد الإنجليزي

GMT 15:31 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 00:06 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

شكل فستان الزفاف الذي يليق بكِ بحسب برجكِ

GMT 16:28 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

مدرب مانشستر يُعلن تعافي بنجامين ميندي من إصابته
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya