مبادرة التوافق الجزائرية تشمل كلّ أطراف المعارضة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

رئيس "مجتمع السلم" عبدالرزاق مقري لـ"المغرب اليوم":

مبادرة "التوافق" الجزائرية تشمل كلّ أطراف المعارضة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مبادرة

الدكتور عبدالرزاق مقري
الجزائر ـ خالد علواش    
الجزائر ـ خالد علواش     أكد رئيس حركة "مجتمع السلم" الدكتور عبدالرزاق مقري، أن مبادرة التوافق الوطني، هي محاولة إيجاد حلّ للمشهد التقليدي الذي ألفته المواعيد الانتخابية في الجزائر، وأنها الطريق الأقرب للوقوف في وجه مرشح الإجماع الذي تدعو إليه السلطة وتمشي خلفها "الأبواق المستفيدة". وشدد مقري، في حديث إلى "المغرب اليوم"، الثلاثاء، على ضرورة التوافق بين أحزاب المعارضة بشأن مرشح واحد، تتجلى فيه الوطنية بكلّ أبعادها، وأن يكون خارج النظام القائم، وأن المبادرة صادق عليها مجلس شورى الحركة، وستقدّم إلى كلّ الأحزاب السياسية المحسوبة على المعارضة بكلّ أطيافها الوطنية والديمقراطية والإسلامية، مؤكدًا أنه "رغم وجود شتات وسط الطبقة السياسية، إلا أن المبادرة ستبقى قائمة، لأننا لا نملك خيارات كثيرة اتجاه التغيير، وأن هذه المرحلة تتطلب تجاوز مرحلة اليأس التي تعيشها الأحزاب نتيجة آلة التزوير التي أفسدت قواعد العملية السياسية النزيهة".
ووجّه رئيس أكبر حزب إسلامي في الجزائر المعروف باسم "حمس"، خطابه إلى الطبقة السياسية لتوحيد الصفّ وتكثيف التعاون وخلق آلية عمل مشتركة، مستهجنًا لغة الاتهام التي تنتهجها أحزاب المعارضة تجاه السلطة ومن يصنع القرار في الجزائر، مؤكدًا أن "وجود معارضة قوية يعني وجود دولة قوية، وأن سياسة (التيئيس) السياسي التي تنتهجها السلطة فاشلة، لأن الحركة ستبقى واقفة، وتشارك في كل استحقاق مهما كانت نتائجه".
وقال رئيس "حمس"، "إن رئيس الوزراء عبدالمالك سلال، الذي تتداول أخبار بأنه مرشح السلطة لخلافة الرئيس عبدالعزيز بوتفيلقة، يمثل النظام القائم، وتقديمه كمرشح لا يدعم العملية الديمقراطية، وأن حراكه خلال الفترة الأخيرة إشارة واضحة إلى الفراغ الذي يعيشه النظام، ومحاولة يائسة لتناسي موضوع مرض الرئيس"، فيما كشف عن سياسة النظام الجزائري القائم على "ابتزاز الطبقة السياسية وتخويفها بـ(البعبع) الإسلامي، وأن اللقاء الذي جمعه مع الأمين العام لـ(التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية) محسن بلعباس يعكس التوافق بين الحزبين رغم اختلاف التوّجه السياسي، وأن هناك تلاقيًا سواء في العمق الوطني أو الإسلامي أو الديمقراطي أو أبعاد أخرى، وليس لدينا حرج للقاء مع الأرسيدي أو أي حزب آخر كان، وأن كل الطبقة السياسية معنية بمبادرتنا".
وعن مرض بوتفليقة، أكد الدكتور عبدالرزاق، أن "هذا الملف لم يكن يومًا من أولويات الحركة، وأن (حمس) لم تدعو إلى انتخابات رئاسية مسبقة، ولا إلى تفعيل المادة 88 من الدستور التي تتعلق بعجز الرئيس عن مزاولة مهامه بشكل عادي، وأن موعد الرئاسيات في ربيع 2014 يبقى أولية الحركة خلال الفترة الراهنة، وأن الحديث عن تعديل الدستور الآن لم يعد مجديًا، على اعتبار أن موعد الرئاسيات اقترب، ولا تفصلنا عنه سوى أشهر عدة".
 
yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبادرة التوافق الجزائرية تشمل كلّ أطراف المعارضة مبادرة التوافق الجزائرية تشمل كلّ أطراف المعارضة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 05:17 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

نبات "الكافا" أفضل تكملة لتحسين الحالة النفسية

GMT 19:13 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جون سينا يرتدي ملابس نيكي بيلا ويقلدها بشكل غريب للغاية

GMT 00:44 2017 الخميس ,27 إبريل / نيسان

منة شلبي تتحدث عن دورها في مسلسل "واحة الغروب"

GMT 17:20 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكاف" يكشف موقفه من حركة عماد متعب المثيرة للجدل

GMT 02:37 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأحمر لمسة جديدة تقتحم موضة ملابس الرجال لموسم شتاء 2016

GMT 06:52 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

أسعار العملات العربية والأجنبية بالدينار الجزائري الأربعاء

GMT 10:32 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

عين الجمل وصفة سحرية للذكاء والجنس والحمية والسرطان

GMT 16:30 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس منظمة الزوايا يُهوِّن من خطر الشيعة في الجزائر

GMT 03:20 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سيدة الصين الأولى تلتقي زوجة رئيس الوزراء البريطاني
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya