المعارضة الموريتانية تربك الأمن بتأجيج الشارع
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

النائب يحيى ولد الخرشي لـ"المغرب اليوم":

المعارضة الموريتانية تربك الأمن بتأجيج الشارع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المعارضة الموريتانية تربك الأمن بتأجيج الشارع

النائب يحيى ولد الخرشي
نواكشوط ـ محمد شينا

حذر النائب عن الغالبية الداعمة للرئيس الموريتاني، وأبرز نواب كتلة حزب "الاتحاد من أجل الجمهورية" الحاكم النائب محمد يحيى ولد الخرشي، من خطر تأجيج الشارع والدعوات  إلى انتفاضة شعبية التي تطلقها منسقية المعارضة لفرض رحيل نظام الرئيس محمد ولد عبدالعزيز.
وقال ولد الخرشي، في مقابلة مع "المغرب اليوم"، "إن المهرجانات التي نظمتها منسقية المعارضة والدعوات التي أطلقتها للنزول إلى الشارع ضد النظام، دعوات غير موضوعية، وأن تغيير النظام من خارج شرعية صناديق الاقتراع، فيه نوع من الظلم والاستعجال، والهدف الأساسي من هذه المهرجانات والدعوات هو إرباك الشعب والسكينة العامة للبلد والتغطية على الإنجازات التي قام بها النظام، وهي مجرد حراك سياسي غير موضوعي، يُقام كلما دعت الضرورة أو كانت هناك ظروف إقليمية ملائمة، ونحن على أبواب انتخابات تشريعية ولن تنتهي حتى تبدأ انتخابات رئاسية، واعتقد أن من يريد رحيل النظام عليه أن ينتظر قليلاً ليكون ذلك عن طريق صناديق الاقتراع وبطريقة ديمقراطية، وعن طريق إرادة الشعب، وبالتالي على الإخوة في المعارضة العمل على كسب ثقة الناخب الموريتاني بدلاً من تأجيج الشارع وخلق اضطرابات في البلد وتوتير الأجواء".
وأضاف النائب الموريتاني، أن "نظام الرئيس ولد عبدالعزيز غير مستبد، قدم الكثير إلى موريتانيا، وبالتالي لن يسقط مهما قامت المعارضة باحتجاجات ومهرجانات، فموريتانيا لن تصنف ضمن الدول الثائرة، كما يريد البعض، لأن ثورتها قامت قبل سنوات، والبلد يشهد انفتاحًا سياسيًا وإعلاميًا عز نظيره في العالم العربي"، نافيًا الأنباء التي تناولتها الصحافة الموريتانية من وجود خلاف قوي داخل الحزب الحاكم والأحزاب الداعمة للرئيس ولد عبدالعزيز، بشأن تحديد موعد الانتخابات، مضيفًا أن "حراك المعارضة الحالي لن يكون له تأثير على مجريات الانتخابات المقبلة".
وأوضح الخشري، إن الغالبية الحاكمة مجمعة على أن تأجيل الانتخابات لم يعد في صالح البلد، نظرًا إلى ضرورة تجديد المؤسسات التشريعية كمجلس النواب ومجلس الشيوخ، حيث كان يفترض أن يتم ذلك قبل سنتين، فيما تحدث النائب عن إنجازات وصفها بالنوعية تحققت منذ وصول الرئيس ولد عبدالعزيز للحكم.
وبشأن تشكيك نواب المعارضة في شرعية الدورة البرلمانية الحالية، أوضح الخريش، أن "الدورات الاستثنائية حق مشروع للحكومة لتمرير القوانين في أي وقت، كما أن للنواب الحق في الدعوة لدورة استثنائية، والتشكيك في دستوريتها تشكيك في الدستور الموريتاني، وعدم اعتراف بمقتضياته، لكن عليهم أن يدركوا أن المزايدة في دستورية البرلمان الحالي لن تفيد، وفتوى المجلس الدستوري في هذا الشأن كانت واضحة، ونرى أننا ما دمنا في الظرف الزمني لتلك الفتوى نعتبر أنفسها ممثلين شرعيين للشعب الموريتاني، ونعمل بشكل قانوني، نشرع القوانين، وندافع عن مصالح الشعب، ونساهم في بناء الوطن، بل وأبعد من ذلك نرى أن التعديل الدستوري الأخير سد الفراغ أمام التشكيك في دستورية الجمعية الوطنية، لأن بعض مواده تنص على تمديد صلاحيات الغرفتين إلى غاية الإعلان عن نتائج انتخابات جديدة".
 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة الموريتانية تربك الأمن بتأجيج الشارع المعارضة الموريتانية تربك الأمن بتأجيج الشارع



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 06:03 2014 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

المستشفى الجامعي الحسن الثاني في فاس الأفضل في المغرب

GMT 07:24 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

ابتكار روبوت النانو المصنوع من الحمض النووي

GMT 14:35 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرملة إيزيدية تتحدث عن قتل أطباء "داعش" لزوجها المصاب

GMT 12:02 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

قتلى وجرحى بالعشرات إثر حادث سير خطير في بوقنادل

GMT 05:11 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مدينة البتراء المكان الأمثل لجذب السياح إلى الأردن

GMT 21:37 2014 السبت ,20 أيلول / سبتمبر

عصير اللوز بالزهر

GMT 16:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

عرض حوار نادر للفنان عمر خورشيد على "ماسبيرو زمان"

GMT 05:19 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بحث عن "الشامبنزي" يُحقق براعة في حلّ الألغاز
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya