انطلاق لا توماتينا مهرجان الطماطم في إسبانيا
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

رغم المعارضة لما يمثله من إهدار وإهانة

انطلاق "لا توماتينا" مهرجان الطماطم في إسبانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انطلاق

مهرجان التراشق بالطماطم في مدينة بونول الاسبانية
مدريد ـ لينا عاصي
تهيأت مدينة بونول الإسبانية التي تقع غرب فالنسيا لاستقبال أحد المهرجانات الأشهر في العالم و المعروف بإسم مهرجان "لا توماتينا" أو مهرجان التراشق بالطماطم. فقد حضر إلى المدينة الصناعية بونول الكثير من الأستراليين و الإنكليز و الهنود و اليابانيين، و تشير التقديرات إلى أن الحضور لهذا العام  تراوح ما بين40،000 و 50،000 شخص، و حجم الطماطم وصل إلى 40 طنًا متريًا تحتوي على أكثر من 150،000 حبة طماطم.
انطلاق لا توماتينا مهرجان الطماطم في إسبانيا
و مع ساعات الصباح الأولى كان هناك العديد من الناس في مكان المهرجان في مدينة بونول، و كانت موسيقى البوب الإسبانية تدوي في كل مكان، و لعرض أفضل بقع الطماطم (العلامة الحقيقية للمحارب في مهرجان التراشق بالطماطم) كان  معظم الرواد يرتدون الأبيض، و العديد منهم  ارتدي أيضًا نظارات واقية و أقنعة سباحة لحماية عيونهم. و كان هناك عدد قليل -ربما أكثر خبرة- من رواد المهرجان اعتقدوا أن ذلك لم يكن كافيًا للحماية. فقد كانت هناك مجموعة كاملة يرتدون عتاد محارب النينجا، و زوجين شابين يرتدون خوذًا منحوتة من البطيخ الطازج.
انطلاق لا توماتينا مهرجان الطماطم في إسبانيا
و تذكر صحيفة "دايلي ميل" البريطانية أنه كانت هناك محاولات كثيرة لإبداء أسباب مقنعة لإقامة مهرجان التراشق بالطماطم، بما في ذلك بعض الادعائات القائلة بأنه يخفف من فائض الطماطم السنوي، أو أن الحموضة الموجودة في الطماطم ربما تساعد في تنظيف الأوساخ من الشوارع، و رأت الصحيفة أن تلك الادعائات واهية جدًا.
انطلاق لا توماتينا مهرجان الطماطم في إسبانيا
اندلعت حماسة المهرجان مبكرًا، و وقفت الحشود جنبًا إلى جنب عبر الشوارع الأربعة الضيقة التي تشكل الدائرة لمهرجان التراشق بالطماطم، و ظل الحشد ينمو لساعات قبل وصول الطماطم. و في ساحة في وسط المدينة، وقفت مجموعة من المحتفلين  حول "بالو غابون"، و هو تقليد آخر من تقاليد المهرجان.
انطلاق لا توماتينا مهرجان الطماطم في إسبانيا
 كان من المقرر وصول عربات الطماطم في  تمام الحادية عشر  صباحًا، و لصعوبة دخول العربات الكبيرة إلى الشوارع الضيقة التي  يحتشد فيها الناس، حشرت العربة الأولى حوالي مائة شخص بجوار الحائط قبل أن تفرغ شحنتها من الطماطم، و حينما أفرغت شحنتها متأخرة قليلاً عن الموعد المحدد، انطلقت الصواريخ و التهليلات كبداية للمعركة المنتظرة، و بدأ الناس يلقون بعضهم بالطماطم، و قمصانهم البيضاء أصبحت ملطخة باللون القرمزي بعد أقل من دقيقة. و استمر التراشق حتى تم اطلاق الصاروخ الثاني عند الظهيرة تمامًا، وكانت تلك علامة توقف القتال.
و تضيف الصحيفة أن مهرجان التراشق بالطماطم قد يكون خطرًا ربما بالنسبة للبعض، و قد يكون أيضًا مضيعة للكثير من المواد الغذائية، و فيه استفزاز كبير و إهانة للدول الفقيرة التي لا تجد الغذاء الكافي الذي يقوم الإسبان بهدره، و لكن هذه الفوضى التي لا معنى لها، و فرصة نسيان النفس و التصرف دون قيود، هو ما يجذب الكثيرين إلى المهرجان حتى لو رفض اصدقائهم ذلك.
yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق لا توماتينا مهرجان الطماطم في إسبانيا انطلاق لا توماتينا مهرجان الطماطم في إسبانيا



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 03:51 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مجوهرات دونا حوراني ترافق إطلالات النجمات

GMT 06:24 2017 الإثنين ,28 آب / أغسطس

نصائح للحامل لأول مرة

GMT 23:18 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الناصيري يطالب لاعبي الوداد بتوضيح أسباب الإقصاء

GMT 20:27 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك العسل والجزر لبشرة خالية من العيوب

GMT 23:46 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة "زنيبر" ترفع رأسمالها إلى 160 مليون درهم

GMT 08:26 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفكار عصرية رائعة ومبتكرة لتزيين شرفة المنزل

GMT 07:26 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

جولة داخل القصر الذي ظهر في خلفية سلسلة أفلام "الأب الروحي"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya