محمد عثمان الخشت يؤكد أنه لا يُمكن الانتقال إلى عصر العلم دون تطوير العقل
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

خلال احتفالية تسليم الشهادات والأوسمة للعلماء الفائزين بجوائز الدولة

محمد عثمان الخشت يؤكد أنه لا يُمكن الانتقال إلى عصر العلم دون تطوير العقل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد عثمان الخشت يؤكد أنه لا يُمكن الانتقال إلى عصر العلم دون تطوير العقل

محمد عثمان الخشت
القاهرة - لبيا اليوم

قال د.محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن لحظات الاحتفال بالعلماء المتميزين من أبناء مصر هي التي تجعل كل الأعمال الشاقة ذات قيمة، لاسيما أولئك الذين لهم اسهامات علمية متميزة، واستطاعوا بها أن يصمدوا أمام المعايير الجديدة التي وضعتها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، جاء ذلك خلال احتفالية تسليم الشهادات والأنواط والأوسمة للعلماء الفائزين بجوائز الدولة، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلميوأكد د. محمد الخشت، على أهمية التوقف للتأمل في إعادة بناء الأفكار وضرورة تغيير طرق التفكير حول القضايا ذات الأولوية المتعلقة بالإنسان المصري، مشيرًا إلى أن مصر تمر بمرحلة تحول نوعي وتاريخي يرتهن به مصيرها ومستقبلها، ويجعل من اللازم إعادة النظر في طرق التفكير وتطوير العقل المصري وتطوير العقل الديني لأننا لن نستطيع الانتقال إلى عصر العلم والصناعة والتكنولوجيا البازغة دون الانتقال من العقل القديم إلى العقل الجديد.وتساءل رئيس جامعة القاهرة، كيف يمكن أن ننتقل إلى عصر العلوم الجديدة بطرق التفكير القديمة، مؤكدًا أن المسألة تتعلق بطرق التفكير، وأن الذين يتمسكون بطرق التفكير القديمة ويعيشون في الماضي هم المسؤولون مسؤولية مباشرة عن عدم الالتحاق بعصر التكنولوجيا والعلم؛ لأن مناهج التفكير العلمي هي الأساس في هذا الانتقال.وأشار د. محمد الخشت، إلى أن أوربا  والصين وأمريكا  وفرنسا وغيرها لم تتحول من العصور الوسطى إلى العصور الحديثة، إلا بعد أن غيرت طريقتها في التفكير، والانتقال من طرق التفكير الكهنوتية والميتافيزيقية والسحرية إلى طرق التفكير العلمي، مؤكدًا ضرورة الانتقال في مصر إلى طرق التفكير العلمية حتى نتقدم في كافة المجالات الصناعية والتكنولوجية.

قد يهمك ايضا

"التعليم العالي" المصرية تؤكّد العمل على تحسين التصنيف الدولي للجامعات

وزير التعليم العالي المصري يُعلن تدشين 3 جامعات تكنولوجية جديدة لمواكبة التطور

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد عثمان الخشت يؤكد أنه لا يُمكن الانتقال إلى عصر العلم دون تطوير العقل محمد عثمان الخشت يؤكد أنه لا يُمكن الانتقال إلى عصر العلم دون تطوير العقل



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 20:45 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:19 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 21:51 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

طاليب يرفع من إيقاع التداريب بسبب الرجاء

GMT 05:21 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أهم ما يميز مدينة غرناطة الإسبانية

GMT 04:52 2016 السبت ,03 أيلول / سبتمبر

الاقتصاد الأسود يهدد حياة البشر

GMT 16:23 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

معطيات جديدة في قضية الفنان المغربي سعد المجرد

GMT 04:47 2016 الأربعاء ,20 تموز / يوليو

الطالبة تينا جورجانك تصنع حقائب من جلد شبه بشري

GMT 04:37 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

فنانة "ديكوبيه" تكشف عن الإلهام وراء تصميماتها المعقدة

GMT 08:17 2016 الثلاثاء ,30 آب / أغسطس

معنى استعادة سرت من «داعش»

GMT 00:55 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

مودل روز تظهر مع باريس هيلتون وكريس جينر

GMT 21:49 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

وفاة والد خالد بوطيب مهاجم الزمالك

GMT 13:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحبيب الشوباني يكشف تفصيل تعرّضه لحادث سير
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya