أحد مسؤولي الكنيسة الكاثوليكية يستقيل للتستر على اعتداءات جنسية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أحد مسؤولي الكنيسة الكاثوليكية يستقيل للتستر على اعتداءات جنسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أحد مسؤولي الكنيسة الكاثوليكية يستقيل للتستر على اعتداءات جنسية

الكاردينال فيليب بارباران
الرباط - المغرب اليوم

أعلن الكاردينال الفرنسي، فيليب بارباران، الذي بات رمزًا لأزمة التعديات الجنسية على الأطفال التي تهز الكنيسة الكاثوليكية، أنه سيقدم استقالته للبابا فرنسيس في الأيام المقبلة، بعدما حُكم عليه، الخميس، بالسجن ستة أشهر مع وقف التنفيذ للتستر على ما ارتكبه أحد كهنة أبرشيته. وقال رئيس أساقفة مدينة ليون بوسط شرق فرنسا أمام الصحافة ”قررت زيارة قداسة البابا لتقديم استقالتي. سيستقبلني خلال أيام”، بعدما “أخذ العلم بقرار المحكمة” الذي ينوي استئنافه.

ودانت رئيسة المحكمة بريجيت فيرني الكاردينال بارباران لالتزامه الصمت على اعتداءات الجنسية التي ارتكبها الأب برنار برينا على فتيان من الكشافة قبل العام 1991، وقد أبلغه بها أحد الضحايا عام 2014، علما أن ارباران (68 عاما) هو الممثل الاعلى للكنيسة الكاثوليكية في فرنسا ورئيس أساقفة ليون التي كانت أول مقر أبرشية في هذا البلد. وقد دين قبله أسقفان في فرنسا لوقائع مماثلة في 2001 و2018.

ويأخذ الحكم على الكاردينال أنه “اختار عن إدراك” عدم إبلاغ السلطات القضائية “حفاظا على المؤسسة التي ينتمي إليها"، وتابع الحكم أنه “بسعيه لتجنب الفضيحة، فضّل فيليب بارباران أن يجازف بمنع القضاء من الكشف عن العديد من ضحايا تعديات جنسية، ومنعهم من الكشف عن معاناتهم".

وأعلن محاموه على الفور أنهم سيستأنفون الحكم. وقال أحدهم جان فيليكس لوسياني “لم تقنعني دوافع المحكمة. سنطعن بهذا القرار”، كاشفا انه “كان من الصعب للمحكمة أن تقاوم كل ذلك الضغط من أفلام وثائقية وفيلم سينمائي… هذا يطرح تساؤلات جدية بشأن احترام القضاء". وكان للقضية وقع شديد، ولا سيما مع عرض فيلم فرنسوا أوزون “غراس آ ديو” وهي عبارة صادمة للكاردينال بارباران تعليقا على تقادم بعض الوقائع.

وإلى جانب بارباران، حوكم خمسة رجال دين آخرين لكن المحكمة قررت عدم إدانتهم باعتبار الوقائع غير مثبتة بالنسبة لأربعة منهم ومتقادمة للخامس. في المقابل، لم يأخذ القضاة بحجج محامي الكاردينال، ورأوا أنه كان يحدر ببارباران كشف الوقائع منذ العام 2010 بعدما تحدث مع الأب برينا حول ماضيه، لكن هذه الفترة يشملها التقادم.

في المقابل، لم تعد الوقائع متقادمة منذ 2014، حين التقى الكاردينال أحد الضحايا ألكسندر إيزيز الذي نبهه إلى ما حدث معه ومع لآخرين ربما، فيما أكد القضاة أنه “كان من الواجب الإبلاغ”، فيما رأى محامو الدفاع أنه كان بإمكان إيزيز تقديم شكوى بمفرده، وهو ما قام به عام 2015. وعلّق أحد محامي المدعين التسعة إيف سوفير أن “هذا الحكم اثبت مسؤولية الكاردينال وذنبه. إنه رمز استثنائي".

  وقد يهمك أيضاً :

حركة "السترات الصفراء" تواصل أعمال الشغب في باريس مطالبة بتنحي ماكرون

الشرطة الفرنسية تداهم مقر سكن منفذ هجوم "ستراسبورج" وتعتقل 3 أشخاص

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحد مسؤولي الكنيسة الكاثوليكية يستقيل للتستر على اعتداءات جنسية أحد مسؤولي الكنيسة الكاثوليكية يستقيل للتستر على اعتداءات جنسية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 17:28 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الوضع مناسبٌ تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 01:14 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة تمنعك مِن النوم ليلًا عليك الابتعاد عنها

GMT 14:54 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

السجن أربع سنوات لطالب بسبب فيديو حول الملك

GMT 07:16 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العقوبات الأميركية تطال وزير الداخلية الكوبي

GMT 11:15 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أولغا توكارشوك تفوز بجائزة نوبل في الآداب لعام 2018

GMT 19:09 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

أجمل أساور ذهب عريضة من مجموعات مجوهرات 2020
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya