دراسة أميركيةأصول يهود أوروبا لا تعود لفلسطين
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

دراسة أميركية:أصول يهود أوروبا لا تعود لفلسطين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة أميركية:أصول يهود أوروبا لا تعود لفلسطين

واشنطن ـ وكالات

أظهرت دراسة أميركية في العلوم الوراثية أن أصول اليهود الأوروبيين لا تعود إلى فلسطين كما كان يروَّج. وأكدت الدراسة التي أجريت على مجاميع من اليهود الأوروبيين أن أصولهم تعود إلى خليط من الشعوب أهمها قبائل من القوقاز اعتنقت اليهودية ومن اليونانيين الرومان، وبنسب أقل من بلاد ما بين النهرين وفلسطين. ويرى آران الحايك الباحث في معهد جونز هوبكنز في مدينة بالتيمور الأميركية أن اليهود المنحدرين من أصول أوروبية يمثلون أكثر من 90% من يهود العالم البالغ عددهم 13 مليونا, وأن دراسته ستضع حدا للجدل القائم منذ أكثر من قرنين حول أصول يهود أوروبا. وتتناقض استنتاجات الدراسة مع ما كانت تروج له دوائر يهودية من أن أسلاف هؤلاء اليهود فروا من فلسطين بعد دخول الإسلام إليها. وفي مقابلة مع الجزيرة، قال الحايك إنه استند إلى دراسة سابقة نشرت في مجلة نيتشر تحدثت عن أصول اليهود في أوروبا ولكنها لم تصل إلى نتائج. وعن مدى قبولها لدى الإسرائيليين، علق الباحث قائلا "طبعا لن يقبلوها من دون أدنى شك"، ولكنه أشار إلى أن الكثير سيقبلها بما في ذلك هو نفسه. وتابع أن نتائج هذه الدراسة تتناقض مع الرواية التي تتحدث عن شتات اليهود وتهجيرهم في العالم لألفي عام، وقال إن هذه الرواية هي رواية مسيحية سلط الضوء عليها. وعما دفعه ليبحث في المسألة تحدث الحايك عن سببين، أولهما رغبته في معرفة حقيقة ما يعلَّم بشأن اليهود وأصولهم، والسبب الثاني أن اليهود الأوروبيين يستخدمون في الدراسات الطبية باعتبارهم من أصول متجانسة، وهو ما يجعل الدراسات تأتي بنتائج فاشلة، لأن اليهود بالفعل ليسوا متجانسين، حسب تعبيره.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة أميركيةأصول يهود أوروبا لا تعود لفلسطين دراسة أميركيةأصول يهود أوروبا لا تعود لفلسطين



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 13:36 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"Weta" العملاقة أكبر حشرة على سطح الكرة الأرضية

GMT 23:23 2015 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

صهر اردوغان يترشح للانتخابات التشريعية في تركيا

GMT 06:52 2015 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

زيزي عادل تحتفل بعيد ميلادها بشعرها القصير

GMT 22:25 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

"القرموطي في أرض النار" يثير أزمة كبيرة قبل طرحه
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya