احترام عائلتي للجسد الإنساني ساعدني في تخطي القيود المجتمعية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

راقصة البالية السورية نسرين ديبان لـ"المغرب اليوم":

احترام عائلتي للجسد الإنساني ساعدني في تخطي القيود المجتمعية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - احترام عائلتي للجسد الإنساني ساعدني في تخطي القيود المجتمعية

راقصة البالية السورية نسرين ديبان
دمشق ـ نهى سلوم

كشفت راقصة البالية السورية نسرين ديبان أنها بدأت تعلم فن البالية من سن العاشرة، معتبرة أنَّ التحاقها بالمعهد العالي للفنون المسرحية قسم البالية صقل موهبتها، ومكّنها من أدواتها، ثم أتى انضمامها لفرقة "إنانا" للمسرح الراقص، ليعزز من تجربتها.
وأشارت نسرين، في حديث إلى "المغرب اليوم"، إلى "أهمية وجودها في عائلة تحترم الجسد الإنساني قبل كل شيء، وتقدس عالم الفنون، وقد كانوا الداعم الأساسي لها ولمستقبلها"، موضحة أنَّ "الرقص بالنسبة لها مساحة من التعرف على الذات مضيفة، الرقص عالم آخر، أنه فرحي وحزني، دمعتي وضحكتي".
وأبرزت نسرين، التي تشرف على دورات لتعليم فنون البالية في أكثر من مركز رياضي، أنَّ "سورية من البلدان التي تعنى برقص البالية"، لافتة إلى أنّه "في العشرين عامًا الماضية كانت سورية من البلدان العربية الرائدة في هذا المجال، ويعود الفضل في ذلك إلى تأسيس قسم البالية في المعهد العالي، الذي استطاع أن يخلق جيلاً أكاديميًا، وغيّر من نظرة الناس تجاه هذا الفن".
وعن صعوبة التعامل مع طلاب مدرسة البالية الصغار، لاسيما الفئة العمرية الأولى، ذات السبعة أعوام، بيّنت ديبان أنَّ "التعامل معهم حساس جداً، لصعوبة هذا الفن بالنسبة لأجسادهم الصغيرة، آخذة بعين الاعتبار خصوصية كل طفل، دون أن تميز بينهم أو أن تضعهم جميعاً في سلة واحدة، لذلك يجب التعامل معهم بحذر"، مؤكّدة أنهم "كلما كبروا أصبح التعامل معهم أسهل".
واعتبرت ديبان البالية "قاعدة وركيزة للانطلاق نحو عالم الاحترافية، لأنَّ البالية هو ألف باء الرقص، الذي من دونه لا يمكن تكوين أية مفردة في بداية الطريق".
وتحمل فرقة "إنانا" للمسرح الراقص بصمة في حياة نسرين، التي أشارت إلى "أهمية هذه الفرقة، ودورها في تاريخ الرقص الـسوري، والشـرقي بصورة عامة، حيث يتحدّى الراقصـون فيها القيود الاجتماعية، في مجتمع شـرقي يـضع العديد من الحواجز أمام إناثه، وإشارات التـعجب على جبيـن شبابه، الذين يمارسون الرقص المسرحي أمام جـمهور يـصفّـق لـهم، وينـقدهم في آن مـعًا".
وعن مشاركتها في العرض المسرحي الراقص "صقر قريش"، الذي  قدمته فرقة "إنانا"، في دار الأوبرا السلطانية في مسقط، تحدثت عن "جمالية التجربة وتفاعل الجمهور معها".
وأعلنت نسرين عن أنَّ "الفرقة تستعد قريبًا لإعادة عرض العمل المسرحي الراقص (الملكة ضيفة خاتون)".
وتطمح الفنانة السرية نسرين دبيان إلى أن يصل فن البالية للمجتمع العربي، كما هو بالفعل، بمفهومه الصحيح، بعيداً عن الادّعاء.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احترام عائلتي للجسد الإنساني ساعدني في تخطي القيود المجتمعية احترام عائلتي للجسد الإنساني ساعدني في تخطي القيود المجتمعية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 17:28 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الوضع مناسبٌ تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 01:14 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة تمنعك مِن النوم ليلًا عليك الابتعاد عنها

GMT 14:54 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

السجن أربع سنوات لطالب بسبب فيديو حول الملك

GMT 07:16 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العقوبات الأميركية تطال وزير الداخلية الكوبي

GMT 11:15 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أولغا توكارشوك تفوز بجائزة نوبل في الآداب لعام 2018

GMT 19:09 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

أجمل أساور ذهب عريضة من مجموعات مجوهرات 2020
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya