أسرار أشهر الفنون الغنائية في تراث الأكراد داخل صفحات الحيران
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

يشمل الكتاب ثلاثة فصول ضمن برنامج "قراءات في المكتبة"

أسرار أشهر الفنون الغنائية في تراث الأكراد داخل صفحات "الحيران"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أسرار أشهر الفنون الغنائية في تراث الأكراد داخل صفحات

الشعر
بغداد-المغرب اليوم

تتجاور الثقافات العربية والتركية والفارسية والكردية منذ مئات السنين، وعلى الرغم من ذلك إلا أن معرفة أصحاب كلّ ثقافة بالأخرى تقتصر على عدد محدود من النصوص القديمة من أصول التراث، وعلى ترجمات معاصرة محصورة تبنّاها بالغالب مترجمون فرادى.

وتستضيف "مكتبة عبد الحميد شومان العامة" في عمّان عند السادسة والنصف من مساء اليوم الأربعاء ضمن برنامج "قراءات في المكتبة" توقيع كتاب "الحيران: مفهوماً ومضموناً وظهوراً" للكاتب العراقي الكردي غفور مخموري، وتدير الأمسية دامة الكردي.

الكتاب الذي نقله إلى العربية الباحث كمال عمبار، يتناول تاريخ أحد أشهر الفنون الغنائية في تراث الأكراد التي تستند إلى مقاماتهم التي تخضع للأوزان، وتقترب صياغته من الشعر المنثور وله قوافٍ ثلاث هي: رأس البند وداخل البند والبند الأخير، والجمل التي تقع بين القوافي تتغيّر على وفق طول وقصر الحيران.

ينقسم الحيران مضموناً إلى موضوعين، هما: الرئيس والثانوي، والمضامين الرئيسة هي: الغرام والوصف وداء البعد والتعهد والحيران الديني. أما الموضوعات أو المضامين الثانوية فهي: التاريخ، والتوصية (عند الرحيل)، والمرثية، وخيبة الأمل، ومدح وإطراء الأطفال، والاحتفال بالشيخوخة، والعلاقات الحميمة. 

وجمع الباحث نصوصه من مختلف الأماكن في كردستان بألوان الحيران المتعدّدة الأغراض، ليعطي لكتابه صفة البحث الاستقصائي المحلّل للنصوص وأماكن تواجدها، كما يستعرض روايات الباحثين السابقين حول الحيران الذي يعتبر كسجل يعكس الحياة بجميع نواحيها ومفاصلها في الريف الكردستاني، والذي انتقل منه إلى المدينة.

ويعيد غفور مخموري مصطلح "الحيران" إلى العربية، حيث يدلّ على الحيرة والتحيّر والتشرد ودافع البلاء الذي أصبح في ما بعد خاصاً بالكرد والعرب، بحسب الكتاب.

يشتمل الكتاب على ثلاثة فصول، تعرّض الكاتب في الفصل الأول إلى مفهوم وتعريف الحيران وختمه بموضوع في جعبة الحيران، وتطرّق الفصل الثاني إلى محتواه من ناحية الشكل والمضمون، وفي فصله الثالث تحدّث عن ظهوره ومراكز انتشاره.

ويعرّف الباحث الحيران هو ذلك النغم العاطفي الذي ينبعث من حناجر ناي رعاة كردستان في الأيام الماضية التي تروي الحياة البسيطة الساذجة للمجتمع الكردي، وجمال ورقة المرأة والحب المتبادل بين الابن اليتيم الحيران والبنت اليتيمة الحيرى، وجمال وتزيين طبيعة كردستان والصيد والطراد.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسرار أشهر الفنون الغنائية في تراث الأكراد داخل صفحات الحيران أسرار أشهر الفنون الغنائية في تراث الأكراد داخل صفحات الحيران



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 17:28 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الوضع مناسبٌ تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 01:14 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة تمنعك مِن النوم ليلًا عليك الابتعاد عنها

GMT 14:54 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

السجن أربع سنوات لطالب بسبب فيديو حول الملك

GMT 07:16 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العقوبات الأميركية تطال وزير الداخلية الكوبي

GMT 11:15 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أولغا توكارشوك تفوز بجائزة نوبل في الآداب لعام 2018

GMT 19:09 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

أجمل أساور ذهب عريضة من مجموعات مجوهرات 2020

GMT 03:01 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأبيض والأسود يسيطران على الحضور اعتراضًا على التحرش

GMT 11:39 2014 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

"شيفروليّة" تطلق الجيل الجديد من "كامارو" في 2016
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya