حسن أوريد يرد بشكل مبطن مؤكدًا أنّ اللغة العربية والأمازيغية حضارية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

بعد خروج رجل الإشهار نور الدين عيوش للدفاع عن الدارجة

حسن أوريد يرد بشكل مبطن مؤكدًا أنّ اللغة العربية والأمازيغية حضارية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حسن أوريد يرد بشكل مبطن مؤكدًا أنّ اللغة العربية والأمازيغية حضارية

حسن أوريد، الناطق الرسمي السابق باسم القصر الملكي
الرباط -المغرب اليوم

في الوقت الذي خرج فيه رجل الإشهار نور الدين عيوش، المدافع عن الدارجة، للحديث عن توحيد الدوارج المغاربية، رد حسن أوريد، الناطق الرسمي السابق باسم القصر الملكي، بشكل مبطن على ذلك، معتبرا أن اللغة العربية لغة حضارية.وقال أوريد في لقاء نظم ليلة الأربعاء بالدار البيضاء من لدن "حركة أولاد الدرب"، بحضور رئيس مقاطعة المعاريف عبد الصمد حيكر، إن "اللغة قضية قابلة للانفجار، هناك تعددية لسانية مجتمعية، وينبغي أخذ هذا الواقع، لكن لا يمكن التفكير برؤية نمطية بأن لغة واحدة تساوي أمة، والحال أنه يمكن أن نعيش أمة بألسن متعددة".

وتساءل المؤرخ المغربي في عرضه: "هل نستطيع القفز على اللغة العربية؟ كيف يمكن أن نقرأ رحلة ابن بطولة بالدارجة؟ كيف سنتعامل مع هذا؟ اللغة العربية هي لغة حضارية، واللغة الأمازيغية كذلك لغة واقعية بموروث ثقافي عريق".وعبر صاحب رواية "رباط المتنبي"، التي تأهلت إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر)، عن رفضه للتوجه الفرنكفوني بالمغرب بالقول: "أنا ضد الاتجاه الفرنكفوني، نحن شخص أصيب بكسر يعتمد عكازا ليتعافى، ورجلانا هي العربية والأمازيغية، وليست الفرنسية، وحين نتعافى نقذف بالعكاز ونتخلى عنه".

وركز المثقف والروائي ذاته في مداخلته على مسألة التربية، مشددا على أنها "هي أساس كل نهضة، فالتربية أشمل وليس التعليم، بل هي عملية تحويل كما يُعرّفها الفلاسفة، فليس هناك أمة انتقلت من حال إلى حال دون تربية".وأكد ضرورة إحداث إصلاح جذري في المنظومة التربوية، بمعنى الصيغة المثلى للإصلاح، مشيرا إلى أن "النظريات التربوية الخاصة بالقرن التاسع عشر أصبحت متجاوزة، حيث لا بد من نقاش البرامج والمناهج التي سيتم تدريسها إلى جانب الفاعلين الآخرين في المنظومة من أسرة، وهيئات المجتمع المدني، وقطاعات حكومية"، مقدما المثال على أن "التربية هي الأساس لكل النظريات والتجارب الناجحة" بالصين وكوريا اللتين نجحتا "بالتركيز على التربية".

وقال أوريد إن "التربية تتطور، ودوّل متطورة تعيد النظر في منظومتها التربوية، بينما تعليمنا نظري وعيوبه أنه تابع للمنظومة الفرنسية، لذلك لا بد من التفكير في وضع تصور جديد للتعليم".وعرج في هذا للسياق على دور وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، موردا أن وظيفتها يجب أن تكون استراتيجية، "وعليها أن تبني الإنسان وتفكر في البرامج والمناهج، ولا عيب أن تسند بناء المدارس للجماعات المحلية بدون إقصاء لمن يمتلك فكرا في هذا الجانب".وقال مؤرخ المملكة السابق: "لا بد من التفكير في وظائف وزارة التربية الوطنية"، وتساءل: "هل أهميتها هي التوظيف وعملية الانتقال؟"، مجيبا بأن "وظيفة الوزارة يجب أن تكون استراتيجية وتبني الإنسان".

قد يهمك ايضا :

"القرية القيصرية" تعرض أضخم كنز في تاريخ روسيا في فترة الأعياد

العثور على شواهد قبور تاريخية من القرن الـ13 في مكّة المكرمة

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسن أوريد يرد بشكل مبطن مؤكدًا أنّ اللغة العربية والأمازيغية حضارية حسن أوريد يرد بشكل مبطن مؤكدًا أنّ اللغة العربية والأمازيغية حضارية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 06:03 2014 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

المستشفى الجامعي الحسن الثاني في فاس الأفضل في المغرب

GMT 07:24 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

ابتكار روبوت النانو المصنوع من الحمض النووي

GMT 14:35 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرملة إيزيدية تتحدث عن قتل أطباء "داعش" لزوجها المصاب

GMT 12:02 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

قتلى وجرحى بالعشرات إثر حادث سير خطير في بوقنادل

GMT 05:11 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مدينة البتراء المكان الأمثل لجذب السياح إلى الأردن

GMT 21:37 2014 السبت ,20 أيلول / سبتمبر

عصير اللوز بالزهر

GMT 16:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

عرض حوار نادر للفنان عمر خورشيد على "ماسبيرو زمان"

GMT 05:19 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بحث عن "الشامبنزي" يُحقق براعة في حلّ الألغاز

GMT 18:48 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الإفراج عن قاصرين في ملف معتقلي "مسيرة العطش" في زاكورة

GMT 01:36 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غاواس يؤكّد أن الحرب على كوريا الشمالية ستورط واشنطن
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya