النّشرة الأثرية المغربية تُوضِّح أحدث أسرار المملكة عبر التاريخ
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

وضعت إدارةُ المعهد الوطني البحوثَ رهن جمهورِ القرّاء

"النّشرة الأثرية المغربية" تُوضِّح أحدث أسرار المملكة عبر التاريخ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

النّشرة الأثرية المغربية
الرباط - المغرب اليوم

تعود "النّشرة الأثرية المغربية"، في عددها الرّابع والعشرين، ببحوث ودراسات تسلّط الضّوء على أحدث ما توصَّلَ إليه المختصّون المغاربة والأجانب من نتائج حول مجموعة من القضايا الأثرية والجوانب الحضارية من تاريخ المغرب، من فترة ما قبل التّاريخ وصولا إلى الحقبة الحديثة.

وإضافة إلى "الأبحاث الأثرية بمواقع تشهد حفريّات تنجزها فرق مغربية وأجنبية، ودراسة معالم تراثية، أو مجموعات متحفية غميسة عمومية أو خاصّة، وقراءات في إصدارات جديدة ذات صلة بحقول الآثار والتّراث"، تذكّرت النّشرة الأثرية المغربية، في العدد الصادر في نهاية ديسمبر الجاري، الأنثربولوجي الراحل خالد العروسي.
وتستمرّ الدّراسات المرتبطة بجبل ايغود مع هذا العدد من النّشرة، والذي تضمّن دراسة للأدوات الحجرية المكتشفة في إطار برنامج البحث الخاصّ بهذا الجبل، والتي شارك فيها باحثون من دول متعدّدة؛ من بينهم عبد الواحد بنصر، مدير المعهد الوطني لعلوم الآثار والتّراث، ومن بين ما تضمّنه العدد الجديد من النّشرة نتائج أوّليّة للدّراسة الوظيفية للمجموعات الحجرية الكبيرة والمتنوّعة التي تمّ العثور عليها بموقع إفري نمر، وهو مأوى صخري يقع بالرّيف الشّرقي، والتي تشكّل فرصة لمعالجَة علاقة شكل الأدوات وتثبيتها، بهدف رئيسيّ هو فهم أفضل للمجموعَات الحجرية للعصر الحجريّ القديم الأوسط في شمال أفريقيا.
وتتضمّن النّشرة دراسة لـ"أمفورة ديرسيل 11.17" عُثِرَ عليها بشكل عرَضي بساحل ماسّة، وترجع إلى نهاية القرن الأوَّل قبل الميلاد، ودراسة لنقيشة ليبية - لاتينية غير منشورة عُثِرَ عليها بمحاذاة معسكر "لمدنة" الرّوماني في منطقة العرائش، وتكمن أهميَّتُها في إتاحتها تحديد القيم الصّوتيّة لأربعة حروف ليبية على الأقلّ.
وتتطرّق دراسة أخرى لنوع من الصناعة المعدنية تطرّقت له الدّراسات السابقة، في هذا المجال، بشكل جزئي، وهو الأقفال والمفاتيح، التي توجد بكميّة مهمّة في المتاحف والمواقع الأثرية المغربية، وبإمكانها إخبارنا بـ"العديد من مناحي حياة سكّان المغرب القدامى". وسجّل الباحث فيه أنّ غياب السياق الأركيولوجي لأغلب العناصر، نتيجة لسوء التّسجيل، يمنع التّفسير السّليم للتّسلسل الزّمني وكيفية استخدام هذه العناصر.
وتناولت أبحاث أخرى مدينة لكاي الأثرية، "التي كشفت في سنة 2013 بعد تحريّات أركيولوجية بمجموعة عين مديونة في إقليم تاونات"، وهي المدينة - القلعة التي بناها الزّعيم المكناسي موسى ابن أبي العافية في بداية القرن العاشر الميلادي، ووُظّفت حصنا يُلجأ إليه عند الضّرورة من طرف أمراء وأنصار هذه الأسرة الحاكمة، خاصّة أثناء الحملات العسكرية الفاطمية الموجّهة إلى بلاد المغرب.
يذكر أنّ إدارة المعهد الوطني لعلوم الآثار والتّراث وضعت هذه البحوث، التي يتضمّنها العدد الرابع والعشرون من "النّشرة الأثريّة المغربيّة"، رهن جمهورِ القرّاء عبر بوّابتها الرّقمية الرسمية. ووصفت الإدارة سالفة الذكر، في بلاغ لها، مبادرتها بكونها "تؤسّس لمشروع ضخم وطموح، سخّرت له كلّ الإمكانات الضّرورية"، مضيفة أنّ من المرتقب أن "تنسخ موادّ كلّ الأعداد، الصّادرة إلى حدّ الآن من هذه النّشرة المتخصّصة، ووضعها على الموقع الرّسمي للمعهد.. للاطّلاع والتّحميل".

قد يهمك أيضًا : 

باحثون يكشفون أبرز الظواهر الفلكية وحقيقة "تعامد الشمس" على "أبو سمبل" ومعبد قارون

انطلاق فعاليات الدورة الثانية من المعرض الوطني التونسي حتى 29 كانون الأول

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النّشرة الأثرية المغربية تُوضِّح أحدث أسرار المملكة عبر التاريخ النّشرة الأثرية المغربية تُوضِّح أحدث أسرار المملكة عبر التاريخ



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 06:17 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

استمتعي بشعر قوي وصحي بهذه الطرق

GMT 06:30 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

توقعات "الأرصاد الجوية" لطقس المملكة المغربية الأربعاء

GMT 02:59 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

علي الحجار يُحيي أمسية غنائية في نقابة الصحافيين المصرية

GMT 21:25 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

جواد الياميق يعود إلى تدريبات الرجاء بعد 10 أيام

GMT 20:17 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

"اللف والدوران"

GMT 03:32 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

شيماء حسين تكشف عن مجموعة رائعة من أزياء الأطفال

GMT 12:15 2013 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

استياء من تسليم الكتب الجنسية إلى أطفال ألمانيا

GMT 22:53 2016 الإثنين ,02 أيار / مايو

علاج البواسير بالاعشاب الطبية

GMT 10:41 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

صور لمقبرة "توت عنخ آمون" تعرض بالألوان للمرة الأولى

GMT 22:48 2015 الخميس ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مربي الأبقار في طرطوس يرغبون بالتحول إلى تربية الدواجن

GMT 23:34 2015 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

أفضل شواطئ خفيّة توفر الراحة والاسترخاء في أوروبا لعام 2016

GMT 00:58 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

فتحية بوروينة تحكي ظروف نشأة شبكة للنساء المهنيات في السينما

GMT 03:04 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكشف عن بقايا مرحاض حجري لملوك كوريا القديمة

GMT 22:50 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

دنيا بطمة تخرج عن صمتها بشأن إستدعائها للتحقيق
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya