كتاب رقصة النخيل ثمرة مجهود 3 أعوام
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

توفيق ومان في حديث إلى "المغرب اليوم":

كتاب "رقصة النخيل" ثمرة مجهود 3 أعوام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كتاب

كتاب "رقصة النخيل"
الجزائر ـ خالد علواش

أصدر  الشاعر والكاتب المسرحي الجزائري توفيق ومان، الجمعة، كتابه الجديد "رقصة النخيل" وهي عبارة عن خمسة نصوص مسرحية حملت البعد التراثي وخاض فيها صاحب "لبسني الكلام" على مدار ثلاث سنوات في عوالم متنوعة تراوحت بين حنين الأرض والثورة والعاطفة.
وجاء الكتاب في طبعة أنيقة عن دار "فيسيرا" الجزائرية، وبين دفتي الكتاب الذي حمل 180 صفحة أبحر "ومان" بذائقة القارئ في مساحات الحقيقة والخيال، والواقعية والرومانسية في تمازج متميّز بين لغة الحوار المسرحية ومقتطفات الشعر الملحون التي تضفي على كتابات ومان لمسة خاصة به.
وكشف صاحب "رقصة النخيل" في حديثه لـ"المغرب اليوم" الجمعة، "أن المؤلف الجديد هو ثمرة جهد سنوات ثلاث، يحمل خمسة نصوص مسرحية، مؤكداً أنه مزج النص بالشعر الملحون عن طريق القوال، بما فيها النصوص الحداثية التي جاءت في المجموعة الشعرية الأخيرة "لبسني الكلام".
وأضاف ومان أن "رقصة النخيل" يحمل عنوان إحدى نصوص الكتاب ويعالج هذا النص أحداثا ثورية وقعت إبان الاستعمار الفرنسي منذ دخوله أرض الوطن في 1830 إلى غاية استقلال الجزائر سنة 1962، إضافة إلى نص "البوبشير" الذي يتحدث عن ما قام به الأدباء الجزائريون خلال الثورة مستلهما نماذج لأدباء جزائريين منهم كاتب ياسين، محمد العيد آل خليفة، مفدي زكريا، وزهور ونيسي، وعالج نص آخر قصة واقية لأحد المجاهدين.
ومن الثورة التحريرية عرّج توفيق ومان في نصيه الرابع والخامس إلى التراثيات وقصص الحبّ فكتب في نصه الثالث عن قصة عاطفية بين رئيس قبيلة "لمعاليل" و زوينة بنت شيخ الروابي و هو نص ملحوني يروي قصة تراثية، وحمل النص الخامس عنوان "أهل الملحون" وهو نص تراثي يعالج الزمان في طياته، حيث لاقى ومان عددا من شعراء الملحون الفطاحل في زمن واحد من بينهم بن قيطون و بن كريو ومصطفى بن براهيم ولخضر ب خلوف ومحند اومحند وعبد القادر الخالدي والشيخ السماتي و اخرون كلهم التقو في زمن واحد و كانت الفرجة.
وكشف في هذا السياق.
  وأضاف ومان "أن هذه النصوص يتم تجسيدها حاليا على الركح عبر مختلف مسارح الوطن، فمسرحية "البازوكة" في المسرح الوطني محي الدين بشطرزي، و"رقصة النخيل" في دار الثقافة رشيد ميموني في بومدراس، فيما جسد المسرح الجهوي لولاية معسكر نص "زوينة والمعلول" الذي شارك في الافتتاح الرسمي لمهرجان المسرح المحترف في طبعة 2012".
وأرجع صاحب "رقصة النخيل" الفضل في دخوله عالم الكتابة المسرحية لعدد من الأدباء والمسرحيين ذكر منهم إبراهيم نوال، وعلي عبدون، وعبد الرزاق بوكبة، مشيراً إلى أن ما يميّز نصوص توفيق ومان هو "اشباعهم بالموروث الشعبي والملحون الذي اضفى جمالية ربما هي التي يفتقدها كتاب النص المسرحي في الجزائر.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب رقصة النخيل ثمرة مجهود 3 أعوام كتاب رقصة النخيل ثمرة مجهود 3 أعوام



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 05:17 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

نبات "الكافا" أفضل تكملة لتحسين الحالة النفسية

GMT 19:13 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جون سينا يرتدي ملابس نيكي بيلا ويقلدها بشكل غريب للغاية

GMT 00:44 2017 الخميس ,27 إبريل / نيسان

منة شلبي تتحدث عن دورها في مسلسل "واحة الغروب"

GMT 17:20 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكاف" يكشف موقفه من حركة عماد متعب المثيرة للجدل

GMT 02:37 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأحمر لمسة جديدة تقتحم موضة ملابس الرجال لموسم شتاء 2016

GMT 06:52 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

أسعار العملات العربية والأجنبية بالدينار الجزائري الأربعاء

GMT 10:32 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

عين الجمل وصفة سحرية للذكاء والجنس والحمية والسرطان

GMT 16:30 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس منظمة الزوايا يُهوِّن من خطر الشيعة في الجزائر

GMT 03:20 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سيدة الصين الأولى تلتقي زوجة رئيس الوزراء البريطاني
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya