دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

وجدت علامات الحمض النووي التي توضّح الأطفال المعرّضين للخطر

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

صوة تعبيرية
لندن - المغرب اليوم

يمكن لاختبار وراثي أن يحدد قريبا الأطفال الأكثر عرضة للإصابة بالنوع الثاني من داء السكري، قبل مرحلة الخطر.ووجدت دراسة جديدة علامات الحمض النووي التي تفيد بأن بعض الأطفال لديهم خطر أكبر للإصابة بالمرض في المستقبل.

ولعقود من الزمن، شوهد ارتفاع خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري كنتيجة لسوء التغذية أثناء الحمل، كما ينتج مع انخفاض الوزن عند الولادة. ولكن، في السنوات الأخيرة، تزايدت أوزان المواليد، واستمرت الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني في الارتفاع، ما أدى إلى البحث عن تفسيرات بديلة للاعتقادات السابقة.

ويرى الأطباء أن القدرة على اكتشاف مرض السكري من النوع الثاني مبكرا، من شأنه أن يساعد الأطفال على الابتعاد عن العادات التي قد تؤدي للمرض.

وبدأت الدراسة، التي تسمى EarlyBird، في أوائل عام 2000، وتابعت 300 طفل يتمتعون بصحة جيدة لمدة 15 عاما في بليموث، الواقعة في جنوب غرب إنجلترا، من سن الخامسة إلى سن البلوغ المبكر، لمعرفة كيفية تغير الأيض لديهم أثناء النمو.

وتعاونت جامعة بليموث وشركة "نستله" (Nestlé) لمعرفة العوامل التي تؤدي إلى إصابة الأطفال بالمرض في مرحلة البلوغ.

وأظهرت النتائج التي نشرت في مجلة Diabetes Care أن الدلالات الأولى للحالة كانت عوامل وراثية وليست عوامل فسيولوجية.

وحدد الباحثون أن أي حدث يؤدي إلى ما قبل مرض السكري، هو خلل في خلايا بيتا في البنكرياس، بغض النظر عن وزن الجسم. وتنتج هذه الخلايا بيتا الإنسولين، وهو الهرمون الذي ينظم مستويات السكر في الدم.

وقال جون بينكني الأستاذ بجامعة بليموث: "أظهر البحث كيف يمكن التنبؤ بمخاطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري في مرحلة الطفولة"، وأضاف: "هذا يفتح إمكانية التدخل المبكر للحد من مخاطر مرض السكري من النوع الثاني في المستقبل".

وقال الدكتور فرانسوا بيير مارتن من شركة "نستله"، الذي قاد الدراسة: "أظهرنا أن خلل خلايا بيتا هو حدث مبكر في بداية مرحلة ما قبل مرض السكري لدى الأطفال وأن هذا التأثير مستقل عن وزن الجسم".

وتابع: "ومع ذلك، فقد أبلغنا أيضا في هذه الدراسة أن زيادة الوزن اللاحقة أثناء فترة البلوغ تؤدي إلى تفاقم تطور الحالة من المرحلة السابقة لمرض السكري إلى مرض السكري من النوع الثاني".

وأشار إلى أن: "هذا يؤكد على أهمية نمط الحياة والتدخلات الغذائية في مرحلة الطفولة للحد من مخاطر الإصابة بمرض السكري".

 

قد يهمك ايضا
اكتشافات غير متوقعة خلال عام 2019 من بينها أدوية للقلب تعالج السرطان
اكتشاف طريقة جديدة لعلاج مرض السكري 2 بتقليل السعرات الحرارية

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 01:35 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

شهر العسل في السويد قمة السعادة في بلد الأحلام

GMT 08:51 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

التونسي لطفي بوشناق يرفع علم مصر في مطار القاهرة

GMT 03:30 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بيلا حديد ترتدي الجينز المزدوج في شوارع نيويورك

GMT 05:04 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

"شانغريلا Shangri-La" صُمم على شكل زهرة "الأوركيد"

GMT 13:09 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

مواطن تركي يعثر على طير الأبابيل نادر الظهور

GMT 12:21 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"رينو تاليسمان" السيارة الأكثر جاذبية في التصميم

GMT 02:16 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

بريجيت ماكرون تظهر في حجاب حريري في الإمارات
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya