محمد حسن عبدالله يؤكد أن عبد السلام هارون سيظل ملهمًا للباحثين في فنون الأدب
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

يُعد قامة كبيرة في مجال تحقيق عيون التراث العربي بصفة خاصة

محمد حسن عبدالله يؤكد أن عبد السلام هارون سيظل ملهمًا للباحثين في فنون الأدب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد حسن عبدالله يؤكد أن عبد السلام هارون سيظل ملهمًا للباحثين في فنون الأدب

الناقد الأدبي الدكتور محمد حسن عبدالله
القاهره - المغرب اليوم

قال الناقد الأدبي الدكتور محمد حسن عبدالله، إن المحقق الراحل عبدالسلام هارون -الذي تحل ذكرى ميلاده اليوم السبت- يُعد قامة كبيرة في مجال تحقيق عيون التراث العربي بصفة خاصة، ويكفي أن نذكر له أنه محقق "البيان والتبيين" للجاحظ "في أربعة أجزاء"، وكتاب "الحيوان" له أيضا.وأضاف "عبدالله" أن كتاب "الحيوان" للجاحظ حققه هارون وهو مكون من ثمانية أجزاء، صنع – قبل زمن الكمبيوتر – فهرسًا ممتدًا متنوعًا، شمل نصف الجزء السابع، والجزء الثامن كاملًا، فهرسًا مفصلًا حسب الموضوع، والمصدر، والعصر، والقبيلة، والشاعر، والمصطلح البلاغي والنقدي.. إلخ، ولهذا فإنني كنت – في محاضرات الدراسات العليا – أحرض طلابي على دراسة فهرس عبد السلام هارون وتحليله لمحتوى كتاب الحيوان.

وأكد "عبدالله" أن الفهرس في استطاعته أن يلهم الباحث بإجراء عشرات الدراسات في فنون البلاغة والنقد والأدب، وعلم النفس، وعلم اللغة.. وتستطيع أن تضيف ما تشاء، دون أن تغادر دائرة كتاب الحيوان! هذا فضلا عن كتاب "خزانة الأدب" للبغدادي، وفي شواهد هذا الكتاب شوارد لا تحصى عبر 13 مجلدًا، حققها هارون منفردًا!وتابع: عبد السلام هارون امتحنني في لجنة الشفوي سنة الليسانس، ومنحني درجة "ممتاز" على الرغم من أنه اختبرني في معنى موجود بأحد كتب التراث وهو كلمة "العَلات" فلم أعرفه، فقال لي بأدب رفيع: أبناء العلات هم الإخوة من الأب، وأمهات مختلفات، لأن الأب علّ من هذه، وعلّ من هذه، أي شرب، فحمدت له هذا التصويب وهذه الطريقة الراقية في نقل المعرفة.

وأوضح أن أول ما أذكر له من عبارات الحصافة، أن حادث النكسة الشهير "يونيه1967" جرى أثناء انعقاد أول امتحان عام في الجامعة الوليدة، وكنت أقوم بالمراقبة، فحين تحققنا من وقائع ما جرى، وعرفنا حجم الخسارة، ضاقت بي الدنيا، حتى أوشكت على الإغماء، وقد تنبه الأستاذ هارون لهذا فأقبل مهونا عليّ، وقال عبارة حكيمة جدا، أعرف الآن مدى قيمتها، قال: ما حدث هزيمة، وكل الأوطان تتعرض لها. افترض أن لديك حصانًا دخل السباق فخسره، هل تطلق عليه النار؟ أو تضع سكرًا في يدك وتطعمه ليستعد للشوط التالي؟! نزلت كلماته بردًا وسلامًا.

وقد يهمك أيضا :  

وزير الأوقاف يؤكّد أنّ المغرب قد يتوقف عن ترميم المساجد

جمال فهمي يؤكد أن "غيوم فرنسية" تكشف حجم قهر المصريين في عهد المستعمر العثماني

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد حسن عبدالله يؤكد أن عبد السلام هارون سيظل ملهمًا للباحثين في فنون الأدب محمد حسن عبدالله يؤكد أن عبد السلام هارون سيظل ملهمًا للباحثين في فنون الأدب



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 01:06 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

دلال عبد العزيز تأمل أن ينال "سابع جار" إعجاب الجمهور

GMT 07:03 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إبراهيموفيتش يفضل بولونيا على حساب ميلان ونابولي

GMT 20:22 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف سيدة مغربية متزوجة من رجلين في تحناوت

GMT 15:12 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

حكم مباراة الكلاسيكو "وش السعد" على ريال مدريد

GMT 14:59 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

أنشيلوتي يُطالب بعدم اللعب على ملعب "إنتر ميلان"

GMT 19:53 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

انتحار سبعيني داخل غرفة نونه في تطوان

GMT 10:38 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

جزر سياحية تستحق الزيارة في "صيف 2018"‏

GMT 02:21 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

هند صبري تُشير إلى سبب عدم خوضها للسباق الدرامي في رمضان

GMT 16:19 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

وفاة ستيني مخمور من المحتجزين لدى أمن مراكش

GMT 23:03 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

شبكة دولية خطيرة تغرق المغرب بأوراق نقدية مزورة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya