الشاعر موسى حوامدة يكشف أنه من ألف ليلة وليلة صار يتخيل كيف يزيح العدو
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أوضح أن هذا الكتاب فجر مخيلته ورأى نفسه حرًا

الشاعر موسى حوامدة يكشف أنه من "ألف ليلة وليلة" صار يتخيل كيف يزيح العدو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشاعر موسى حوامدة يكشف أنه من

الشاعر الفلسطيني موسى حوامدة
رام الله - ليبيا اليوم

قال الشاعر الفلسطيني الكبير موسى حوامدة، إنه حين ولدت ووجدتني بلا وطن، كان يؤرقني دائمًا السؤال هل يمكن أن أكون طيارًا أو جنديًا أو شرطيًا، كان ذلك مستحيلًا لأنني بلا وطن.وأضاف "حوامدة"، في لقائه مع الإعلامية قصواء الخلالي في برنامج "المساء مع قصواء" المذاع عبر قناة TeN: "كنت دائمًا أسأل نفسي كيف أعيد هذا الوطن، كيف أحيي هذه الأرض التي ليست لي، حتى أحلامي لم تكن أحلامي؛ لأنها قادمة من وراء الحدود، كنت أحلم بالعدو يأتي وبالفعل جاء العدو وأصحبنا جزء من الاحتلال، فكنت في الأول بلا وطن وأصبحنا جزءًا من الاحتلال".

وتابع "حوامدة": "كان السؤال ما هذه اللغة الغريبة التي تأتي إلينا، وهذا الجيش الغريب الذي يأتي إلينا، وهذه الدبابات والطائرات كيف أزحزحها عن صدري، وبالصدفة وقع في أيدي كتاب ألف ليلة وليلة، وهذا الكتاب فجر مخيلتي، وصار العدو بالنسبة لي سهل أن أزيحه عن كاهلي، من السهل أني أتخيل أنني سندباد أوعلاء الدين، كان الحل هو المخيلة وهو الخيال ومن ألف ليلة وليلة جاءني هذا الخيال، وصرت اتخيل كيف أزيح العدو وأرى نفسي حرًا يسقط الطائرات ثم الانتصار، وكنت أنام مزهوًا بذلك وحتى الآن مازالت أعود إلى الطفولة واسترجع تلك الأحلام لكي أتوازن قليلًا رغم صعوبات الحياة والمنفى البعيد".

قد يهمك ايضا

"شعر موسى حوامدة" رسالة ماجستير في جامعة الموصل

سندباد الشرق يعود للتداريب في مدينة وجدة

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشاعر موسى حوامدة يكشف أنه من ألف ليلة وليلة صار يتخيل كيف يزيح العدو الشاعر موسى حوامدة يكشف أنه من ألف ليلة وليلة صار يتخيل كيف يزيح العدو



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 21:12 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزيرة الإماراتي يفاوض الإسباني خوان كارلوس غاريدو

GMT 16:53 2015 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

زكرياء لحلو ينتهي من تصوير مسلسل "دار الضمانة"

GMT 06:51 2015 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

فضيحة رشوة في مستشفى السرطان في الرباط

GMT 13:08 2017 الأحد ,03 أيلول / سبتمبر

سويسرا الاختيار المميز من أجل شهر عسل رائع

GMT 22:17 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هزة أرضية تثير الرعب بين سكان مدينة الناظور
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya