جامعة بريطانية تمنع طلابها من قراءة مقالة لأكاديمي يساري
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

بعد إدارجها النص تحت قائمة المواد المحظورة

جامعة بريطانية تمنع طلابها من قراءة مقالة لأكاديمي يساري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جامعة بريطانية تمنع طلابها من قراءة مقالة لأكاديمي يساري

البروفيسور اليساري البارز
لندن ـ كاتيا حداد

طُلب من طلاب جامعة " ريدينغ Reading" البريطانية توخي الحذر أثناء قراءة مقال البروفيسور اليساري البارز الذي درس أخلاقيات الثورة الأشتراكية، نورمان غراس؛ لتجنب الوقوع في قائمة محظورات الجامعة، فقد استعانت الجامعة في هذه الخطوة باستراتيجية الحكومة لمكافحة التطرف.
 
وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن الطلاب الجامعين دارسي السياسية، تم تحذيرهم من قراءة المقال على أجهزتهم الخاصة، بجانب قرائته في وضع آمن، وجاء هذا التنبيه بعد أن صنفت الجامعة النص على أنه حساس، ويدخل بين البرامج المحظورة.  
 
ويحمل هذا المقال عنوان "أخلاقنا: أخلاقيات الثورة"، وكان من بين المقالات الموصى بقرائتها في المقرر الدراسي في العام الماضي، وكان غريس أستاذًا فخريًا في جامعة مانشستر يونايتد، حتى وفاته في عام 2013، وقد كان رافضًا للتطرف ولكنه قال إن هناك عنفًا يمكن تبريره في حالة الظلم الاجتماعي الخطير.
 
وقال وقاص طفيل، محاضر بارز في علم الإجرام في جامعة ليدز بيكيت، إن ما فعلته جامعة ريدينغ أمر مقلق للغاية، بينما أوضح خبير آخر في الوقاية، وهو فهد قرشي، من جامعة ستافوردشاير، أن هذا الإجراء يظهر كيف أن "تشريع مكافحة التطرف" يطبق بشكل يتجاوز نطاق اختصاصه.
 
ولفت إلياس نجدي، ضابط في اتحاد الطلاب الوطني، إلى أن القضية أبرزت مرة أخرى سوء الفهم في توجيه مكافحة التطرف , وتهدف الاستراتيجية، المثيرة للجدل، إلى تحويل الناس قبل الإساءة إليهم، وتطلب من الجامعات مراقبة وصول الطلاب والأكاديميين إلى المواد التي يمكن اعتبارها متطرفة.
 
و تم تشديد الرقابة على هذا المقال منذ عام 2011، ويقول النقاد إن ذلك قلل من الحرية الأكاديمية، من خلال تشجيع الجامعات على إلغاء المظاهرات من قبل المتحدثين المتطرفين وتعزيز "ثقافة الشرطة" في التعليم العالي , وأضاف طفيل"ألف هذا النص أكاديمي بارز، كان يتمتع باحترام كبير في مجال تخصصه، وكان أستاذًا في مانشستر لسنوات عديدة ونُشر نعيه في صحيفة الغارديان، وبالتالي تثير هذه القضية مخاوف كبيرة بشأن الحرية الأكاديمية، ووصول الطلاب إلى المواد، وتثير أسئلة أوسع بشأن تأثير المنع والحظر، تم تحديد النص على أنه حساس من خلال عقد اجتماع أكاديمي، وهذا أسوأ تقريبًا لأنه يعني أن الأكاديميين ينخرطون الآن في الرقابة الذاتية."
 
وقالت جامعة ريدينغ" يجب على المحاضرين إعلام الطلاب بنص مكتوب، إذا كانت الدورة تتضمن نصًا حساسًا، ثم إدراج الطلاب الذين يتوقعون وصولهم إلى هذه المواد، وذلك وفقًا لقانون مكافحة التطرف والأمن العام لعام 2015."

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة بريطانية تمنع طلابها من قراءة مقالة لأكاديمي يساري جامعة بريطانية تمنع طلابها من قراءة مقالة لأكاديمي يساري



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 20:58 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 04:11 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن مباراة كرة قدم تمتد 8 سنوات ونصف في الدوري الإسباني

GMT 05:39 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة مجوهرات Divas’ Dream من "بولغري" تعكس أنوثة المرأة

GMT 10:49 2018 الأحد ,24 حزيران / يونيو

اطلالات فاخرة من "جي ميندل" في مجموعة ريزورت 2019

GMT 02:49 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

محمد الأشعري يقدّم روايته "ثلاث ليال"

GMT 17:50 2016 الأربعاء ,25 أيار / مايو

جفاء مشاعر الزوج لزوجته

GMT 15:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

التسوق الشهري

GMT 03:28 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

أمل كلوني تدعو الدول إلى ضرورة محاكمة "داعش"

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة سحر رامي تعلن أنّ تكريم حسين الإمام أسعدها

GMT 00:18 2014 السبت ,07 حزيران / يونيو

ضروريَّات من أجل عودة السياحة إلى مصر

GMT 04:47 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك السادس يحل في قطر في زيارة رسمية الأحد
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya