نائب وزير التعليم المصري يؤكد أن سياسات الوزارة السابقة سبب انهيار المنظومة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

خلال لقائه بعدد من المدرسين وممثلي النقابة في محافظة أسيوط

نائب وزير التعليم المصري يؤكد أن سياسات الوزارة السابقة سبب انهيار المنظومة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نائب وزير التعليم المصري يؤكد أن سياسات الوزارة السابقة سبب انهيار المنظومة

محمد عمر
القاهرة - المغرب اليوم

أكد محمد عمر، نائب وزير التربية والتعليم لشؤون المعلمين، خلال لقائه بعدد من المعلمين وممثلي النقابة في محافظة أسيوط، أن الوزارة تضع الطالب في محور اهتمامها.

وأشار أن هناك من يتهم الوزير الحالي بالعشوائية وعدم وجود خطة عمل على غير الحقيقة، معقبًا: "في الحقيقة ننفذ خطة عمل بدأت منذ ٢٠١٨ وتنتهي في ٢٠٢٢ وتوجد خطة أخرى على الورق تبدأ من ٢٠٢٢ وتنتهي في ٢٠٣٢ وهي خطط موجودة في مجلس النواب؛ لذا ويجب التقييم عقب انتهاء الخطة وليس عند بدايتها".

ولفت إلى أن رئيس الوزراء كل ٦ أشهر يقوم بعرض برنامج الحكومة ومنها التعليم أمام البرلمان ويوافق علية ممثلي الشعب، مؤكدًا بأن الوزار "ليست تابعة لتيار ولا حزب وإنما نعمل من أجل الطالب والمعلم لخدمة الوطن".

وتابع: "نسعى لإعادة الهيكل الإداري للعملية التعليمية لأنه لا يتناسب مع المستقبل وهذا يتضمن تغيير ثقافات التعليم والمعلم، مضيفًا: "اتفقنا على إعطاء مدير المدرسة ومدير الإدارة ووكيل الوزارة صلاحية في إدارة العملية التعليمية".

وفي هذا اللقاء، طالبه المعلمون بالاهتمام بكيان المعلم داخل الدولة، بعدما أصبح بلا كيان بسبب قوانين الوزارة المتعسفة.

وردًا عليهم، قال إنه تم تعديل قانون التعليم لاهتمام الدولة بالمعلم وذلك لمواجهة المشاكل التي تعاني منها العملية التعليمية والحفاظ علي هيبته، مشيرًا إلى أن العجز ٣٢٠ ألف معلم من بينها ٣٠ ألفًا في محافظة أسيوط في جميع التخصصات بسبب سوء تنفيذ الية العمل من السياسيات السابقة الخاطئة.

وأوضح أنه يوجد ٢٦٠ ألف قضية مرفوعة من المعلمين ضد الوزارة في المحاكم بسبب العوار في القوانين، مشيرًا إلى أن الإصلاح الإداري بالتربية والتعليم يحتاج إلى تحاليل فنية.

وأكد أن الإدارات السابقة في الوزارة كانت تعمل دائما لتشوية صورة المعلم، وتتفاخر في مجازاته، لكننا في الوقت الحالي نحاول تحسين صورته، مضيفًا أن التقارير الأمنية التي ترد عن التعليم الفني والمدرسين سيئة جدًا؛ بسبب ما يرتكبه المعلم من أخطاء إدارية وسلوكية وفنية في إطار التعليم.

 وقد يهمك أيضا :  

وزير الطاقة الإماراتي يُطلق مركز الإمارات للتكنولوجيا النووية في جامعة خليفة

"التعليم" و"الأوقاف" المصرية توقعان بروتوكول تعاون في "المسابقات البحثية"

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نائب وزير التعليم المصري يؤكد أن سياسات الوزارة السابقة سبب انهيار المنظومة نائب وزير التعليم المصري يؤكد أن سياسات الوزارة السابقة سبب انهيار المنظومة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 05:17 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

نبات "الكافا" أفضل تكملة لتحسين الحالة النفسية

GMT 19:13 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جون سينا يرتدي ملابس نيكي بيلا ويقلدها بشكل غريب للغاية

GMT 00:44 2017 الخميس ,27 إبريل / نيسان

منة شلبي تتحدث عن دورها في مسلسل "واحة الغروب"

GMT 17:20 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكاف" يكشف موقفه من حركة عماد متعب المثيرة للجدل

GMT 02:37 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأحمر لمسة جديدة تقتحم موضة ملابس الرجال لموسم شتاء 2016

GMT 06:52 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

أسعار العملات العربية والأجنبية بالدينار الجزائري الأربعاء

GMT 10:32 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

عين الجمل وصفة سحرية للذكاء والجنس والحمية والسرطان

GMT 16:30 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس منظمة الزوايا يُهوِّن من خطر الشيعة في الجزائر

GMT 03:20 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سيدة الصين الأولى تلتقي زوجة رئيس الوزراء البريطاني

GMT 18:53 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

إيناس النجار تحتفل بخطبتها على رجل الأعمال محمد محفوظ

GMT 03:24 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الفطر القضيبي يطلق محتوى مثير يشبه الهرمونات بمجرد الشم

GMT 01:23 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

إذاعة "ميكس ميغابول" تتعرض للقرصنة من قبل "داعش"

GMT 02:21 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عبير عبد الوهاب تُعلن سبب انضمامها إلى الإعلام

GMT 00:45 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

خبيرة التغذية تُعطي نصائح للوقاية من أمراض الشتاء مسبقًا
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya