مدرسة إماراتية توفر محتواها التعليمي لآلاف الطلبة اللاجئين في الأردن
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

قدمت أجهزة لوحية لـ 62 طفلاً من أصحاب الهمم

مدرسة إماراتية توفر محتواها التعليمي لآلاف الطلبة اللاجئين في الأردن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مدرسة إماراتية توفر محتواها التعليمي لآلاف الطلبة اللاجئين في الأردن

مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم
دبي - نعم ليبيا

وفرت مبادرة "مدرسة في 1000 قرية"، التابعة لمنصة مدرسة الإلكترونية، المندرجة ضمن مشاريع مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، دعمها المعتاد من الأجهزة الإلكترونية الحديثة والتقنيات المبتكرة إلى الطلاب في مخيمات اللاجئين بالأردن والقرى النائية التي تعاني من ضعف البنية التحتية المناسبة للاتصال بالإنترنت أو عدم توفر أجهزة تقنية خاصة في ظل إغلاق المدارس وتفعيل خطط التعليم عن بعد وذلك بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" وبالشراكة مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي حيث تلعب التقنيات الحديثة دور المدرسة الافتراضية لضمان استمرارية التعلم ومستقبل أفضل للطلاب.كما وفرت "مدرسة" أجهزة لوحية لـ 62 طفلاً من أصحاب الهمم المسجلين في برنامج التعليم الشامل لليونيسف في مخيمات اللاجئين بالأردن، وتعد هذه هي المرة الأولى التي توفر فيها المنصة التعليمية المبتكرة عبر مبادرتها التابعة "مدرسة في 1000 قرية نائية" هذه الأجهزة المخصصة لأصحاب الهمم.

ويواصل فريق عمل مبادرة "مدرسة في 1000 قرية"، مهامه الهادفة إلى توفير أفضل تقنيات التعليم عن بعد من دون الحاجة للاتصال المباشر بالإنترنت إلى الفئات الطلابية القاطنة في القرى النائية على مستوى المنطقة العربية وإفريقيا، إذ تمكن الفريق من التغلب على التحديات الناجمة عن تفشي وباء كورونا المستجد "كوفيد 19" عالمياً وما نتج عنه من توقف حركة الطيران وإغلاق الدول لحدودها وكذلك إغلاق بعض المدن والمناطق .

ووصلت المبادرة في إطار دعمها لطلاب العالم العربي وإفريقيا إلى 630 قرية واستفاد منها 15,668 طالبا ومعلما في تلك القرى وتم توزيع 1052 جهازا في شتى أنحاء هذ المناطق.وثمنت تانيا شابويسات، ممثلة منظمة اليونيسيف، دور مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية في إطلاق وإدارة مثل هذه المبادرات المبتكرة وأهمية التعاون معها لتوفير إمكانية التعلم عن بعد للأطفال بمن فيهم اللاجئين وأصحاب الهمم.

وقالت : تعمل منظمة اليونيسف وشركاؤها بجد لدعم جهات التعليم في استمرارية التعلم لدى الأطفال، بغض النظر عن مواقع تواجدهم .. وستساعد تلك المساهمات السخية التي تقدمها مبادرة /مدرسة في 1000 قرية/ على سد الفجوة التكنولوجية بين فئات المجتمع حتى مع انتشار كوفيد-19، خصوصاً أن المبادرة تتحلى برؤية مستقبلية في اعتماد تكنولوجيا التعليم المناسبة لكل شرائح المجتمع وتقدم حلولاً مبتكرة تعزز مرونة مسيرة التعليم وقدرتها على التكيف مع الظروف المستجدة والمتغيرات المفاجئة كالأزمة الحالية.

Volume 0%

وقال الدكتور وليد آل علي، مدير مشروع منصة مدرسة : أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" هذه المبادرة، ليضمن بها استمرارية التعليم في منطقتنا بالرغم من أي تحديات أو عقبات قد تقف في طريقها نحو تنوير عقول الصغار وإشراكهم في بناء الحضارة الإنسانية.

وأضاف : بناء الإنسان يأتي قبل كل شيء ونحن نؤمن أن التعليم وصقل مواهب الصغار وتوسيع معارفهم حق أساسي لهم يجب أن يستمر في ظل أي أزمة يواجهها العالم، بل لا بد أن يتضاعف، فبالتعليم ستقضي الأجيال الجديدة على مختلف الأزمات المشابهة لما نشهده اليوم وستحول دون وقوعها، وبالتعليم وتأهيل الموارد البشرية توفرت لهم تلك الحلول المبتكرة التي نستخدمها كوسيلة جوهرية في رفد الحضارة الإنسانية وتعزيز استدامة جوانبها الإيجابية.وتجسد مبادرة "مدرسة في 1000 قرية" التي تنفذها منصة "مدرسة" الإلكترونية المندرجة ضمن مشاريع مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، طموحات قيادة دولة الإمارات نحو توسع جهود النهوض بجودة التعليم في شتى أنحاء المنطقة والوصول إلى جميع فئات المجتمع بما فيها تلك التي تعيش في مناطق يصعب وصول المحتوى التعليمي المتقدم والحديث إليها.

وتستهدف خطة عمل المبادرة 192 موقعاً نائياً في 25 دولة لتسهيل توفير المحتوى التعليمية المجاني فيها باللغة العربية بالاعتماد على الحلول التكنولوجية.. وتحظى "مدرسة" بشراكات استراتيجية مع مختلف الجهات الحريصة على النهوض بواقع التعليم في الدول العربية والعالم، بما في ذلك الهلال الأحمر الإماراتي، وهي تعمل على التنسيق مع عدد من المؤسسات والمنظمات المعنية مثل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونيسكو" والمنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم "الإيسيسكو"، واليونيسيف وغيرها للوصول إلى أكبر عدد من الطلاب والمعلمين.وتقدم منصة "مدرسة" تحت مظلة مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، آلاف الدروس التعليمية بالفيديو وباللغة العربية في مواد الفيزياء والكيمياء والأحياء والعلوم العامة والرياضيات واللغة العربية المتوافقة مع مختلف المناهج الدراسية المتطورة، من مرحلة رياض الأطفال وصولاً إلى الصف الثاني عشر.

قد يهمك أيضًا:

"متحرّش هوليوود" يواجه السجن 23 عامًا و"كورونا" يزيد من أوجاعه

أحمد المنظري يؤكِّد أنّ ظهور "كورونا" في ليبيا يبعث على القلق

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرسة إماراتية توفر محتواها التعليمي لآلاف الطلبة اللاجئين في الأردن مدرسة إماراتية توفر محتواها التعليمي لآلاف الطلبة اللاجئين في الأردن



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 05:17 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

نبات "الكافا" أفضل تكملة لتحسين الحالة النفسية

GMT 19:13 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جون سينا يرتدي ملابس نيكي بيلا ويقلدها بشكل غريب للغاية

GMT 00:44 2017 الخميس ,27 إبريل / نيسان

منة شلبي تتحدث عن دورها في مسلسل "واحة الغروب"

GMT 17:20 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكاف" يكشف موقفه من حركة عماد متعب المثيرة للجدل

GMT 02:37 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأحمر لمسة جديدة تقتحم موضة ملابس الرجال لموسم شتاء 2016

GMT 06:52 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

أسعار العملات العربية والأجنبية بالدينار الجزائري الأربعاء

GMT 10:32 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

عين الجمل وصفة سحرية للذكاء والجنس والحمية والسرطان

GMT 16:30 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس منظمة الزوايا يُهوِّن من خطر الشيعة في الجزائر

GMT 03:20 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سيدة الصين الأولى تلتقي زوجة رئيس الوزراء البريطاني

GMT 18:53 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

إيناس النجار تحتفل بخطبتها على رجل الأعمال محمد محفوظ

GMT 03:24 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الفطر القضيبي يطلق محتوى مثير يشبه الهرمونات بمجرد الشم

GMT 01:23 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

إذاعة "ميكس ميغابول" تتعرض للقرصنة من قبل "داعش"

GMT 02:21 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عبير عبد الوهاب تُعلن سبب انضمامها إلى الإعلام

GMT 00:45 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

خبيرة التغذية تُعطي نصائح للوقاية من أمراض الشتاء مسبقًا
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya