مؤسسة البابطين تُناقش إشكالية أمن أجيال المستقبل
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

تطرح حلولًا مقترحة لها مِن خلال 17 منهجًا

مؤسسة "البابطين" تُناقش إشكالية "أمن أجيال المستقبل"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مؤسسة

مؤسسة "البابطين"
لاهاي - المغرب اليوم

يطرح "المنتدى العالمي لثقافة السلام" الذي تقيمه مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية في محكمة العدل الدولية بلاهاي في هولندا، إشكالية تعد اليوم هاجساً كونياً مقلقاً للبشرية يتمثل في "أمن أجيال المستقبل".

وتطرح المؤسسة في منتداها الذي سوف يقام يوم 13 يونيو المقبل حلولاً مقترحة لهذه الإشكالية من خلال 17 منهجاً، أعلنت عن تفاصيلها في بيان صحفي، اليوم السبت، وأوضحت من خلاله المراحل التي تغطيها هذه المناهج والمضامين التي وضعها نخبة من الخبراء في العالم لتعليم ثقافة السلام وجعله سلوكاً اعتيادياً وتلقائياً لدى الأجيال.

وفصّلت المؤسسة في بيانها هذه المراحل الدراسية، وهي كالآتي: مرحلة الحضانة، مستويان: الأول والثاني، المرحلة الابتدائية، المستويات: الأول والثاني والثالث والرابع والخامس والسادس. المرحلة المتوسطة: المستوى الأول والثاني والثالث. المرحلة الثانوية: المستوى الأول والثاني والثالث. المرحلة الجامعية: السنة الأولى (السلام وحقوق الإنسان)، أما السنة الثانية فتحتوي على (السلام: أمن الإنسان والتنمية الإنسانية)، والسنة الثالثة: (الديموقراطية المحلية والعالمية: الطريق إلى السلام) ، والسنة الرابعة (التعليم من أجل ثقافة السلام وحقوق الإنسان).

وحول هذه المناهج وآلية تعليمها قال رئيس المؤسسة الشاعر الكويتي عبدالعزيز سعود البابطين: إن الخبراء الذين وضعوا هذه المناهج أخذوا بعين الاعتبار مراحل الاستيعاب الذهني منذ الطفولة وصولاً إلى مرحلة الشباب، وهي المراحل التي يكون فيها الإنسان في حالة التلقي العقلي والتشكّل الفكري، وبالتالي سوف تجد المؤسسات التربوية والتعليمية في هذه المناهج مادة تتناسب وكل مرحلة عمرية بسهولة وعمق في آن واحد.

وأضاف البابطين: تسعى المؤسسة من خلال هذه المناهج إلى تتبع فكرة السلام منذ نشأة بذرتها في الحضانة وصولاً لاستمرار نموها في المراحل الابتدائية والمتوسطة، ولغاية اكتمال نضجها في المراحل الجامعية، بحيث تصبح مؤهلة لطرح ثمار السلام في داخل متلقي هذه المناهج أولاً ثم في ما ينشره هذا المتلقي من أطروحات عن السلام كضرورة حتمية لإنقاذ البشرية من ويلات الحروب، لتصبح فكرة السلام منهجاً وليس مجرد أمنيات.

يذكر أنه سبق ووافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على اقتراح وضع 17 منهجاً للسلام الذي تقدم به رئيس المؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين.

قد يهمك ايضا :

خصائص نمو الطفل في المراحل الدراسية المختلفة

مرحلة الروضة من أهم مراحل السواء النفسي للطفل

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤسسة البابطين تُناقش إشكالية أمن أجيال المستقبل مؤسسة البابطين تُناقش إشكالية أمن أجيال المستقبل



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 17:28 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الوضع مناسبٌ تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 01:14 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة تمنعك مِن النوم ليلًا عليك الابتعاد عنها

GMT 14:54 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

السجن أربع سنوات لطالب بسبب فيديو حول الملك

GMT 07:16 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العقوبات الأميركية تطال وزير الداخلية الكوبي

GMT 11:15 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أولغا توكارشوك تفوز بجائزة نوبل في الآداب لعام 2018

GMT 19:09 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

أجمل أساور ذهب عريضة من مجموعات مجوهرات 2020

GMT 03:01 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأبيض والأسود يسيطران على الحضور اعتراضًا على التحرش

GMT 11:39 2014 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

"شيفروليّة" تطلق الجيل الجديد من "كامارو" في 2016
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya