كلية الحقوق السويسي تحتفل بربع قرن من تخريج النخب المغربية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

بحضور رئيس جامعة محمد الخامس في العاصمة الرباط

كلية الحقوق السويسي تحتفل بربع قرن من تخريج النخب المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كلية الحقوق السويسي تحتفل بربع قرن من تخريج النخب المغربية

جامعة محمد الخامس بالعاصمة الرباط
الرباط -المغرب اليوم

احتفلت جامعة محمد الخامس بالعاصمة الرباط بذكرى مرور ربع قرن على تأسيس كلية العلوم القانونية والاجتماعية والاقتصادية السويسي، مساء الأربعاء، بحضور رئيس الجامعة، محمد غاشي، وعميدها، عز الدين غفران، وخريجين وطلبة، الذين استعرضوا مسارات مختلفة لمن تلقوا أسس التكوينين الاقتصادي والقانوني داخل رحاب كلية "مدينة العرفان".

اللقاء أبرز مختلف الخدمات التي قدمتها الكلية للمؤسسات بالبلد، خصوصا وأن أغلب من يترأسون مؤسسات وطنية ودستورية هم من خريجي المؤسسة التي يعود إنشاؤها إلى سنة 1994، وتضم حاليا 26 تخصصا دراسيا، ثلاثة منها أساسية، واثنان مهنيان.

محمد غاشي، رئيس جامعة محمد الخامس، قال في كلمة له بالمناسبة إن كلية العلوم القانونية والاقتصادية بالسويسي مكون أساسي داخل الجامعة على عدة أصعدة، مشيرا إلى أن عطاءها كان غزيرا على امتداد سنوات تأسيسها، وقد حققت أماني وأحلام العديد من الشباب المغربي طوال السنوات الماضية.

وأضاف غاشي، الذي تحدث في مدرج غاص بالطلاب، أن الكلية كانت في طليعة الجامعات المغربية التي أمدت المؤسسات بالنخب على جميع المستويات، مشددا على أهمية إرساء قواعد البحث العلمي، خصوصا في المعارف القانونية والاقتصادية، مثنيا على الدور الخلاق الذي يلعبه الأساتذة في تكوين الطلبة.

وأشار رئيس الجامعة إلى أن الكلية أسدت خدمات جليلة للوطن، مؤكدا أنها تعتمد معايير وطنية ودولية أثناء وضعها لمقرراتها الأكاديمية، ما يجذب إليها الطلبة من مختلف ربوع الوطن، وكذا من كل بلدان العالم، وخصوصا إفريقيا، وقال إن "تسيير الكلية يعود بالنفع كثيرا على مردودها بمرور السنوات".

من جهته، أورد عز الدين غفران، عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، أن الكلية تعيش سنتها الـ 25، فمن دخلها في عامها الأول سيكون كهلا الآن، مشيرا إلى أنها علمت الجميع أن الاشتغال في الجامعة شيء مقدس، ولقنت العديد من الطلبة مفاهيم المواطنة والموازاة بين الحقوق والواجبات.

وأردف غفران، في كلمة له بالمناسبة، أن التحدي الآن يكمن في ولوج عصر الرقمنة، مسجلا أن الفضاء الجامعي يجب أن يكون دائما مكانا للتعبير الحر، وتلاقح الأفكار، وزاد مفتخرا بحجم التراكم الذي حققته الكلية في هذا الباب، والذي "أفرز نخبا تقود الآن أعتد المؤسسات الوطنية والدولية"، على حد تعبيره.

قد يهمك ايضا :

قانون تنظيمي لضبط الأسعار والواجبات التأمينية على مستوى مؤسسات التعليم الخصوصي

هاكر سعودي يخترق نظام جامعة الملك فيصل ويعدل درجات 19 من زملائه

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلية الحقوق السويسي تحتفل بربع قرن من تخريج النخب المغربية كلية الحقوق السويسي تحتفل بربع قرن من تخريج النخب المغربية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 13:36 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"Weta" العملاقة أكبر حشرة على سطح الكرة الأرضية

GMT 23:23 2015 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

صهر اردوغان يترشح للانتخابات التشريعية في تركيا

GMT 06:52 2015 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

زيزي عادل تحتفل بعيد ميلادها بشعرها القصير

GMT 22:25 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

"القرموطي في أرض النار" يثير أزمة كبيرة قبل طرحه

GMT 04:52 2016 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير الأنصاري تؤكد أن فستان صبا مبارك الأفضل

GMT 09:07 2020 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

تشيلسي يتأهل لدور الستة عشر في كأس الاتحاد الإنجليزي

GMT 15:31 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya