مغربي يحرق حقيبة ابنه أمام مدرسة الكندي
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

حمَّل المدير مسؤولية التسرب الطلابي

"مغربي يحرق حقيبة ابنه أمام مدرسة "الكندي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الأب وهو يحرق حقيبة ابنه
 مراكش - محمد الهزيم

 مراكش - محمد الهزيم أحرق مواطن في مركز سيدي موسى، في جماعة "تسلطانت"، جنوب مراكش، حقيبة ابنه المدرسية، أمام إعدادية "الكندي"، التي يدرس فيها، احتجاجًا على ما أسماه تردي الوضع التعليمي، والتسيير الإداري في هذه المؤسسة.وأوضح أحمد محفوظ، في شريط مصور تم بثه على "يوتيوب"، أن "مدير المؤسسة المسمى لحرش، اتصل به هاتفيًا، طالبًا منه الحضور، وهو الأمر الذي لباه الأب، الذي تم إخباره بأن ابنه تغيب عن قاعة الدرس لأسبوعين"، مضيفًا بأنه "طلب من الموظف المذكور إحضار ابنه لاستفساره عن الأمر، وعند عودته بعد ربع ساعة، وجد المدير قد غادر المؤسسة"، مبررًا سلوكه هذا بكونه "افترى على ابنه، الذي لم يتغيب المدة كلها، وأنه تخلف فقط لأسبوع، بعد طرده رفقة تلاميذ آخرين، بتهمة سرقة ورقة الغياب"، مشيرًا إلى أن "المدير تعمد استهداف ابنه، مثل ما فعل مع شقيقه الأكبر منه، الذي انقطع عن الدراسة، بعد تكراره في المستوى الثالث الإعدادي لثلاثة أعوام"، متهمًا المدير بـ"الوقوف وراء ذلك"، واصفًا إياه بكونه "ديكتاتور، وساهم بقوة في الهدر المدرسي، وانقطاع التلاميذ عن الدراسة، وانتقال آخرين نحو مؤسسات تعليمية أخرى"، مؤكدًا أنه "أحضر ابنه وعاد بعد ربع ساعة، كما طلب منه مدير المؤسسة، بغية حل الإشكال، غير أنه تفاجأ باختفاء الأخير، ولم يجد أمامه في غياب المدير سوى موظفة، دخل معها في جدال، بعد أن رفض التحدث اليها، لكون المدير من استدعاه"، لافتًا إلى أن "الموظفة المذكورة أمرته بإخلاء المؤسسة أو استدعاء رجال الدرك الملكي، وهددته بالمناداة على زوجها لضربه"، الأمر الذي أدى إلى فقد الأب أعصابه، وأخذ حقيبة ابنه، وصب بنزين دراجته النارية عليها، وأشعل فيها النار أمام باب المؤسسة، وهو يردد عبارات الاحتجاج، قبل أن ينضم إليه التلاميذ، الذين استنكروا ما حدث.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغربي يحرق حقيبة ابنه أمام مدرسة الكندي مغربي يحرق حقيبة ابنه أمام مدرسة الكندي



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 06:03 2014 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

المستشفى الجامعي الحسن الثاني في فاس الأفضل في المغرب

GMT 07:24 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

ابتكار روبوت النانو المصنوع من الحمض النووي

GMT 14:35 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرملة إيزيدية تتحدث عن قتل أطباء "داعش" لزوجها المصاب

GMT 12:02 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

قتلى وجرحى بالعشرات إثر حادث سير خطير في بوقنادل

GMT 05:11 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مدينة البتراء المكان الأمثل لجذب السياح إلى الأردن

GMT 21:37 2014 السبت ,20 أيلول / سبتمبر

عصير اللوز بالزهر

GMT 16:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

عرض حوار نادر للفنان عمر خورشيد على "ماسبيرو زمان"

GMT 05:19 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بحث عن "الشامبنزي" يُحقق براعة في حلّ الألغاز
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya