الغموض يكتنف مقتل أستاذ تيزنيت جنوب أغادير
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

بعد تعرّضه لشبهة اعتداء من طرف مجهول

الغموض يكتنف مقتل أستاذ تيزنيت جنوب أغادير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الغموض يكتنف مقتل أستاذ تيزنيت جنوب أغادير

الغموض يكتنف مقتل أستاذ تيزنيت جنوب أغادير
أغادير ـ عبدالله السباعي

تتواصل تحريّات عناصر الضابطة القضائية التابعة لسرية الدرك الملكي في تيزنيت جنوب المغرب، للوقوف على ملابسات وحيثيات مقتل أستاذ يعمل في "الثانوية التأهيلية الوحدة" في تيزنيت، بعد تعرّضه لما يُرجح أنه اعتداء من طرف مجهول.
وقُتل الأستاذ لحسن الشامور، الأحد الماضي، بعدما ظلّ في غيبوبة منذ العثور عليه مطلع الشهر الجاري مُمددًا في إحدى الطرق المؤدية إلى دوار أيت امريبط، والمتفرعة عن الطريق الوطني "رقم 1"، الرابط بين تيزنيت وأغادير.
واشارت مصادر أمنيّة، لــ"المغرب اليوم"، إلى أن الغموض لا يزال يكتنف مقتل الأستاذ، البالغ من العمر 58 عامًا، والذي التحق بميدان التعليم في 1975،  بالنظر إلى أنه وجد، قيد حياته، ممددًا في مكانه من دون أن تظهر عليه آثار اعتداء او أي شيء من هذا القبيل، باستثناء وجود ضربة على مستوى القفا ناتجه عن ارتطامه بالأرض حال سقوطه واعتبرت بسيطة، مستبعدة أن تكون سببًا مباشرًا في وفاته.
وأضافت مصادر أخرى، أن "استبعاد فرضية الاعتداء بنية السرقة أملاه انعدام أي آثار واضحة للاعتداء، فضلاً على أن ما كان بحوزة الهالك من أوراق نقدية وهاتفه الشخصي ووثائق وُجدت بالكامل، أثناء العثور عليه من طرف عناصر الدرك الملكي، وأن ما وقفت عليه التحقيقات الأولية يُزكّي هذا الاستبعاد، زيادة على أن عددًا من الشهادات في حق المُتوفى تؤكد حسن سيرته وعلاقاته الطيبة، وهو ما يستبعد أيضًا فرضية الاعتداء لتصفية حسابات شخصية.
وقد نُقل الأستاذ إلى مستعجلات المركز الاستشفائي الحسن الأول في مدينة تيزنيت، في حالة غيبوبة، من أجل تلقي الإسعافات الأولية، غير أن الطاقم الطبي المشرف قرر إحالته غلى المركز الاستشفائي المحلي الحسن الثاني في مدينة أغادير من أجل إجراء فحوصات بواسطة جهاز "السكانر"، حيث بقي هناك في حالة غيبوبة إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة صباح الأحد الماضي.
وخلّف حادث الوفاة مشاعر الحزن والأسى في صفوف زملائه من العاملين معه في المؤسسة التعليمية الوحدة، فيما أعادت حالة الاعتداء المفترض إلى الواجهة موضوع الاعتداءات التي تطال نساء ورجال التعليم، حيث أصدر المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم في تيزنيت، المنضوي تحت لواء "الكونفدرالية الديمقراطية للشغل" بيانًا تضامنيًا مع الأستاذ المعتدى عليه، قبل أيام من وفاته، وصف فيه هذا الاعتداء بالشنيع وغير المبرر، حيث قال البيان "إنه أصبح يستهدف عددًا من العاملين في قطاع التربية والتعليم"، مُلحًا على ضرورة التعاطي مع هذه الحالات بكل مسؤولية، معتبرًا أن "أي اعتداء يطال فردًا من العاملين في القطاع، هو اعتداء على الجسم التربوي".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغموض يكتنف مقتل أستاذ تيزنيت جنوب أغادير الغموض يكتنف مقتل أستاذ تيزنيت جنوب أغادير



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 06:03 2014 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

المستشفى الجامعي الحسن الثاني في فاس الأفضل في المغرب

GMT 07:24 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

ابتكار روبوت النانو المصنوع من الحمض النووي

GMT 14:35 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرملة إيزيدية تتحدث عن قتل أطباء "داعش" لزوجها المصاب

GMT 12:02 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

قتلى وجرحى بالعشرات إثر حادث سير خطير في بوقنادل

GMT 05:11 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مدينة البتراء المكان الأمثل لجذب السياح إلى الأردن

GMT 21:37 2014 السبت ,20 أيلول / سبتمبر

عصير اللوز بالزهر

GMT 16:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

عرض حوار نادر للفنان عمر خورشيد على "ماسبيرو زمان"

GMT 05:19 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بحث عن "الشامبنزي" يُحقق براعة في حلّ الألغاز
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya