عودة احتجاجات النقابات العمالية إلى الشوارع عقب تعليق الحوار في الغرب
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أوضحوا أن قطاع التعليم به أزمات تستدعي الانتباه جيدا

عودة احتجاجات النقابات العمالية إلى الشوارع عقب تعليق الحوار في الغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عودة احتجاجات النقابات العمالية إلى الشوارع عقب تعليق الحوار في الغرب

احتجاجات النقابات التعليمية إلى شوارع المملكة
الرباط - المغرب اليوم

معلنة خيبتها من انتظار دعوة وزارة التربية الوطنية للجلوس إلى طاولة الحوار، من المرتقب أن تعود النقابات التعليمية الخمس إلى شوارع المملكة، لإسماع صوت الشغيلة، بعد أن استنفدت كل سبل تصريف أزمة القطاع عبر قنوات طبيعية، لتجد نفسها أمام خيارات محدودة يتقدمها الاحتجاج. وخلصت النقابات التي اجتمعت أمس الخميس إلى معاودة مراسلة وزارة التربية الوطنية من أجل تفسير دواعي صد المركزيات، لكن مع تسطير برنامج تصعيدي ضد وزارة التربية الوطنية، من خلال إضرابات ووقفات ومسيرات جهوية، ردا على تعليق الحوار إلى حدود اللحظة، "بشكل أحادي غير مفهوم".

وأوضحت مصادر أن "الوزارة لم تتعامل إلى حد الآن بأي شكل من الأشكال مع النقابات، بعد أن تم إلغاء الحوارين السابقين دون توضيح الأسباب"، موردة أن "خيار التصعيد أصبح مفروضا"، وأن "من المرتقب صدور البرنامج الاحتجاجي بشكل تفصيلي في الأيام القليلة المقبلة". وأضافت المصادر أن "ما فهم من خلال الاجتماعات الماضية أن النقابات لا تواجه وزارة التربية الوطنية فقط، بل حكومة سعد الدين العثماني كلها؛ فعندما يقترب ملف من الحل عبر جلسات الحوار والتفاوض تطرح وزارة أخرى تصورها له، وبالتالي يبقى حبيس شد وجذب غير مفيد".

وفي السياق، أورد محمد كريم، نائب الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي)، أن "تأجيل الحوار بالنسبة للنقابات ليس سوى تعليق مقنع له"، مشددا على أن "تعامل الوزارة مرفوض ويأتي في وقت غير مناسب بالمطلق، إذ يشهد القطاع أزمات متوالية تستدعي الانتباه جيدا إلى مستقبل الموسم الدراسي". وأردف كريم، ، بأن "الأيام المقبلة كفيلة بكشف تفاصيل البرنامج الاحتجاجي الذي ناقشته النقابات أمس الخميس"، موضحا أن "المركزيات منحت الوزارة الوقت الكافي من أجل تدارك ما فات، وقد اتفقت مجددا على إمهالها أسبوعا إضافيا من أجل التراجع عن سياسة الباب الموصد".

وأكمل القيادي النقابي: "النقاش بخصوص الأشكال الاحتجاجية مزال مفتوحا، لكن الجميع متفق حول ضرورة التصعيد"، مطالبا الشغيلة بالضغط على الوزارة من أجل الاستجابة للملفات المطلبية العاجلة، ومؤكدا أن النقابات لم تتوصل إلى حدود اللحظة بأي دعوة أو طلب رسمي من لدن الوزارة للجلوس إلى طاولة الحوار.

قد يهمك أيضًا : 

مديرو الثانويات العمومية في المغرب يطالبون بتحسين أوضاعهم المالية والإدارية

 النقابات التعليمية تقاطع "حوار أمزازي" وترمي الحكومة بغياب الجدية

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة احتجاجات النقابات العمالية إلى الشوارع عقب تعليق الحوار في الغرب عودة احتجاجات النقابات العمالية إلى الشوارع عقب تعليق الحوار في الغرب



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 05:17 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

نبات "الكافا" أفضل تكملة لتحسين الحالة النفسية

GMT 19:13 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جون سينا يرتدي ملابس نيكي بيلا ويقلدها بشكل غريب للغاية

GMT 00:44 2017 الخميس ,27 إبريل / نيسان

منة شلبي تتحدث عن دورها في مسلسل "واحة الغروب"

GMT 17:20 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكاف" يكشف موقفه من حركة عماد متعب المثيرة للجدل

GMT 02:37 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأحمر لمسة جديدة تقتحم موضة ملابس الرجال لموسم شتاء 2016

GMT 06:52 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

أسعار العملات العربية والأجنبية بالدينار الجزائري الأربعاء

GMT 10:32 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

عين الجمل وصفة سحرية للذكاء والجنس والحمية والسرطان

GMT 16:30 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس منظمة الزوايا يُهوِّن من خطر الشيعة في الجزائر

GMT 03:20 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سيدة الصين الأولى تلتقي زوجة رئيس الوزراء البريطاني

GMT 18:53 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

إيناس النجار تحتفل بخطبتها على رجل الأعمال محمد محفوظ

GMT 03:24 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الفطر القضيبي يطلق محتوى مثير يشبه الهرمونات بمجرد الشم
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya