خبراء يكتشفون حب القطط أن يقوم أصحابها بحك رأسها
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

يذكرها بدور أمهاتهم عندما كانوا صغارًا يحتاجون للرعاية

خبراء يكتشفون حب القطط أن يقوم أصحابها بحك رأسها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء يكتشفون حب القطط أن يقوم أصحابها بحك رأسها

الربت على رأس القطط
لندن ـ كاتيا حداد

وفقا لخبراء القطط، تحب تلك الكائنات أن نحك لها رأسها لأن ذلك يذكرهم بأمهاتهم اللواتي كن يلعقنهم عندما كانوا قططًا صغيرة، وعندما يقوم شخص ما باقتنائها يقوم هو بهذا الدور، فإنه يعزز فكرة أنه أمها، عندما لا يكن لديهم أمهاتهم إمامهم لتدليلهم.

ووجد العلماء أنه عندما يربت أصحابها رأسها فإن ذلك بمثابة تذكير مفيد للقطط التي تحتاج إلى الاعتناء بأنفسهم، وتفعل القطط ذلك من خلال المسح بمخلبها إلى الوراء عبر الأذن ومن ثم إلى الأمام على مقدمة الرأس، ولكن أصحابها يقومون بفرك الوجه وأعلى الرأس وهو أمر بالغ الأهمية، حيث تجد أنه من المستحيل تقريبًا لعق هذه الأماكن بنفسها، ومن ثم يتم تحفيز تركيز الغدد التي تثير الرائحة على منطقة رؤوسهم، أيضًا عندما تستمتع القطط بالفرك والتدليك الذي يطلق روائح وجدوا أنها تساعدهم على الاسترخاء للغاية.

واكتشف الدكتور نيكولاس دودمان، أستاذ فخري في كلية كامينغز للطب البيطري في جامعة تافتس، أن القطط أيضًا تفرك رؤوسها لإظهار المشاعر الودية تجاه أصحابها من بني الإنسان، مضيفًا "هذا يشعرهم بشعور أفضل، وربما يطلق مزيدًا من السعادة"، وهذا هو السبب في صدور صوت يشبه "الخرخرة" عندما يشعرون بالخمول جدًا.

وأكد الدكتور دودمان، أنهم عندما كانوا قططًا صغيرة, كانت أمهم تدللهم وتدلكهم- وخاصة حول وجهه - وهي المنطقة التي يجد القطط صعوبة للاهتمام بها، عندها يأخذ صاحبها هذا الدور فإنه يعزز فكرة أنه الآن أصبح أمهم، متابعًا "أن الرأس والرقبة هي بعض المناطق الرئيسية للتدليل ولكن أمهات القطط كانت تدلكها في جميع أنحاء جسدها حتى يكبرون وينضجوا بما يكفي لرعاية أنفسهم ".

وأوضح الدكتور دودمان، أن تربية الناس وتدليل وتدليك الأم لديهم الكثير من القواسم المشتركة جسديًا, فهي وسيلة للقطط للتواصل دون لغة متطورة ومن المنطقي أن يكون هناك تركيزًا عاليًا من غدد الرائحة، وعندما يتم التربيت والتدليك تنتشر رائحة لها، ولكن أيضًا يكون لها آثارًا مهدئة بالنسبة لهم.

وتقول ليني كابلان المحاضرة في قسم العلوم السريرية في كلية الطب البيطري في جامعة كورنيل في إيثاكا، نيويورك: "أجد أن معظم الكلاب تحب أيضًا أن نحك لهم رأسهم وآذانهم - إنها علامة على المودة والترابط والاهتمام، ومع ذلك، ليس كل الكلاب نقدر حك رؤوسهم وتجد أنه علامة على الهيمنة"، وأشار الباحثون إلى أنه من الأفضل قراءة لغة جسد الحيوانات الفردية لمعرفة ما تفضله.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يكتشفون حب القطط أن يقوم أصحابها بحك رأسها خبراء يكتشفون حب القطط أن يقوم أصحابها بحك رأسها



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 03:51 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مجوهرات دونا حوراني ترافق إطلالات النجمات

GMT 06:24 2017 الإثنين ,28 آب / أغسطس

نصائح للحامل لأول مرة

GMT 23:18 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الناصيري يطالب لاعبي الوداد بتوضيح أسباب الإقصاء

GMT 20:27 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك العسل والجزر لبشرة خالية من العيوب

GMT 23:46 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة "زنيبر" ترفع رأسمالها إلى 160 مليون درهم

GMT 08:26 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفكار عصرية رائعة ومبتكرة لتزيين شرفة المنزل

GMT 07:26 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

جولة داخل القصر الذي ظهر في خلفية سلسلة أفلام "الأب الروحي"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya