خبير يؤكّد أنّ المغرب لديه مستقبل اقتصادي أكثر إشراقًا
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أوضح أنّ القطاع الصناعي يستمر في التوسّع كما حدث في السيارات

خبير يؤكّد أنّ المغرب لديه "مستقبل اقتصادي أكثر إشراقًا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبير يؤكّد أنّ المغرب لديه

المحلل الإقليمي فرانسيس غايلز
الرباط - المغرب اليوم

قدّم المحلل الإقليمي البارز والباحث المقيم في "مركز برشلونة للشؤون الدولية"، فرانسيس غايلز، تقييمًا للحالة الراهنة لاقتصادات البلدان المغاربية. 

وأكد فرانسيس غايلز، أن المغرب لديه "مستقبل اقتصادي أكثر إشراقًا مقارنة بجيرانه الثلاثة في الشرق"، رغم أن النمو لازال بطيئا  للغاية، يوازيه أيضا مستوى عال من البطالة"، وهو واقع مؤلم ينعكس في آراء الشباب المغربي التي استقاها البارومتر العربي الأخير الخاص بالشباب العربي، دون نسيان فوارق الدخل الواسعة". 

يرى المخبير الإقليمي  أن آفاق النمو الأكثر طموحًا تنعكس في نجاح القطاع المالي المغربي ومجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، لدورهما في بناء اقتصاد إفريقيا، كما أن ميناء طنجة المتوسط يلعب دورا كبيرا في الاقتصاد المغربي، لكنه بالمقابل يؤكد على أهمية التوزيع العادل للثروات، وخلق فرص الشغل في استقرار البلاد اجتماعيا، خصوصا في ظل وجود طبقة لاتزال تستأثر بالامتيازات الاقتصادية، أمام شباب مغربي يراوده حلم مغادرة البلاد صوب أوربا". 

اقرا ايضا:

فاتح بيرول يستبعد ارتفاع أسعار النفط بسبب تباطؤ الطلب

يستمر القطاع الصناعي في المغرب، في التوسع، وأكبر مثال هو صناعة السيارات في القنيطرة، الذي يؤكد على أهمية وضعية المغرب كبوابة لأفريقيا ومورد لجيرانها الأوروبيين. في مقال نُشر في مجلة Arab Weekly ، احتل المغرب المرتبة الرابعة في إفريقيا في الاستثمار الأجنبي المباشر في عام 2018 ، بزيادة قدرها 36٪ عن عام 2017 ، في قطاعي المالية والسيارات بشكل أساسي. 

كما كتب بوابة الأونكتاد، التي تعد التصنيف العالمي، أن "المغرب مستمر في الاستفادة من الأداء الاقتصادي المستقر نسبيًا، بالإضافة إلى وجود اقتصاد متنوع يجذب الاستثمار الأجنبي في التمويل والطاقات المتجددة، والبنية التحتية وصناعة السيارات". 

في الجزائر، يعيش الاقتصاد أسوء أيامه بسبب الوضع السياسي المتوتر، كما أن حملة التطهير التي دشنها الجيش تعيق قرارات الاستثمار، مما أثر على آفاق النمو، وعلى فرص الشغل، مما فتح الباب على المجهول، وأثار سؤالا ، لا يستطيع أحد الإجابة عليه، وهو: ما حجم الضرر الذي يلحق بالاقتصاد الجزائري؟، خصوصا وأن رئيس أركان الجيش الجزائري أحمد جيد صلاح، محاط بأشخاص أميون اقتصاديًا، على استعداد لتضخيم. 

في تونس وليبيا، يكتب غيلز "المواهب المهنية الموجودة داخليا وخارجيا قد يكون لها دور كبير وايجابي على الاقتصاد، في حالة ان تم تغيير الثقافة المهيمنة في المجتمع، مبرزا أن هناك شيئان يتعين القيام بهما في حالتي تونس وليبيا، " كلما انخفضت حدة التدخل الأجنبي كلما كان المستقبل أفضل، وأكثر استدامة. الشباب يأملون في المستقبل، ستبقى الآفاق طويلة الأمد".

قد يهمك أيضاً :

"بنشعبون يبرز الاهتمام الذي توليه الحكومة للإصلاحات في"القطاع

بنشعبون يؤكد أن التجار الصغار غير معنيين بالفوترة التي يفرضها قانون المالية الجديد

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير يؤكّد أنّ المغرب لديه مستقبل اقتصادي أكثر إشراقًا خبير يؤكّد أنّ المغرب لديه مستقبل اقتصادي أكثر إشراقًا



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 17:28 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الوضع مناسبٌ تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 01:14 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة تمنعك مِن النوم ليلًا عليك الابتعاد عنها

GMT 14:54 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

السجن أربع سنوات لطالب بسبب فيديو حول الملك

GMT 07:16 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العقوبات الأميركية تطال وزير الداخلية الكوبي

GMT 11:15 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أولغا توكارشوك تفوز بجائزة نوبل في الآداب لعام 2018

GMT 19:09 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

أجمل أساور ذهب عريضة من مجموعات مجوهرات 2020

GMT 03:01 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأبيض والأسود يسيطران على الحضور اعتراضًا على التحرش

GMT 11:39 2014 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

"شيفروليّة" تطلق الجيل الجديد من "كامارو" في 2016
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya