قوانين مرتقبة تحارب تهريب المواهب الرياضية المغربية إلى الخارج
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

قوانين مرتقبة تحارب تهريب المواهب الرياضية المغربية إلى الخارج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قوانين مرتقبة تحارب تهريب المواهب الرياضية المغربية إلى الخارج

قوانين تحارب تهريب المواهب إلى الخارج
الرباط - المغرب اليوم
سنوات من الشكاوى والتظلمات التي لطالما رافقت هروب المواهب المغربية من الأندية الرياضية قريبا سيتم وضع نهاية لها، بعد أن قرر وزير الشباب والرياضة، رشيد الطالبي العلمي، معالجة جميع الملفات التي استغل فيها سماسرةٌ المواهبَ من أجل تحويلها إلى خارج أرض الوطن، واللجوء إلى المسطرة القضائية لمتابعتهم (السماسرة) بتهم "الاتجار بالبشر" وعدم الامتثال للقوانين الجاري بها العمل.   ويشترط القانون المغربي أن يحصل وكلاء ممارسي الرياضة على اعتمادات رسمية من الجامعات المعنية لممارسة هذه المهنة، فيما أشارت مصادر وزارية إلى أن مسألة التهجير يقوم بها سماسرة ليس لديهم أي شرعية قانونية لممارسة مهنة الوكيل الرياضي المعروفة على الصعيد العالمي، موردة أن الاستراتيجيين الوطنيتين للرياضة والشباب، اللتين قدمهما الوزير، تأتيان في سياق الحفاظ على الطاقات الرياضية الموهوبة والواعدة التي يتم تهجريها نحو بلدان أخرى.   وتوجد العديد من الأسماء المغربية في مختلف الرياضات، أقواها ألعاب القوى وكرة القدم، تلعب بألوان بلدان الخليج غالبا، وهو ما يضيّع على المملكة الكثير من المتألقين، لعل أبرزهم رشيد رمزي الذي منح البحرين ميدالية أولمبية، بالإضافة إلى آخرين في رياضة كرة القدم يحترفون الآن في أكاديمية "أسباير" القطرية.   وفي هذا الصدد، قال عزيز بلبودالي، رئيس الهيئة المغربية للمؤلفين الرياضيين، إن "المبادرة محمودة وعليها أن تغطي جميع الجوانب، الاجتماعية والدبلوماسية والرياضية والسياسية، وهي كلها جوانب مهمة للحد من الظاهرة"، مشيرا إلى أن معظم الرياضيين الذين يستجيبون لإغراءات الوسطاء يكون الوضع الاجتماعي هو دافعهم إلى ذلك، "فلو كانت الظروف في المغرب مريحة لا أحد سيفكر في هجرة بلده وأهله والدفاع عن راية لا تمثله".   وأضاف بلبودالي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "الشهر الماضي شهد هروب ملاكميْن من الطراز العالي أثناء مشاركتهما في بطولة العالم ببولندا، كما أن العديد من فتيان فريق الرجاء البيضاوي غادروا صوب قطر"، مشددا على أن "الوزارة مطالبة بنزع الخوف الذي يحس به الرياضي بخصوص مستقبله في حالة الاعتزال أو إصابته بعطب معين".   وأوضح الخبير الرياضي ذاته أن "المجال غابت عنه قضية الانتماء الوطني مع الأسف؛ فالآن والوداد الرياضي مقبل على نهائي عصبة الأبطال، هناك من يشجع خصمه الترجي التونسي"، مشددا على "ضرورة تربية الأبناء على حب الوطن، ودمج الرياضيين داخل المجتمع عوض عزلهم"، معتبرا أن "انصهارهم وسط الناس سيسهل مأمورية بقائهم أوفياء للوطن".   قد يهمك أيضا :   الأندية الرياضية في مراكش تُطالب بمجانية الاستفادة من الملاعب   وزارة الرياضة تعيد ملفات مجموعة من الاتحادات الرياضية للدراسة
المصدر :

هسبريس

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوانين مرتقبة تحارب تهريب المواهب الرياضية المغربية إلى الخارج قوانين مرتقبة تحارب تهريب المواهب الرياضية المغربية إلى الخارج



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 09:37 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

وزارة الشباب والرياضة ترفع من ميزانيتها لعام 2017

GMT 07:04 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

ابتكار علاج يزيد فرص الشفاء من مرض سرطان البنكرياس

GMT 22:21 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

700 ألف جنيه لعبير عبد الرحمن بعد حصولها على فضية أولمبياد 2012

GMT 04:12 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك تصاميم خزانات ملابس عصرية تناسب المساحات الصغيرة

GMT 02:58 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الجمعة

GMT 10:36 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

هليوبوليس ينظم بطولة الجمباز الإيقاعي بمشاركة 300 لاعبة

GMT 08:32 2018 الخميس ,31 أيار / مايو

ولادة 3 أشبال توائم في حديقة بألمانيا
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya