راشد الغنوشي يؤكد أن الوفاق هي الحكومة الشرعية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

دعا مجلس شورى الحركة الرئيس قيس سعيد إلى تصحيح موقفه

راشد الغنوشي يؤكد أن "الوفاق" هي الحكومة الشرعية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - راشد الغنوشي يؤكد أن

رئيس حركة "النهضة" في تونس
تونس-نعم ليبيا

جدد رئيس حركة "النهضة" في تونس راشد الغنوشي، التأكيد أن "الحكومة الشرعية الوحيدة في ليبيا"، هي حكومة "الوفاق الوطني"، وجاءت تصريحات الغنوشي هذه على هامش انعقاد الدورة 40 لمجلس شورى حركة "النهضة" التي  تشكل 54 مقعدا بالبرلمان التونسي من بين 217.وتناقض هذه التصريحات، ما قاله منذ أيام الرئيس التونسي قيس سعيد، خلال زيارته الأخيرة  لفرنسا، حيث أعلن أن شرعية حكومة "الوفاق" الليبية برئاسة فائز السراج، "مؤقتة"، و"قائمة على الشرعية الدولية"، ما أثار جدلا وغضبا واسعين في ليبيا.من جانب آخر قال الغنوشي إن مجلس شورى الحركة سينظر ضمن جدول أعماله في استمرارية الحكومة من عدمها، خاصة بعد الاتهامات الموجهة إلى رئيسها إلياس الفخفاخ، حيث كان النائب المستقل بالبرلمان ياسين العياري، قدم، الأربعاء الماضي، بشكاوى إلى القضاء ضد الفخفاخ، بشبهة "تضارب مصالح"، إثر تصريح الأخير بحيازته أسهما في شركات خاصة متعاقدة تجاريا مع الدولة التونسية.

وبدأت كتلة "قلب تونس" المعارضة ونواب آخرون في البرلمان، الأسبوع الجاري، بجمع تواقيع على لائحة لسحب الثقة من الفخفاخ، على خلفية شبهة "تضارب مصالح"، لكن الفخفاخ نفى، في جلسة عامة أمام البرلمان الخميس، الاتهامات الموجهة إليه، موضحا أن الأسهم التي يحوزها في تلك الشركات لا تزيد نسبتها على 20 بالمئة لكل منها، وهو ما لا يمنعه القانون، لأنه بذلك ليس مشاركا في اتخاذ القرارات بها.وحول إمكانية ترشحه لدورة أخرى لرئاسة حركة "النهضة" للفترة القادمة، قال الغنوشي: "لسنا التجمع ولسنا بن علي (الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي) وهذه الممارسات ذهبت معه"، مشددًا على "تمسك حركة النهضة بالديمقراطية داخلها"، ووفقا للقانون الداخلي لـ"النهضة"، استوفى الغنوشي كل إمكانات الترشح من جديد لترؤس حزبه، حيث ينص على ألا يترشح رئيس الحزب لأكثر من فترتين متتاليتين.

من جانبه، أعلن رئيس مجلس شورى "النهضة" عبد الكريم الهاروني، في تصريحات صحفية، أن اجتماع مجلس شورى الحركة، سينظر "في القانون الأساسي للحركة ولجنة إعداد مضمون المؤتمر واللجنة المالية، إضافة إلى دور الغنوشي رئيس الحركة، بعد المؤتمر، ومكانته بالنسبة إلى مستقبل الحركة خاصة أن النظام الداخلي للحركة لا يخول له الترشح لمدة أخرى" لرئاسة الحركة.ودعا الهاروني في هذه المناسبة، الرئيس سعيد إلى "تصحيح موقفه بخصوص الحكومة الليبية، الذي أثار استياء بعض الأطراف الليبية و"اتخاذ موقف يدعم الشرعية في ليبيا من جهة، ويراعي مصلحة تونس من جهة أخرى".
قد يهمك ايضا

البركاني يؤكّد أهمية اجتماع الرياض لتجاوز خلافات “الشرعية”

 

وليامز ترحب بإنشاء بعثة دولية لتقصي الحقائق في ليبيا

 

 

المصدر :

ليبيا24

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

راشد الغنوشي يؤكد أن الوفاق هي الحكومة الشرعية راشد الغنوشي يؤكد أن الوفاق هي الحكومة الشرعية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 01:06 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

دلال عبد العزيز تأمل أن ينال "سابع جار" إعجاب الجمهور

GMT 07:03 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إبراهيموفيتش يفضل بولونيا على حساب ميلان ونابولي

GMT 20:22 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف سيدة مغربية متزوجة من رجلين في تحناوت

GMT 15:12 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

حكم مباراة الكلاسيكو "وش السعد" على ريال مدريد

GMT 14:59 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

أنشيلوتي يُطالب بعدم اللعب على ملعب "إنتر ميلان"

GMT 19:53 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

انتحار سبعيني داخل غرفة نونه في تطوان

GMT 10:38 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

جزر سياحية تستحق الزيارة في "صيف 2018"‏
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya