عبيابة يطالب المنظمات الحقوقية بالتفريق بين التعبير الحر وارتكاب جنايات
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أكد أن المغرب يتوفر على دستور قوي وقوانين متطورة

عبيابة يطالب المنظمات الحقوقية بالتفريق بين التعبير الحر وارتكاب جنايات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبيابة يطالب المنظمات الحقوقية بالتفريق بين التعبير الحر وارتكاب جنايات

الحسن عبيابة
الرباط - المغرب اليوم

ردا على إدانة منظمات حقوقية وطنية ودولية لمتابعة نشطاء وصحافيين بسبب التعبير عن مواقفهم من قضايا معينة على منصات التواصل الاجتماعي، قال حسن عبيابة، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن المغرب "لا يعيش أي تراجعات حقوقية".

الناطق الرسمي باسم الحكومة أكد أن "المغرب يتوفر على دستور قوي وقوانين متطورة، ومؤسسات حقوقية دستورية تقوم بواجبها على أكمل وجه"، بالإضافة إلى و"جود حوار لتطوير عدد من القوانين المرتبطة بهذا المجال".

ودعا "لسان الحكومة"، في الندوة الصحافية الأسبوعية اليوم الخميس، المنظمات الحقوقية إلى "التفريق بين التعبير الحر وارتكاب جنايات"، موردا أن "أي مواطن، سواء كان طبيبا أو صحافيا أو أستاذا، ارتكب جناية، يعاقبه القانون"، قبل أن يُوضح أن "هناك خلطا في هذه المسألة لدى العديد من الناس".

وكانت "اللجنة الوطنية من أجل الحرية للصحافي عمر الراضي وكافة معتقلي الرأي والدفاع عن حرية التعبير" قدمت تقريرا، اليوم الخميس في الرباط، حول ما اعتبرته "تضييقا على حرية الرأي بالفضاء الرقمي".

وأدانت العديد من المنظمات الدولية اعتقال السلطات المغربية للصحافي عمر الراضي بسبب "تدوينة" نشرها على حسابه الشخصي بموقع "فيسبوك"، توبع على إثرها بـ"إهانة السلطة القضائية"، قبل أن تتقرر متابعته في حالة سراح في انتظار استكمال محاكمته يوم الخامس من شهر مارس المقبل، كما عبرت المنظمات ذاتها عن إدانتها لمتابعة تلميذين يتابعان دراستهما في التعليم الثانوي التأهيلي، مستغربة الأحكام الصادرة في حقهما، معتبرة أنها "تُناقض حرية التعبير".

ويتعلق الأمر بـ"أ. م"، الذي أُدين بثلاث سنوات حبسا نافذا في مكناس، مع أدائه غرامة مالية قدرها 5000 درهم، بتهمة إهانة مؤسسات ورموز الدولة، إثر نشره "تدوينة" في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ضمنها عبارات مأخوذة من أغنية "عاش الشعب".

وتتعلق الحالة الثانية أيضا بقاصر يتابع دراسته في السنة الثانية من مستوى الباكالوريا بمدينة العيون، يدعى "ح. أ"، حكمت عليه المحكمة الابتدائية بأربع سنوات حبسا نافذا، بعدما أصدر أغنية تندرج ضمن فن "الراب". وتتخوّف الجمعيات الحقوقية من كون اعتقاله راجعا إلى مضمون الأغنية.

قد يهمك ايضًا : 

سيناتور أميركي يُؤكِّد أنّ قاسم سليماني كان يُخطِّط لانقلاب في بغداد

الجيش الليبي يتقدم جنوب طرابلس ويقصف مواقع تابعة لـ "الوفاق" في طريق المطار

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبيابة يطالب المنظمات الحقوقية بالتفريق بين التعبير الحر وارتكاب جنايات عبيابة يطالب المنظمات الحقوقية بالتفريق بين التعبير الحر وارتكاب جنايات



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 09:37 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

وزارة الشباب والرياضة ترفع من ميزانيتها لعام 2017

GMT 07:04 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

ابتكار علاج يزيد فرص الشفاء من مرض سرطان البنكرياس

GMT 22:21 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

700 ألف جنيه لعبير عبد الرحمن بعد حصولها على فضية أولمبياد 2012

GMT 04:12 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك تصاميم خزانات ملابس عصرية تناسب المساحات الصغيرة

GMT 02:58 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الجمعة

GMT 10:36 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

هليوبوليس ينظم بطولة الجمباز الإيقاعي بمشاركة 300 لاعبة

GMT 08:32 2018 الخميس ,31 أيار / مايو

ولادة 3 أشبال توائم في حديقة بألمانيا
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya