علاوي يؤكد أنه لا حوار في ظل نفوذ الميليشيات في العراق
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

من الصعوبة التكهن بما سيحدث في المرحلة المقبلة

علاوي يؤكد أنه لا حوار في ظل نفوذ الميليشيات في العراق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علاوي يؤكد أنه لا حوار في ظل نفوذ الميليشيات في العراق

رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي
بغداد ـ نهال قباني

أكد رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي، الخميس، أنه حذر رئيس الوزراء الحالي عادل عبد المهدي من "بعض العناصر في مكتبه"، وذلك في ظل الاحتجاجات العارمة التي تشهدها البلاد وراح ضحيتها عشرات المتظاهرين، وفي حوارصحافي، قال علاوي إن الخناق يضيق على الحكومة العراقية، بينما تمر البلاد بحالة من الاضطراب الشديد، ومن الصعوبة التكهن بما سيحدث في المرحلة المقبلة.وأضاف: "ما يحدث حاليا يعكس ضعف أداء الحكومة وعدم تواصلها مع المتظاهرين"، مشيرا إلى محاولاته لعقد جلسات بين الرئيس برهم صالح وهيئات نقابية، لكنه عاد ليقول إن صالح لا يمتلك أي سلطة تنفيذية.

ذلك إشار علاوي إلى أنه تحدث مع رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، وحذره "من بعض العناصر في مكتبه" التي تعمق الأزمة، لافتا إلى أنه يتواصل مع المتظاهرين والحكومة لمحاولة احتواء الأزمة.وعن إمكانية عقد حوار وطني، أوضح علاوي: "انتهى وقت الحوار وولى إلى الأبد. لا حوار في ظل نفوذ الميليشيات واستخدام الرصاص. يجب محاسبة المتسببين عن قتل المتظاهرين أولا".وفي سياق متصل، أفادت مصادر طبية عراقية بمقتل أربعة متظاهرين في بغداد، بعد إطلاق قوات الأمن الرصاص لتفريق المحتجين. جاء هذا بعد قطع مجموعات من المتظاهرين جسر الشهداء في بغداد مجددا، عقب ساعات من فتحه، فيما حاولت قوات الأمن التصدي لهم.

وأشار مراسل "سكاي نيوز عربية" إلى أن مظاهرة انطلقت في شارع الرشيد ببغداد وأن قوات الأمن تحاول تفريقها.ويواصل المتظاهرون العراقيون اعتصامهم في ساحة التحرير في بغداد، وقطعهم لجسور رئيسية فيها.وفي البصرة، أعلنت الحكومة العراقية أن الإغلاق المستمر لميناء أم القصر تسبب بوقف تصدير 90 ألف برميل نفط، وكلف الدولة خسارة بالملايين.وكانت بغداد أعلنت عودة العمليات إلى الميناء، قبل أن يعود المحتجون إلى إغلاقه.وفي السياق نفسه قال رئيس الوزراء إن العراق مدين بـ13 ترليون دينار في الفترة ما بين 2014 و2019، ولفت عبد المهدي إلى أن حكومته تسعى لوضع خطط اقتصادية لا تعتمد بشكل رئيسي على النفط في الموازنة الجديدة.

وقد يهمك أيضا" :

الأمن-العراقي-يستخدم-الغاز-المسيل-للدموع-لتفريق-المتظاهرين-في-ساحة-التحرير

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علاوي يؤكد أنه لا حوار في ظل نفوذ الميليشيات في العراق علاوي يؤكد أنه لا حوار في ظل نفوذ الميليشيات في العراق



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 17:28 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الوضع مناسبٌ تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 01:14 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة تمنعك مِن النوم ليلًا عليك الابتعاد عنها

GMT 14:54 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

السجن أربع سنوات لطالب بسبب فيديو حول الملك

GMT 07:16 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العقوبات الأميركية تطال وزير الداخلية الكوبي

GMT 11:15 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أولغا توكارشوك تفوز بجائزة نوبل في الآداب لعام 2018

GMT 19:09 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

أجمل أساور ذهب عريضة من مجموعات مجوهرات 2020
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya