محمد بنشعبون يؤكد أن المادة 9 تهدف إلى تعزيز ثقة المواطنين في مؤسسات المغرب
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

دعا إلى تجنب اختلالات تدبير حسابات الدولة

محمد بنشعبون يؤكد أن المادة 9 تهدف إلى تعزيز ثقة المواطنين في مؤسسات المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد بنشعبون يؤكد أن المادة 9 تهدف إلى تعزيز ثقة المواطنين في مؤسسات المغرب

وزير الاقتصاد والمالية المغربي محمد بنشعبون
الرباط - المغرب اليوم

أكد وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، محمد بنشعبون، اليوم الأربعاء بالرباط، أن مقتضيات المادة التاسعة من مشروع قانون المالية 2020، تسعى إلى تعزيز ثقة المواطنين في مؤسسات المغرب، مع السهر على ضمان استمرارية ولوجهم إلى الخدمات العمومية. وشدد بنشعبون، خلال يوم دراسي حول مشروع قانون المالية لسنة 2020 نظمته المدرسة الوطنية العليا للإدارة وجمعية أعضاء المفتشية العامة للمالية، على أن “مقتضيات المادة المذكورة (المادة 9 من مشروع قانون المالية)، تهدف إلى تعزيز ثقة المواطنين في مؤسسات بلادنا، مع السهر على ضمان استمرارية ولوجهم للخدمات العمومية ومواجهة أي إكراه من شأنه أن يعيق تحقيق التزامات الدولة، لاسيما في مجال الخدمات المقدمة للمرتفقين، أو يحول دون إنجاز المشاريع التي يمكن أن يكون لها وقع إيجابي على المعيش اليومي للمواطنين وعلى السلم الاجتماعي”.

وبعد أن ذكر بالنقاط الأساسية الواردة في مشروع قانون المالية 2020، أشار الوزير إلى مجموع الأهداف التي تضمنها المشروع لا يمكن أن تتحقق في غياب سياسة مالية توائم بين التنمية السوسيو-اقتصادية وضرورة الحفاظ على التوازنات المالية، لتجنب اختلالات تدبير حسابات الدولة والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية. من جانبه، قال المدير العام للمدرسة الوطنية العليا للإدارة، أشار رشيد ملياني، إن مشروع قانون المالية يشكل موعدا سنويا هاما في الأجندة المؤسساتية للبلد، وكذا لحظة أساسية في النقاش العمومي إضافة إلى النقاش بغرفتي البرلمان.

وأكد ملياني، أن المدرسة الوطنية العليا للإدارة، من خلال هذا النقاش وفي إطار سعيها لتفعيل مشروع تطوير مركز التفكير وتحليل السياسات العمومية التابع لها، ترغب في تقديم ثلاث مبادرات تتمثل في استدامة تنظيم هذه اللحظة من النقاش؛ وإحداث مختبر متعدد التخصصات لرصد القانون المالي؛ وإنجاز دراسات للأثر تواكب النقاشات حول مشاريع قوانين المالية المستقبلية؛ وإنشاء مختبر لإجراء دراسات حالة تراعي السياق المغربي.

وقال إن “القانون التنظيمي لقانون المالية يتيح اليوم أدوات جديدة، على الباحثين والمحللين الاستفادة منها لإثراء وهيكلة النقاش حول الأداء العمومي بالمغرب”. وحسب ملياني، فإن هذا اليوم الدراسي يسعى إلى أن يشكل مناسبة لالتقاء المعارف والتخصصات ووجهات النظر، مضيفا أن أشغال هذا اللقاء تتوزع على ثلاثة محاور تهم “تقاطع الرؤى السياسية والاجتماعية” و”تقاطع الرؤى الاقتصادية والضريبية” و”تقاطعات الرؤى التقنية والقانونية”.

قد يهمك أيضًا : 

بنشعبون يقدم توضيحات جديدة بخصوص المادة 9 المثيرة للجدل
"مالية 2020" يخصّص تحفيزات ضريبية لصالح قطاع الشباب والرياضة في المغرب

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد بنشعبون يؤكد أن المادة 9 تهدف إلى تعزيز ثقة المواطنين في مؤسسات المغرب محمد بنشعبون يؤكد أن المادة 9 تهدف إلى تعزيز ثقة المواطنين في مؤسسات المغرب



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 17:28 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الوضع مناسبٌ تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 01:14 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة تمنعك مِن النوم ليلًا عليك الابتعاد عنها

GMT 14:54 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

السجن أربع سنوات لطالب بسبب فيديو حول الملك

GMT 07:16 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العقوبات الأميركية تطال وزير الداخلية الكوبي

GMT 11:15 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أولغا توكارشوك تفوز بجائزة نوبل في الآداب لعام 2018

GMT 19:09 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

أجمل أساور ذهب عريضة من مجموعات مجوهرات 2020
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya