بادو يستنكر تأخير السلطات المغربية في اعتماد رأس السنة الأمازيغية عيد وطني
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أوضح أن حجم الاحتفال الشعبي المصاحب للمناسبة يقتضي الإعتراف الرسمي

بادو يستنكر تأخير السلطات المغربية في اعتماد رأس السنة الأمازيغية عيد وطني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بادو يستنكر تأخير السلطات المغربية في اعتماد رأس السنة الأمازيغية عيد وطني

عبد الله بادو، رئيس الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة
الرباط - المغرب اليوم

قال عبد الله بادو، رئيس الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة (أزطا)، إنه "لا يجد أي مبرر لتأخر الدولة في اعتماد رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا؛ فتراكمات العقد الأخير على المستوى المؤسساتي وحجم الاحتفال الشعبي الذي يصاحب المناسبة يقتضيان الاعتراف رسميا بطقس ثقافي وتاريخي يستحضره المغاربة أجمعين".

وأضاف رئيس الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة، أن "المواطنين يحتفلون بالسنة قبل طرحها من لدن الحركة الأمازيغية بالشكل الحالي"، مؤكدا أن "الدولة مطالبة بالتصالح مع تاريخها الممتد، كما أن معطيات الثقافة والأنثروبولوجيا والتاريخ تقف إلى جانب "إيض إيناير"؛ وهو ما يقتضي الالتفات إليه وتمتيع المغاربة بحقهم في الافتخار بماضيهم".

وأوضح بادو، أن "الحركة الأمازيغية ظنت أن ما قامت به الدولة خلال العقدين الأخيرين يعكس إرادة سياسية لدى الدولة من أجل القطع مع الماضي والاعتراف رسميا بالأمازيغية؛ لكن انطلاق مسار الترسيم أنذر بتراجعات كبيرة، عكست غياب الرغبة في تمكين الأمازيغية من كافة الحقوق".

وبخصوص اعتبار الاعتراف برأس السنة الأمازيغية شأنا ملكيا، قال المتحدث: "إن منطق الدستور يقول إن المغرب دولة مؤسسات؛ لكن إشكالات تدبير الدولة تخلق نوعا من الالتباس والأسئلة حول من يملك القرار في قضايا النموذج التنموي والأمازيغية"، مستدركا: "الأمر لا يمكن تركه هكذا بدعوى أن القرار سيادي".

وأردف رئيس "أزطا" أن "رمي الكرة للمربع الملكي دائما ما كانت وسيلة لتعطيل مسار الأمازيغية؛ لكن الواقع هو أن هناك إرادات من داخل الأحزاب السياسية لا تملك الرغبة لإقرار رأس السنة الأمازيغية"، داعيا "كافة التنظيمات إلى ممارسة أدوارها التشريعية وسن مختلف القوانين، دون الاختباء وراء القصر".

وأكمل بادو قائلا: "بعد مرور ثماني سنوات على الدسترة، هناك إرادات قوية من أجل إقبار الأمازيغية"، مسجلا أن "إجماع مختلف الأحزاب السياسية على الصيغة الحالية من القوانين التنظيمية دليل على ذلك، خصوصا أنها لا تكرس رسمية اللغة في أي شيء، فضلا عن عدم تخصيص جزء من مالية 2020 لصالح تسريع وتيرة التفعيل".

وزاد بادو خاتما: "بهذه الوتيرة الأمازيغية، تحتاج قرنا من الزمن لإنصاف الأمازيغية"، مطالبا "الحكومة بتعبئة ميزانيات جديدة لدعم اللغة على مستوى السياسات العمومية، بالإضافة إلى إشراك الفاعل المدني في القرار".

قد يهمك أيضًا : 

مطلب إقرار "رأس السنة الأمازيغية" عيدًا وطنيًّا يعود إلى الواجهة من جديد
برلماني يدعو رئيس الحكومة المغربية إلى اعتبار رأس السنة الأمازيغية عيدًا وطنًيا

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بادو يستنكر تأخير السلطات المغربية في اعتماد رأس السنة الأمازيغية عيد وطني بادو يستنكر تأخير السلطات المغربية في اعتماد رأس السنة الأمازيغية عيد وطني



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 17:28 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الوضع مناسبٌ تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 01:14 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة تمنعك مِن النوم ليلًا عليك الابتعاد عنها

GMT 14:54 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

السجن أربع سنوات لطالب بسبب فيديو حول الملك

GMT 07:16 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العقوبات الأميركية تطال وزير الداخلية الكوبي

GMT 11:15 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أولغا توكارشوك تفوز بجائزة نوبل في الآداب لعام 2018

GMT 19:09 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

أجمل أساور ذهب عريضة من مجموعات مجوهرات 2020

GMT 03:01 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأبيض والأسود يسيطران على الحضور اعتراضًا على التحرش

GMT 11:39 2014 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

"شيفروليّة" تطلق الجيل الجديد من "كامارو" في 2016
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya