إخفاق المونديال وندرة المواهب يثيران الجدل حول مستقبل الكرة الألمانية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

إخفاق المونديال وندرة المواهب يثيران الجدل حول مستقبل الكرة الألمانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إخفاق المونديال وندرة المواهب يثيران الجدل حول مستقبل الكرة الألمانية

سامي خضيرة
برلين ـ المغرب اليوم

 قبل ثماني سنوات ، أثار نجوم كرة القدم الألمانية الشبان ، مثل جيروم بواتينج ومانويل نيوير وسامي خضيرة ومسعود أوزيل وتوماس مولر ، انبهار العالم خلال بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

  وكان اللاعبون الخمسة قادوا المنتخب الألماني في 2009 للفوز بلقب كأس الأمم الأوروبية للشباب (تحت 21 عاما) كما شكلوا بعدها قلب الفريق الذي منح ألمانيا لقب كأس العالم 2014 بالبرازيل.

  على نفس القدر من الأهمية ، أبرز نجاحهم الإصلاح الشامل لنظام قطاعات الشباب بالأندية الألمانية وذلك بعد الخروج المبكر للمنتخب الألماني من دور المجموعات في كل من بطولتي كأس الأمم الأوروبية 2000 و2004 .

  وأثار هذا النظام المجدد لقطاعات الشباب حسد وغيرة الكثيرين.

  ولكن الخروج المفاجئ للمنتخب الألماني من الدور الأول (دور المجموعات) لبطولة كأس العالم 2018 بروسيا ، مع اقتراب اللاعبين الخمسة من خط النهاية في مسيرتهم الكروية ، أصاب مجتمع كرة القدم في ألمانيا بالصدمة وحث على إلقاء نظرة أخرى عن قرب على قطاعات الشباب في عالم كرة القدم بألمانيا.

  ورغم وجود اللاعبين ليروى ساني وسيرج نابري وجوليان براندت كبعض الوجوه الجديدة ، لم يعد لدى يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني هذه الوفرة من المواهب الشابة التي يحتاجها لتطعيم وتدعيم الفريق الذي يحتاج الآن إلى إعادة هيكلته وبنائه لاستعادة قدرته على المنافسة.

  وقال لوف : "أدينا بشكل جيد على مدار 10 أو 12 عاما. ولكن كرة القدم تطورت بشكل أكبر... يجب أن نطور الكثير من الأشياء".

  وذكر مايكل شونفايتس رئيس قطاع الشباب بالاتحاد الألماني لكرة القدم ، فى تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) ، : "بدأنا العمل على هذا قبل كأس العالم لأننا أدركنا وجود نقاط ضعف. والآن ، ازداد الالتزام لتحقيق ما نرغب فيه ...وبهذه الطريقة يكون الفشل أيضا فرصة كبيرة " في إشارة إلى  الاخفاق بالمونديال الروسي الذى ساهم في الإسراع بعملية الإصلاح والتطوير.

  وأعرب هورست هروبيش المدير الرياضي للاتحاد الألماني للعبة عن أسفه "لبدء هذا النقاش دائما بعد تقديم بطولة سيئة".

  وأكد شتيفان كونز المدير الفني للمنتخب الألماني للشباب (تحت 21 عاما) أن الأمر يتطلب لتضافر كبير لجميع الجهود.

  وقال كونز : "على الجميع أن يكون مستعدا للتغيير... ليس لدينا خمسة أو ستة موهوبين في كل مرحلة عمرية. هناك موهبة أو اثنتان فقط".

  وتشمل القضايا الحرجة أن الشباب لا يستطيعون تطوير إمكاناتهم بشكل كامل ، وأنه لا يوجد عدد كاف من المتخصصين لشغل مناصب مختلفة ، وأنه لا يوجد استقلال كاف لهم.

  وأضاف  شونفايتس : "الإنجليز والفرنسيون تفوقوا علينا في مجالات مثل السرعة والحسم والحيوية".

  وأبرز أن الضغط الاجتماعي يدفع المواهب في فرنسا وبلدان أخرى إلى البزوغ من اللعب في الشوارع إلى القمة ، فيما لا ينطبق هذا على ألمانيا.

  وانتقد البعض ، مثل اللاعب الألماني الدولي السابق محمد شول ، الاتحاد الألماني لكرة القدم وجيل "المدربين الذين يعتمدون على الكمبيوتر المحمول" لتعليم الناشئين خطط اللعب بدلا من تعليمهم كيفية التعامل مع المواقف الفردية في مواجهة اللاعب المنافس.

  وقال لوف : "الافتقاد لوجود لاعبين من أنواع مختلفة يكون أمرا سيئا للمدربين... نحتاج لمهاجمين يمكنهم التعامل مع المواجهات الفردية (مع مدافعي الفريق المنافس) ، وأجنحة ولاعبي قلب دفاع ومتخصصين حقيقيين".

  ورغم هذا ، حذر شونفايتس من انتظار وفرة في المواهب أو انتظار عودة النجاح بمجرد حدوث التغيير.

  وأشار شونفايتس إلى أن ثمار التغيير لن تتضح  في اليوم التالي وإنما ستظهر في غضون فترة تتراوح بين أربع وسبع سنوات.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إخفاق المونديال وندرة المواهب يثيران الجدل حول مستقبل الكرة الألمانية إخفاق المونديال وندرة المواهب يثيران الجدل حول مستقبل الكرة الألمانية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 03:51 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مجوهرات دونا حوراني ترافق إطلالات النجمات

GMT 06:24 2017 الإثنين ,28 آب / أغسطس

نصائح للحامل لأول مرة

GMT 23:18 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الناصيري يطالب لاعبي الوداد بتوضيح أسباب الإقصاء

GMT 20:27 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك العسل والجزر لبشرة خالية من العيوب

GMT 23:46 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة "زنيبر" ترفع رأسمالها إلى 160 مليون درهم

GMT 08:26 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفكار عصرية رائعة ومبتكرة لتزيين شرفة المنزل

GMT 07:26 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

جولة داخل القصر الذي ظهر في خلفية سلسلة أفلام "الأب الروحي"

GMT 03:06 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

مابيدي يُعلق على مباراة فريقه مع "كارا برازافيل"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya