الحلّاق طبيب نفسي للزبائن والمهنة تتطلب الإبداع
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

المتخصّص في الشّعر "جاميك" لـ"المغرب اليوم":

الحلّاق طبيب نفسي للزبائن والمهنة تتطلب الإبداع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحلّاق طبيب نفسي للزبائن والمهنة تتطلب الإبداع

المتخصّص في الشّعر "جاميك"
بني ملال ـ سعيد غيدَّى

ترك المغرب في سن مبكرة، وانطلق إلى إسبانيا عبر رحلته الأولى من مدينة بني ملال في عمر الـ 16 سنة، بعد أن ترك أهله وبلدته التي لم تستطع أن تسع أحلامه الكبيرة، وتحدى الظروف الإجتماعية التي قاست عليه بعد أن غادر حجرات الدراسة مبكرا، ليجد نفسه يحصل على شهادة "دبلوم خلاق"، من إحدى المدارس الخاصة في بني ملال. 
ويعدّ جمال ستيتو، من أبرز محاضري التجميل والشعر في أوروبا، وفي حديثه لـ"المغرب اليوم"، يكشف عن رحلته مع صيحات الموضة، لافتًا إلى أنه لما حصل على "دبلوم حلاقة" في المدينة
واتجه نحو أوروبا ليبحث عن ذاته، ويحقق حلمه الكبير في تحسين ظروف عيشه وقضى في إسبانيا زهاء السنة، وبعد ذلك توجه إلى عاصمة الموضة والجمال ميلانو الإيطالية والتي حصل فيها على "دبلوم دولي" للدراسات العليا في الحلاقة بعد 3 سنوات من التحصيل.
وأضاف جمال ستيتو، أن تواجده في إيطاليا وفي أوروبا عموما مكنه من الاطلاع الدائم على آخر صيحات الموضة وتقنيات الحلاقة والتجميل، وهو الأمر الذي جعله يقرر العمل في مراكز عالمية خاصة بعالم الحلاقة والتجميل.
وأضاف أن اعتبارات عدة ساعدته على تطوير موهبته والعمل في مجموعة من الدول العالمية المختلفة، والحصول على أكثر من 25 دراسة دولية بالإضافة إلى الكؤوس والميداليات، وكذلك العمل مع القنوات التلفزيونية والإذاعات والمجلات العالمية المتخصصة في الموضة والأزياء والتجميل.
وأشار إلى أنه بعد أن قضى 20 عامًا في أوروبا، قرر الرجوع إلى المغرب، حيث عمل على فتح مركز خاص بالتجميل وعالم الموضة في مدينة الدار البيضاء. وتابع "هذه المدينة التي كانت تشكل لي وحشا غامضا وكانت تخيفني كثيرا، أخيرا قررت العمل فيها باعتبارها القلب النابض والعاصمة الاقتصادية في المغرب إضافة إلى شهرتها وكبر مساحتها".
واسترسل حديثه قائلاً "تواجدي في المغرب جعلني أعمل على تقديم ورش ودروس لزملاء المهنة الذين تنقصهم التجربة لتطوير مهنتهم إلى أفضل حال، وإضافة إلى ذلك أصبحت منفتحا أيضا على القنوات المغربية والمجلات والصحف الوطنية والإذاعات المغربية المتخصصة في الموضة والنساء والتجميل والشعر والمساهمة قدر المستطاع في تقديم دروس ومحاضرات مهمة.
وعبّر عن علاقته بمهنته بالقول "الحلاقة ليست مهنة وفقط، بقدر ما هي فن وإبداع وعلم وبحث يومي ودراية عميقة بخبايا الأمور، ليبقى الحلاق طبيبا نفسيا مصاحبا لزبونه، وهناك حالات سجلناها لزبناء يحتارون ويقلقون بسبب بحثهم عن الشكل الذي يتناسب ذوقهم وقوامهم خصوصًا النساء".
ولفت إلى أنه اختار "جاميك" اسمًا لمساره المهني، بعد أن أصبح ماركة مسجلة في أوروبا والمغرب، وهو الإسم ذاته الذي تحمله منتجاته في التجميل والزيوت الطبيعية التي تصنع في إيطاليا غالبا وتصنع من مواد طبيعية كالأركَان، الخاصة بعلاج الشعر.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحلّاق طبيب نفسي للزبائن والمهنة تتطلب الإبداع الحلّاق طبيب نفسي للزبائن والمهنة تتطلب الإبداع



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 20:58 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 04:11 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن مباراة كرة قدم تمتد 8 سنوات ونصف في الدوري الإسباني

GMT 05:39 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة مجوهرات Divas’ Dream من "بولغري" تعكس أنوثة المرأة

GMT 10:49 2018 الأحد ,24 حزيران / يونيو

اطلالات فاخرة من "جي ميندل" في مجموعة ريزورت 2019

GMT 02:49 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

محمد الأشعري يقدّم روايته "ثلاث ليال"

GMT 17:50 2016 الأربعاء ,25 أيار / مايو

جفاء مشاعر الزوج لزوجته

GMT 15:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

التسوق الشهري

GMT 03:28 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

أمل كلوني تدعو الدول إلى ضرورة محاكمة "داعش"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya