تقرير يضع المغرب في الخانة الحمراء ويحذر من شح السماء
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

تقرير يضع المغرب في "الخانة الحمراء" ويحذر من "شح السماء"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير يضع المغرب في

أندرو ستير رئيس المعهد الموارد العالمي
الرباط-المغرب اليوم

أورد تقرير صادر عن "معهد الموارد العالمي" أن "المغرب مهدد بالجفاف وضعف توفر المياه مستقبلا، بعد أن وضعه ضمن الخانة الحمراء التي تواجه مستويات عالية من الضغط على الموارد المائية".

وجاء المغرب، حسب التقرير الدولي، في "الرتبة الـ12 عربيا والـ22 عالميا"، مشددا على أن "قطاعات الصناعة والزراعات السقوية والمؤسسات الحكومية تستهلك ما يزيد عن 40 في المائة من الموارد المائية المتوفرة خلال السنة".

وصنفت عديد الدول المجاورة ضمن "الخانة الحمراء"؛ فقد حلت تواليا، "اليمن في المرتبة الـ20، والجزائر في المرتبة الـ29، وتونس في المرتبة الـ30، وجاءت سوريا في المركز الـ31".

وأشار التقرير إلى أن "دول الخليج هي أكثر البلدان فقرا على المستوى المائي، ويتهددها خطر الجفاف بشكل ملح، حيث جاءت قطر في المرتبة الأولى، ثم تلتها المملكة العربية السعودية، ثم الإمارات العربية المتحدة ثم البحرين، فعمان".

ووصف المصدر ذاته وضعية بلدان المنطقة بأنها تعاني إجهادا على المستوى المائي، متنبئة بإمكانية وقوع جفاف حاد ينهي تواجد الماء في المستقبل القريب، مشددا على أن ربع سكان الكوكب سيواجهون نقصا وشيكا في المياه.

وفي تصريح تضمنه التقرير، أشار أندرو ستير، رئيس المعهد، إلى أن "منطقة الشرق الأوسط هي الأكثر عرضة لمشكل ندرة المياه"، متنبأ بخسائر تتراوح بين 6 و14 في المائة، من الناتج الإجمالي مطلع سنة 2050.

وتقاطرت التقارير الدولية المحذرة من أزمة ماء مرتقبة بالمغرب، آخرها صادر عن منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة والبنك الدولي كشف أن ندرة المياه في دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومن ضمنها المغرب، يمكن أن تكون عاملاً مزعزعاً للاستقرار.

وأشار التقرير، الذي حمل عنوان "إدارة المياه في النظم الهشة: بناء الصمود في وجه الصدمات والأزمات الممتدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، إلى أن الإدارة الفعالة للموارد المائية يمكن أن تكون مفتاحاً للنمو والاستقرار.

وشدد خبراء منظمة "الفاو" التابعة للأمم المتحدة والبنك الدولي على أن "عدم الاستقرار المقترن بضعف إدارة المياه يمكن أن يتحول إلى حلقة مفرغة تزيد من تفاقم التوترات الاجتماعية بين السكان".

 التقرير دول المنطقة، ومن بينها المغرب، على الانتقال من السياسات التي تُركز على زيادة الإمدادات إلى الإدارة طويلة الأجل للموارد المائية، عوض السياسات غير الفعالة التي تجعل السكان عرضة لآثار ندرة المياه، والتي تفاقمت بسبب تزايد الطلب وتغير المناخ.

قد يهمك ايضا:

علماء فلك يكتشفون كنزًا من المجرات القديمة الضخمة التي لم تكن معروفة سابقًا

مجموعتان بحثيتان دوليتان تتصارعان على إنشاء أول كائن بنصف إنسان

المصدر :

واس / spa

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يضع المغرب في الخانة الحمراء ويحذر من شح السماء تقرير يضع المغرب في الخانة الحمراء ويحذر من شح السماء



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 21:12 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزيرة الإماراتي يفاوض الإسباني خوان كارلوس غاريدو

GMT 16:53 2015 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

زكرياء لحلو ينتهي من تصوير مسلسل "دار الضمانة"

GMT 06:51 2015 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

فضيحة رشوة في مستشفى السرطان في الرباط

GMT 13:08 2017 الأحد ,03 أيلول / سبتمبر

سويسرا الاختيار المميز من أجل شهر عسل رائع

GMT 22:17 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هزة أرضية تثير الرعب بين سكان مدينة الناظور

GMT 13:31 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تشكيلة خواتم مرصعة بالأحجار الكريمة من دار BELENCIAGA
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya