علماء يرفضون استخدام المحاصيل الغذائية لإنتاج الوقود
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

علماء يرفضون استخدام المحاصيل الغذائية لإنتاج الوقود

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء يرفضون استخدام المحاصيل الغذائية لإنتاج الوقود

المحاصيل الغذائية لإنتاج الوقود
أمستردام ـ المغرب اليوم

عارض عدد كبير من علماء هولندا استخدام المحاصيل الغذائية فى إنتاج الوقود الحيوي، لما له من أضرار بالغة على البيئة والغذاء، كما أنه لا يعتبر الحل الأمثل لمشاكل المناخ، ويزيد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. وكتبت مجموعة تضم 177 عالمًا في هولندا رسالة مفتوحة إلى وزير الشؤون الاقتصادية، إريك فيبس، يحثّونه على محاولة وقف وضع الوقود الحيوى المنتج من المحاصيل الغذائية على أجندة التنمية المستدامة في الاتحاد الأوروبي.

كما أكد العلماء أن استخراج الوقود الحيوي من المحاصيل سيؤدي إلى خسائر في التنوع البيولوجي، وزيادة التعرض لموجات الجفاف والفيضانات، وتدهور الأراضي، وتلوث المياه والشعاب المرجانية، والظواهر المناخية المتقلبة، كما سيؤدي إلى زيادة أسعار الغذاء. وقال العلماء: "استخدام الوقود الحيوى المستخرج من المحاصيل بمثابة "حل مزيّف" لمشاكل المناخ، لذا فإننا نناشدكم على وجه استعجال الإقرار بأن مزج المحاصيل الزراعية وتحويلها إلى وقود يسبب أضرارًا بالغة للمناخ والطبيعة والمجتمعات المحلية".

 وأشار العلماء إلى الأبحاث التي أجرتها المفوضية الأوروبية، التي تظهر أن الخليط يؤدي إلى زيادة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وأن الوقود الحيوي المستخرج من المحاصيل الغذائية يبعث في المتوسط 1.8 أضعاف ثاني أكسيد الكربون كوقود أحفوري، وهذا يزيد إلى ثلاث مرات أكثر في حالة الوقود الحيوى المستخرج من زيت النخيل. وأضاف العلماء، الذين يمثلون جميع الجامعات الهولندية، وفقًا لموقع "دتش نيوز" الهولندي الإخباري، أن السياسة الأوروبية تؤدي إلى زيادة الطلب على الزيوت النباتية من المحاصيل الزراعية، ما يترتب عليه أيضًا زيادة الطلب على التربة الزراعية لهذه المحاصيل، ولتلبية هذا الطلب، يجري تحويل النظم الإيكولوجية الضعيفة مثل الغابات الاستوائية والأراضي الرطبة من الأهوار والمراعي إلى مزارع أحادية واسعة، لزراعة المحصول الواحد.  وأشار الموقع إلى أن البرلمان الأوروبي صوت، الشهر الماضي، ليصبح الوقود الحيوي المستدام ضمن الأهداف الجديدة للطاقة المستدامة، وسيبحث الوزراء هذه المسألة في قمتهم، في وقت لاحق من ديسمبر / كانون الأول.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يرفضون استخدام المحاصيل الغذائية لإنتاج الوقود علماء يرفضون استخدام المحاصيل الغذائية لإنتاج الوقود



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 05:17 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

نبات "الكافا" أفضل تكملة لتحسين الحالة النفسية

GMT 19:13 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جون سينا يرتدي ملابس نيكي بيلا ويقلدها بشكل غريب للغاية

GMT 00:44 2017 الخميس ,27 إبريل / نيسان

منة شلبي تتحدث عن دورها في مسلسل "واحة الغروب"

GMT 17:20 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكاف" يكشف موقفه من حركة عماد متعب المثيرة للجدل

GMT 02:37 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأحمر لمسة جديدة تقتحم موضة ملابس الرجال لموسم شتاء 2016

GMT 06:52 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

أسعار العملات العربية والأجنبية بالدينار الجزائري الأربعاء

GMT 10:32 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

عين الجمل وصفة سحرية للذكاء والجنس والحمية والسرطان

GMT 16:30 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس منظمة الزوايا يُهوِّن من خطر الشيعة في الجزائر

GMT 03:20 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سيدة الصين الأولى تلتقي زوجة رئيس الوزراء البريطاني

GMT 18:53 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

إيناس النجار تحتفل بخطبتها على رجل الأعمال محمد محفوظ

GMT 03:24 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الفطر القضيبي يطلق محتوى مثير يشبه الهرمونات بمجرد الشم

GMT 01:23 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

إذاعة "ميكس ميغابول" تتعرض للقرصنة من قبل "داعش"

GMT 02:21 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عبير عبد الوهاب تُعلن سبب انضمامها إلى الإعلام

GMT 00:45 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

خبيرة التغذية تُعطي نصائح للوقاية من أمراض الشتاء مسبقًا
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya