مشروع كلمة يصدر ترجمة كتاب صناعة اللوم
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

مشروع كلمة يصدر ترجمة كتاب صناعة اللوم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مشروع كلمة يصدر ترجمة كتاب صناعة اللوم

كتاب صناعة اللوم
أبوظبي - المغرب اليوم

أصدر مشروع "كلمة" للترجمة في دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي كتاب "صناعة اللوم: المساءلة ما بين الاستخدام وإساءة الاستخدام" للباحث البريطاني ستيفَن فاينمان، ونقله إلى العربية ماهر الجنيدي، وراجع الترجمة فخري صالح.

ويتناول الكتاب مختلف جوانب مسألة إشكالية هدّامة وبنّاءة في الآن ذاته، ألا وهي اللوم، الذي يشكّل حياتنا، أفراداً ومؤسسات وشعوباً، ويعدّ أحد أحدث كتب الثقافة المؤسسية المعاصرة التي ألّفها ستيفن فاينمان، البروفيسور في السلوك المؤسسي في مدرسة الإدارة في جامعة باث، بأسلوب أدبي سلس، مبنيّ على انطباعاته ورصيده المعرفي، بحسب بيان صحفي تلقى 24 نسخة منه.

وينطلق كتاب "صناعة اللوم" من مسألة أن الأمور كلما اتخذت مساراً خاطئاً، قادتنا الغريزة الأولى في كثير من الأحيان إلى البحث عن شخص نلقي عليه اللوم، فاللوم يقسم مجتمعنا بطرق لا حصر لها، إذ يغرس بذور الحقد والانتقام، ويباعد بين العشاق، ويفصم عرى الصداقة بين زملاء العمل، ويبعثر المجتمعات، ويشرخ الأمم، ومع ذلك، فإن اللوم إذا ما تم وضعه وإدارته بشكل مناسب، يحمي النظام الأخلاقي ويعزّز المسؤولية القانونية.

ويستكشف ستيفن فاينمان في هذا الكتاب تلك الثغرة الكامنة في اللوم، ويأخذنا في رحلة رائعة عبر مشاهد اللوم المريرة أحياناً والمستحقة أحياناً أخرى.

وانطلاقاً من رحلة تاريخية رائعة وممتعة، يركّز الكتاب على جذور اللوم ومظاهره، بدءاً من "صيّادي الساحرات" في الماضي وصولاً إلى أكباش الفداء وحالات الوصم التي مازلت قائمة حتى يومنا هذا، من الغضب الصحي الذي ينتاب الفرد إلى ثقافات بأكملها صاغتها القوة الغاشمة، مخاطباً عصرنا الذي تتزايد فيه حالات الضجر والاضطراب والقلق حيال أساليب حوكمة المؤسسات العامة والخاصة، يبحث الكاتب فيما وراء كواليس المؤسسات والمنظمات المصابة بداء اللوم،

ليحدد أنماط أولئك الذين يحافظون على مغزل اللوم.وبعين الناقد، يدرس فاينمان القضية المحيرة المتمثلة بالمساءلة العامة وحلبة السياسة، والتي غالباً ما تميّز سياسيينا ومؤسساتنا المنغمسة في "ألعاب اللوم".

وفي نهاية هذا الكتاب الرشيق الممتع، الذي يتألّف من حوالي 200 صفحة من القطع المتوسط، يسأل فينمان سؤالاً شائكاً حول الكيفية التي يمكن لنا فيها أن نخفف من آثار اللوم المسببة للتآكل، ثم يطرح أسئلة حاسمة وفي الوقت المناسب حول حدود الندم والغفران، وعن دور الاعتذارات التي تقدّمها الدول عن أخطائها التاريخية، وما إذا كان بمقدور العدالة التصالحية أن تنفع، والعديد من المواضيع الأخرى.

يذكر أن ستيفن فاينمان أستاذ فخري في السلوك التنظيمي في كلية الإدارة بجامعة باث في المملكة المتحدة.

نشر مجموعة كبيرة من الدراسات المتخصصة والكتب الأكاديمية التي تعنى جميعاً بعالم الأعمال والبيئات المؤسساتية، ومنها "تنظيم العمر والعمل: مقدمة قصيرة جداً".

أما ماهر الجنيدي فهو كاتب صحافي ومترجم سوري مقيم في دبي- الإمارات العربية المتحدة، شغل منصب مدير تحرير مجلة PC Magazine- الطبعة العربية، ورئيس تحرير مجلة "إنترنت العالم العربي"، ومدير محتويات بوابة "عجيب"، وكذلك أشرف على ترجمة "فوربز" العربية. ويتولى حالياً رئاسة التحرير في مؤسسة "تعبير" الإعلاميّة، ومن كتبه المترجمة: "في مديح البطء" لميلان كونديرا، و"فن الحرب"، ومن مؤلفاته: "الثورة اليتيمة"، و"جهينة: التقنيات الحديثة في عالم الإعلام"، و"الإدريسي: تقنيات البحث عن المحتوى العربي في النظم المعلوماتية".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع كلمة يصدر ترجمة كتاب صناعة اللوم مشروع كلمة يصدر ترجمة كتاب صناعة اللوم



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 05:17 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

نبات "الكافا" أفضل تكملة لتحسين الحالة النفسية

GMT 19:13 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جون سينا يرتدي ملابس نيكي بيلا ويقلدها بشكل غريب للغاية

GMT 00:44 2017 الخميس ,27 إبريل / نيسان

منة شلبي تتحدث عن دورها في مسلسل "واحة الغروب"

GMT 17:20 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكاف" يكشف موقفه من حركة عماد متعب المثيرة للجدل

GMT 02:37 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأحمر لمسة جديدة تقتحم موضة ملابس الرجال لموسم شتاء 2016

GMT 06:52 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

أسعار العملات العربية والأجنبية بالدينار الجزائري الأربعاء

GMT 10:32 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

عين الجمل وصفة سحرية للذكاء والجنس والحمية والسرطان

GMT 16:30 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس منظمة الزوايا يُهوِّن من خطر الشيعة في الجزائر

GMT 03:20 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سيدة الصين الأولى تلتقي زوجة رئيس الوزراء البريطاني

GMT 18:53 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

إيناس النجار تحتفل بخطبتها على رجل الأعمال محمد محفوظ

GMT 03:24 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الفطر القضيبي يطلق محتوى مثير يشبه الهرمونات بمجرد الشم

GMT 01:23 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

إذاعة "ميكس ميغابول" تتعرض للقرصنة من قبل "داعش"

GMT 02:21 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عبير عبد الوهاب تُعلن سبب انضمامها إلى الإعلام

GMT 00:45 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

خبيرة التغذية تُعطي نصائح للوقاية من أمراض الشتاء مسبقًا
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya