بومدين جلالي يحاكي الزمن المفقود في جلسات الشمس
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

بومدين جلالي يحاكي الزمن المفقود في "جلسات الشمس"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بومدين جلالي يحاكي الزمن المفقود في

الجزائر ـ حسين بوصالح
أصدر الأديب الجزائري، الدكتور بومدين جلالي حديثًا، رواية "جلسات الشمس" عن دار الحمراء الجزائرية، والتي يؤسس فيها لرؤية تأملية يستحضر فيها التاريخ وما علق به من حكايات الزمن المنسي، ويعود للنبع الأول –الشمس- في تقفي لأثر الذات الساردة التي يمثلها الروائي في شخصه. رواية "جلسات الشمس" كما وصفتها الأستاذة خيرة بغاديد أنها "استحضار لما انفلت من التاريخ أو التأريخ لأوجه الاستثناء، في رؤية تفاؤليّة تعيد المجد إلى أصوله الأولى، أو تعيد الأصول إلى مجدها، في وقفة تأمليّة احتفائية ذات بعدٍ تأسيسيّ ، يرتكز على مرجعيَّة تنهل من شتّى الروافد من تراث ودين وتاريخ وأدب. وجاءت الرواية في بناء قوي يعتمد على السرديّة مزجًا بين الخيال والواقع، بين الأسطورة والحقيقة، واستعان جلالي بومدين في "جلسات الشمس" بشخصيات مألوفة أخرى غير مألوفة فالأولى تؤسس حضورها في ذاكرة الراوي-البطل بكلّ قوة كمرجعية ذات أبعاد دينية، تاريخيّة ، تراثيّة، فنيّة، أما الثانيّة فهي عجائبية تلعب دورًا كبيرًا في تغيير مسار البطل-الراوي، وانتقاله من مكان إلى آخر عبر تلك الرحلة العجائبيّة المفتوحة على كلّ الاحتمالات. يقول الدكتور جلالي بومدين الأستاذ بجامعة سعيدة في الغرب الجزائري، في روايته "أسس التاريخ القاتل قابيل وأسس التاريخ المقتول هابيل، ولم يلتفت شخص ثالث إلى التاريخ الذي لا قاتل فيه ولا مقتول، وهذا ما جعلنا نفتح ديوانًا يقرأ ما حدث قراءة نقدية حرة لعلها تكشف الحجب عن الرؤية الثالثة الموجودة المفقودة"، كما تعيد الرواية المجد لمن أسّسوه وظلّوا خالدين بالذاكرة الجمعية أو بالذاكرة الخاصة للراوي، وكأنّه استقراء للتاريخ البشري، واستطلاع نحو الأزمنة العابرة واللاحقة وكشف ملامحها الأولى وتفاصيلها الحقيقية، بل إعادة التمعن والتأمل فيها وفي أحداثها . وعرف عن بومدين جلالي  بن مدينة البيض، نشاطه الأدبي والمعرفي والإعلامي الكثيف وله العديد من الدراسات الأكاديمية منها "تسامي الأنا في الشعر الجاهلي"، "النقد المقارن في الوطن العربي"، "عرش أولاد سيدي الناصر بن عبد الرحمن" لإضافة إلى معلقة مدينة البيض، ومجموعة شعرية نشرت بالعديد من الصحف الجزائرية والعربية.
yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بومدين جلالي يحاكي الزمن المفقود في جلسات الشمس بومدين جلالي يحاكي الزمن المفقود في جلسات الشمس



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 17:28 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الوضع مناسبٌ تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 01:14 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة تمنعك مِن النوم ليلًا عليك الابتعاد عنها

GMT 14:54 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

السجن أربع سنوات لطالب بسبب فيديو حول الملك

GMT 07:16 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العقوبات الأميركية تطال وزير الداخلية الكوبي

GMT 11:15 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أولغا توكارشوك تفوز بجائزة نوبل في الآداب لعام 2018

GMT 19:09 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

أجمل أساور ذهب عريضة من مجموعات مجوهرات 2020
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya