طبعة ثالثة لرواية أنا عشقت لمحمد المنسى قنديل
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

طبعة ثالثة لرواية "أنا عشقت" لمحمد المنسى قنديل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طبعة ثالثة لرواية

القاهرة ـ وكالات

صدر حديثًا عن دار الشروق الطبعة الثالثة من رواية "أنا عشقت" للكاتب الكبير محمد المنسى قنديل. تدور الرواية على رصيف المحطة، الذى وقفت "ورد" لتودع حبيبها حسن قبل الرحيل، وقفت هناك.. ولم تتحرك بعد ذلك ثانية، وقفتها المتسمرة تلك دفعت ببطل الرواية فى رحلة من مدينته الصغيرة إلى القاهرة التى تغلى من شدة القهر، ورغما عنه يهجر براءته ويدخل إلى عالمها الملىء بالقسوة والصراع لحافة الموت، ينتقل من الأحياء العشوائية إلى ضواحى القاهرة الفخمة التى يحتمى سكانها خلف الأسوار، من الجامعة حتى السجون المكتظة بكل أنواع البشر كبطن الحوت، يشاهد كيف تموت البراءة، ويسحق الإنسان، ويظهر أسوأ ما فيه من خصال، هل يستطيع "على" أن يبقى متمسكا برمق الصدق الأخير؟وكعادته، يبرع محمد المنسى قنديل هنا فى تصوير أدق خلجات النفس، وأكثرها شفافية وتعقيدًا، بلغة شاعرية تزاوج بين الواقع والحلم، فيقدم لنا مدينة حبلى بكل عوامل الثورة، وتوشك على الانفجار، بينما ينتظر أناسها البعث الجديد. عكف المنسى على البحث عن جذور الشخصية العربية، وهل هى شخصية قابلة للتقدم والتطور، أم أنها محكومة بمصير الهزيمة، وقد أثمرت رحلته فى التراث العربى عن ثلاثة كتب متنوعة، هى "شخصيات حية من الأغانى" و"وقائع عربية" و"تفاصيل الشجن فى وقائع الزمن"، بعد ذلك كتب روايته الطويلة الأولى "انكسار الروح" وهى قصيدة حب طويلة وشجية عن الجيل الذى عاش مع ثورة يوليو محملا بالانتصارات عاشقا للحب والحياة، وانتهى به الأمر منكسر الروح وضائعا بعد هزيمة "حرب يونيو 1967".كتب بعد ذلك عدة مجموعات قصصية، واشتغل كبيرا للمحررين بمجلة العربى التى تصدر من دولة الكويت، وهيأت له المجلة فرصة الرحيل حول العالم، وكانت ثمرة ذلك روايتين، نشر أحدهما وهى "قمر على سمرقند"، والأخرى ضاعت منه وهى مخطوطة، ولا زال يحاول استرجاعها فى ذاكرته، وقد فازت رواية "قمر على سمرقند" بجائزة مؤسسة نجيب ساويرس للأدب المصرى عام 2006م، وقامت الجامعة الأمريكية بالقاهرة بترجمتها إلى الإنجليزية ونشرتها، انتهى من كتابة رواية جديدة بعنوان "يوم غائم فى البر الغربى" ونشرتها دار الشروق بالقاهرة، وهى الرواية التى وصلت للقائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية. ومن أعماله مجموعات قصصية بعنوان "من قتل مريم الصافى، احتضار قط عجوز، بيع نفس بشرية، آدم من طين، عشاء برفقة عائشة"، أما عن الروايات فله "الوداعة والرعب" وحولت إلى فيلم سينمائى بعنوان "فتاة من إسرائيل"، "انكسار الروح" 1988م، "قمر على سمرقند" 2005م، و"يوم غائم فى البر الغربى" 2009م.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبعة ثالثة لرواية أنا عشقت لمحمد المنسى قنديل طبعة ثالثة لرواية أنا عشقت لمحمد المنسى قنديل



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 06:41 2015 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

2500 تصميم يتنافسون على "أفضل كوخ" في العام 2015

GMT 17:52 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

أتلانتا هوكس يسحق أوكلاهوما في دوري السلة الأميركي

GMT 11:26 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سيده سيدنى العبقرية تترك الجامعة وتصبح رائده أعمال

GMT 05:54 2014 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عبد الحفيظ الدوزي يتألق في الولايات المتحدة الأميركية

GMT 07:37 2013 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

10 تصميمات ساخنة للمدفأة المنزلية

GMT 21:31 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

عمر جابر ينشر صورته مع مسعود أوزيل على "فيسبوك"

GMT 00:05 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شاب في عمالة الحي الحسني

GMT 18:53 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

نيسان تطرح سيارة قشقاي لعام 2017 في السوق المصرية

GMT 01:46 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون وزوجته يتذكران ضحايا هجمات باريس في الذكرى الثانية

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya