غياب الدعم وضعف الأنشطة يخلق ركودا ثقافيا في المدن الصغرى
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

غياب الدعم وضعف الأنشطة يخلق ركودا ثقافيا في المدن الصغرى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غياب الدعم وضعف الأنشطة يخلق ركودا ثقافيا في المدن الصغرى

المسرح الوطني محمد الخامس
الرباط - المغرب اليوم

يرى محمد صولة، المتخصص في المسرح، أن "المجال الثقافي يعرف مجموعة من المشاكل، خاصة على المستوى المادي"، وأن من عوامل تراجع الأنشطة الثقافية بالمدن الصغرى "عدم وجود دعم مادي". وأضاف الأستاذ المشرف على نادٍ مسرحي بمدينة سيدي سليمان في حديثه عن دعم المشاريع الثقافية بالمدينة أنه "يوجد نوع من الركود والتراجع الثقافي بالنسبة لمدينة سيدي سليمان".

وأرجع أستاذ اللغة العربية هذا الركود إلى مجموعة من الأسباب، أهمها أن "النشاط الثقافي رمزي، ويتطلب قليلا من الدعم المالي والمغامرة، وقليلا من الوعي الثقافي، وألا يكون المسؤولون عن الدعم خاضعين لبرنامج محدد زمانا ومكانا؛ بينما المنح والشراكات التي يقدمها المجلس البلدي تتأخر، ما يجعل الجمعيات الملتزمة بمواعيد ثقافية تُحبط ولا تُكمل أنشطتها في بعض المرات، وتتنازل في مرات أخرى حتى عن تقديم العروض".

"تعثر" الأندية المسرحية بالمدينة حسب صولة يرجع أيضا إلى "غياب قاعات العروض التي لا تتوفر على شرط تقديم عرض مسرحي؛ إذ لا توجد إلا قاعة واحدة هي قاعة دار الشباب، وتفتقر إلى الموسيقى والإنارة".

رشيد الحبيب، رئيس "جمعية تأهيل للشباب" الناشطة بمدينة بني ملال، أرجع "تعثر" الأنشطة الثقافية بالمدينة إلى "غياب الممولين"، وأعطى مثالا بالنسخة الأولى من مهرجان "الموسيقى للشباب" الذي نظمته الجمعية التي يترأسها سنة 2014، ولم تستطع أن تنظم نسخا أخرى منه رغم أنه "كان يعطي الشباب فرصة لإبراز مواهبهم وطاقاتهم، وكان يدربهم على كيفية البروز في الموسيقى والشعر والكوميديا".

واسترسل الحبيب بأن مدينة بني ملال "تعاني في الشأن الثقافي، إذ كانت فيها قاعتان سينمائيتان، والآن لا توجد أي قاعة، ولا توجد بنى تحتية موجهة للشباب"، وزاد: "توجد فقط دار الثقافة، وهي الوحيدة التي تشتغل وتحمل هم المدينة، لكنها غير كافية".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غياب الدعم وضعف الأنشطة يخلق ركودا ثقافيا في المدن الصغرى غياب الدعم وضعف الأنشطة يخلق ركودا ثقافيا في المدن الصغرى



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 20:45 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:19 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 21:51 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

طاليب يرفع من إيقاع التداريب بسبب الرجاء

GMT 05:21 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أهم ما يميز مدينة غرناطة الإسبانية

GMT 04:52 2016 السبت ,03 أيلول / سبتمبر

الاقتصاد الأسود يهدد حياة البشر

GMT 16:23 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

معطيات جديدة في قضية الفنان المغربي سعد المجرد

GMT 04:47 2016 الأربعاء ,20 تموز / يوليو

الطالبة تينا جورجانك تصنع حقائب من جلد شبه بشري

GMT 04:37 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

فنانة "ديكوبيه" تكشف عن الإلهام وراء تصميماتها المعقدة

GMT 08:17 2016 الثلاثاء ,30 آب / أغسطس

معنى استعادة سرت من «داعش»

GMT 00:55 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

مودل روز تظهر مع باريس هيلتون وكريس جينر

GMT 21:49 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

وفاة والد خالد بوطيب مهاجم الزمالك

GMT 13:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحبيب الشوباني يكشف تفصيل تعرّضه لحادث سير

GMT 01:02 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

تعرف علي معلومات غريبة مرتبطة بالجنس الفموي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya