ندوة أدبية بعنوانروايات مرئية في الشارقة الدولي للكتاب
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

ندوة أدبية بعنوان"روايات مرئية" في "الشارقة الدولي للكتاب"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ندوة أدبية بعنوان

ندوة أدبية
الشارقة ـ المغرب اليوم

احتضن "ملتقى الكتاب" ضمن فعاليات الدورة السابعة والثلاثين لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، ندوة أدبية بعنوان"روايات مرئية"، شارك فيها كل من  المؤلف والمخرج السينمائي الأمريكي، ترافيس هنتر، والمؤلف المصري سعيد سالم. تناول المتحدثون خلال الندوة التي أدارتها لمياء توفيق، الفرق بين الرواية المكتوبة، والسيناريو السينمائي، حيث أوضحت ترافيس هنتر أن "الرواية المكتوبة تختلف عن السيناريو، باعتبارها مساحة مفتوحة وقادرة على استيعاب مختلف التفاصيل، في حين أن السيناريو السينمائي، أو ما يعرف بالرواية المرئية، تلجأ إلى اختصار العمل الأدبي، ليتناسب مع نافذة الفيلم".
 
ووصف هنتر عملية اختصار الرواية الأدبية المراد تحويلها إلى فيلم، بعملية تشذيب الحقائق بما لا يؤثر على الفكرة الأساسية  في الرواية، مع إضافة عناصر التشويق إلى الشخوص وعناصر المكان والزمان، وتوظيفها لخدمة العمل السينمائي، دون المساس بثوابت الرواية.
 
وبدوره اتفق الروائي المصري سعيد سالم مع هنتر، في مرونة الرواية الأدبية وقدرتها على استيعاب مختلف الأصناف الأدبية، التي تتيح  للكاتب الحرية المطلقة بالانتقال والقفز بين الأزمنة، والانتقال من مكان إلى آخر، وتضمين الرواية مختلف المشاهد والتفاصيل، إلى جانب الإسهاب في التوصيف ، والحوار، وغيرها من عناصر الرواية.
 
وتطرق سالم إلى بعض المحاذير في الروائية الأدبية، آخذاً الأعمال السينمائية كنموذج في هذا الجانب، حيث حذر من الإفراط في استخدام الكثير من الشخصيات والأسماء في مطلع الرواية المكتوبة، لأنها قد تلتبس على القارئ وبالتالي يهجر قراءة الرواية، كما أوصى بضرورة إيصال الحقائق والرسائل بأسلوب غير مباشر لأنه الأسلوب الذي ينفذ إلى الوجدان من خلال العقل وفق سالم.
 
وحول الفرق بين الرواية المكتوبة والسيناريو السينمائي، أوضح سالم أن النص السينمائي يخصص مساحة تصل إلى ثلثي السيناريو من أجل المشهد، وثلثاً واحداً للحوار، مشيراً إلى أن السينما تعتمد على العين بالدرجة الأولى ثم الأذن، موضحاً أن المتابعين يشاهدون أولاً ثم يستمعون.
 
وأختتم سالم مداخلته بالتأكيد على أن أهمية الروايات الأدبية المكتوبة تكمن في الشكل والمضمون، الذي يستند بالدرجة الأولى إلى الصدق الفني باعتباره الركيزة الأساس لنجاح الأعمال الأدبية، والجسر الأسرع إلى قلوب وعقول القراء.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة أدبية بعنوانروايات مرئية في الشارقة الدولي للكتاب ندوة أدبية بعنوانروايات مرئية في الشارقة الدولي للكتاب



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 10:20 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الجديد "V40 ThinQ"

GMT 11:01 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف انواع الاشجار في غابات الامازون في خطر

GMT 23:52 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلامية بوسي شلبي تؤكد تعاطفها مع الشيخ صالح عبد الله كامل

GMT 00:36 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"حدائق الليمون" تنظم حفلًا للأطفال بمناسبة "عاشوراء" في مراكش

GMT 01:37 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تعتمد إكسسوار شعرٍ جديدًا خلال الفترة الأخيرة

GMT 15:41 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة مغني الراي ميمون الوجدي بعد صراع طويل مع المرض

GMT 15:49 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حبس طبيب مغربي أحتياطيًا بتهمة التحرش الجنسي بزميلته
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya