صدورالشخصية المساعدة للبطل في السيرة الشعبية للدكتور مصطفى جاد
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

صدور"الشخصية المساعدة للبطل في السيرة الشعبية" للدكتور مصطفى جاد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صدور

المعهد العالي للفنون الشعبية
القاهرة - المغرب اليوم

صدر حديثا كتاب بعنوان "الشخصية المساعدة للبطل في السيرة الشعبية"، للدكتور مصطفى جاد عميد المعهد العالي للفنون الشعبية، عن دائرة الثقافة والإعلام الشارقة، الكتاب من تقديم الكاتب الكبير خيري شلبي، والذي حمل عنوان "الوجه الحيوي للبطولة".

ويقول خيري شلبي: "شغفت طوال عمرى بالشخصية الثانية في سيرنا الشعبية، لدرجة أن هذا الشغف امتد إلى الأفلام السينمائية، فأصبحت شغوفا كذلك بالشخصية الثانية في كثير من الأفلام"، "فمنذ بدأت بالسير الشعبية، وانا بعد طفل في قريتي كانت الشخصية الثانية، المساعد، تخلب لبي، ولعل شخصية عمر العيار في سيرة حمزة البهلوان، تلك الشخصية التي بلغ افتتاني بها حدا جعلني أفكر في كتابة رواية عنها، ثم لما شرعت استخلاص المادة الروائية لها خايلتني بقية الشخصيات الثانية في جميع السير وهي كلها باهرة ومشرقة وحميمة، تطورت الفكرة عن الشخصية الثانية أو المساعدة في جميع سيرنا الشعبية كنوع من إعادة القراءة، أو ربما إعادة الصياغة لهيك السير التي قرأناها".

ويتناول الكتاب موضوع الشخصية المساعدة باعتبارها رمزا للبطولة الجماعي. في السيرة الشعبية، حيث تقف هذه الشخصية المساعدة إلى جانب البطل في مواجهة العدوان الخارجي، وتعد السيرة الشعبية واحدة من موضوعات الأدب الشعبي التي تستوعب الفنون القوية الشفهية من أمثال وموادر وحكايات ومواويل وفكهات، حيث يبرز فن السيرة بين هذه الأنواع متميزا بطوله النسبي، فحين نجد سيرة مثل السيرة الهلالية تصوغ حياة بني هلال منذ الميلاد، ثم الريادة مرورا بالتغريبة الهلالية الكبرى التي يقودها أبو زيد الهلالي حتى تصل السيرة إلى نهايتها في ديوان الأيتام. 

واعتمدت الدراسة على السيرة الشعبية لسيرتي عنترة ابن شداد وسيرة سيف بن ذي يزن، والتي يتضح من خلالها مدى قوة ارتباط الشخصية المساعده بشخصية البطل باعتبارها قوة عقلية أو بدنية أو ذات قدرات خارقة.

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدورالشخصية المساعدة للبطل في السيرة الشعبية للدكتور مصطفى جاد صدورالشخصية المساعدة للبطل في السيرة الشعبية للدكتور مصطفى جاد



GMT 19:58 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"في قبضة داعش" رواية جديدة في معرض الكتاب

GMT 22:49 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عدد خاص من مجلة "الفيلم" عن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

GMT 08:55 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قاسيمي يحيي الذاكرة المغربية في قصص للأطفال

GMT 07:39 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"الغجر يحبُّون أيضًا" رواية جديدة لـ"الأعرج"

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 06:41 2015 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

2500 تصميم يتنافسون على "أفضل كوخ" في العام 2015

GMT 17:52 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

أتلانتا هوكس يسحق أوكلاهوما في دوري السلة الأميركي

GMT 11:26 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سيده سيدنى العبقرية تترك الجامعة وتصبح رائده أعمال

GMT 05:54 2014 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عبد الحفيظ الدوزي يتألق في الولايات المتحدة الأميركية

GMT 07:37 2013 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

10 تصميمات ساخنة للمدفأة المنزلية

GMT 21:31 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

عمر جابر ينشر صورته مع مسعود أوزيل على "فيسبوك"

GMT 00:05 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شاب في عمالة الحي الحسني

GMT 18:53 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

نيسان تطرح سيارة قشقاي لعام 2017 في السوق المصرية

GMT 01:46 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون وزوجته يتذكران ضحايا هجمات باريس في الذكرى الثانية

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya